[cc=قَبلَ أن أُغادِر لِجَلِي الصُحونِ D$..]
حَجز للرد والوصف والثرثَرة،،xdd
[/cc]

السَلآمُ علَيكُم ورَحمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،،
جُمعَةٌ مُبارَكَةٌ للِجَميعِ،،
وسَعِيدَةٌ بأن البَعضَ،،استَطآعَ الصُمودَ حتَى النِهآيَة،،
والذِينَ تَغيبًوا فَجأة،،عُذرُهم مَعَهُم،،
وَمن انسَحب،،فَالمَحاوَلَةُ شَرَفٌ كَبِير،،

نأتِي للِمُهِم،،
أشكُرُ حَكَمنَآ المتَميزِ"يآقوت"
على هَذِهِ المُسآبَقَة المتَمَيزِة،،التِي صَقلت مواهِبَنآ،،
ورَفَعت معَنَويآت الكَثِيرِين،،
وجَيدٌ أنكِ سَمَحتِ بِزيآدَةِ السُطور،،
حسَنًآ لِنَختِمهآ بِقُنبلةٍ نَوويَة XDD،،
،،،،

،،،،،،،،،،،،
وَقفوا أمام ذلك النصب التاريخي،وهم ينتظرون اشارة قائدهم بِالهُجوم،،بينم وَقفُ هو باتِجاهِهِم ليِرددِ كَلاتٍ بدت وكأمهَآ الآخيرة"لقد حانَ الوقت أيها الجنود،إنها اللحظة التي لطالما انتظرناها جميعًا،فاليوم إما أن تنتهي هذه الحرب،أو نموت ونحن نظهر للعالم حقيقتنا،إن جيش "الحرية" سينجز آخر مهمة له،فهل أنتم مستعدون؟؟"قالها بصوت عالٍ وهو يجول ببصره حول أفراد الجيش،ليصرخوا بصوت وآحد"مستعدون" "إذًا هيا بنا "،،انطلق الجيش وهو يخترق غبار المكان،تقوده روح العزيمة وأمل الحرية،
أما في الجِهةِ الأخرَى وَأمام ذلك النصب الكبير الذي وُضع في وسط ساحة الكولوسيوم،كان الحراسُ يقفون بانتصاب وهم يحرسون ذلك الأمير،بينما ينتظرون الأمر بالاعدام من اللورد،،ومع اكتظاظ المدرجات بالناس،،ساد جو من الرعب والصمت المكآن،
أشار "سيلفا" بيده للحراسِ ليبدؤوا تنفيذ الحُكمِ،سَحب أحد الجنود ذلك السجين وَجره نحو المنصة حيث يقف ذلِك الجلاد وبيده سيفٌ أشبه بسكين اللَّحام، أجلسه بعنف،بينما رفع الآخير رأسه بكبرياء وثقة، لايهمه ما سيلقى من مصير،،
حبس الجميع أنفاسهم و رفع الجلاد سيفَه واستعد لينزله على رقبة الأمير "رون"،،وسط ذهولٍ يعم المدرجات سُمع صوت عيارٍ ناري،ليتهاوى ذلك الجلاد ميتًا على الأرض،وقف الكل من مكانه،وتعالى اللغط والحديث،،صرخ "سيلفا" بأعلى صوته" مالذي يجري هنا" ليرد عليه صوت قادم من بين الغبار"إنه أنا أيها اللورد،لقد جئت ومعي الدليل على أن الأمير "روندارت"هو الوريث الشرعي للعائلة الحاكمة"،أجابه "سيلفا" قائلاً"أنت مجددًا يا تيراي،ألا تعلم أنك مطلوب دوليًا لمساعدتك للمتمردين،وخرقك للقانون العالمي" ابتسم المعنِي بالكلامِ بغرور ثم أجاب" هل هذا هو عذرك الآن، بعد كلِ ما فعلته،تلومني أنا،إن جيش الحرية سعى لتحرير العالم من أمثالك،وهو اليوم سيعيد العرش لمالكه الحقيقي،فلا تحاول مَنعنا" أطبق اللورد على أسنانه بقوة ،إنه يعلم أن هذه هي النهاية لكنه لن يدعها تمر هكذآ و دون قتال صرخ في الحراس قائلا"اقتلوهم جميعًا؟؟"،،هَجم المبيدون والحراس على الجيش المناضل،واحتدمت المعركة،بينما عبر تيراي خلال الحشود،استطاع بعدها الوصول للأمير رون،فك قيوده ثم قال"سيدي يجب عليك أن تأخذ هذا الخاتم وتفتح تلك البوابة"قالها وهو يشير لباب قديم يتوسط أبواب الكولوسيوم"فقط وعندها سيعلم كل هؤلاء أنك الوريث الوحيد،وستنتهي هذه الحرب" أجابه رون "ماذا عنك وعن الجيش،أنت تعلم أن قوتكم لا تكافئ قوة سيلفا،وأنكم ستخسرون،عندها وقف ذلك المحارب ونظر بثقةٍ لجيشه"نحن نعلم ذلك ياسيدي لكن الحرية تتطلب ثمنًا،ولابد أن يدفعه أحد،هيا أيها الأمير إنها وصية والدك وعليكَ تنفيذها،" أومئ الآخير برأسه ونهض ليتجه نحو تلك البوابة، بينما أخرج "تيراي" سيفه وصرخ بأعلى صوته،وهو يخترق تلك الجموع يُقاتل بكل قوته،،أحس الجيش بالحماسِ لعودة قائده فزادت عزيمة أفراده،،لم تَمر دقائق قليلة حتى سَطع ضوء غريب،وعَم المكانَ بأسره،اتجهت كل العيون نحو ذلك المصدر،ليفاجئ الكل بـ"رون" وهو يقف أمام البوابةِ التِي فتحها لتوه،بينَما ابتسم وهو يرفع يده للأعلى قال "اليوم أعلن انتهاء عهدِ الظلام،وبدأ عهدٍ جديد،وكما قال والدي في وصيته المعروفة،وحده الوريث يستطيع أن يفتح الباب النحاسي،ويملكَ القوة لإعادة السلام للكوكب،فهل تَقبلون بي أم ترضون بالذل تحت حكم ذلك الطاغية "سيلفا"،من بين الجموع صرخ أحدهم"إنه روندارت الوريث الشرعي،لقد عاد،"علا هُتافُ الجاهير،وامتلأت المدرجات بالفرح الغامر،وهم يرحبون بذلك الأمير،ابتسم "تيراي" بسعادةٍ وهو يرى حلمه يتحقق،لكنه فجأة أحس بألم قاتل اخترق صدره،نظر إلى موضع الألم لِيرى سهمًا قد اخترق موضع قلبِه،بينما انساب الدم من فمهِ،صرخ رون وهو يرى صديقه يُطعن بأحد سهام "سيلفا"،،بينما اتجه بصر "تيراي"نحو البوابة وهو يرى الأمير واقفًا بذهول،،ابتسم بضعف ثم نزع ذلكِ السَهم من مكانه ليتناثر الدم حول المكان،ورفع سيفه بكل ما أوتي من قوة نحو السماء،دلالة على نصره،لِيتلقى سهمًا آخر،جعله يترنح ثُم يسقط أرضًا،وابتسامته لم تفارق شفتيه،،صرخ أحد أفراد الحرية "لقد قُتلَ القائِد"،لم يصدقِ الجميع ما قيل،فاندفعوا يقاتلون بأقصى قوة يملكونه،وكلمات قائدهم لا يزال صداها يتردد فٍي أذهانهم،،،مرت أحداث المعركة بطيئة دموية،قُتلَ فيهـآ من قُتلِ،،ونجا فيها من نجآ،وها هو "رون" يقِفُ على المنصةِ وأمامه جسدُ صديقه الذي مات بِشرف،وبيده رأس ذلك الخائِن "سيلفا"،جال ببصره بين المدرجات ثم قال"اليوم أعلِن عن نهاية حرب الممالك،حرب دامت ست سنوات،وحصدت من الأرواحِ والممتلكات ما حصدت،سيُعاقب كل من كان سببًا في دمـارِ عالمنـآ،"ثم نظر للجسد الممدد أمامه وقال"القائد العظيم "تيراي"قد ضحى بحياته،لكي يحقق وصية أبي،ويعيد الوريث للعرش،لذآ فإني انصبه مرتبة الشرف العالمية،وأمنحه سيف العدالة الذي سيُدفن بِجوار قبره،في مدفن عائلتي،وإني لا اعلم أن هذآ لن يوفيه حقه، لكِن أعظم تشريفٍ له هو ما قدمه لنَا من تضحية،أما هذا"ورفع رأس "سيلفا" أمام مرأى الجميع"فقد حان الوقت لينال ما يستحق" ثم رمآه في الهواء لِيستقر في تلك الشعلةِ الموقدة أعلى الكولوسيوم،،ثم حمل ذلك السيف اللامع، ووضع مقبضَه بين يَدي "تيراي" قائلاً ودموعه تنهمر"احترامِي لكَ أيهآ القائدُ العَظيم،و اهنئَ في مسكنك الجديد فقد حققت ما وُلِدت لأجله"،،ثُم وقف مجددًا وهو يرفعث رأسه بثقة وصرخ بأعلى صوته" التحية لجيش الحرية،التحية لـ"تيراي" كررهآ أكثر من مرة،بينما رددها الجمهور خَلفه بكلِ حماسِ،،وضحِكات نصرٍ علت الوجوه،،


اعتَذرُ بالفِعلِ لو أطلت،،
لكِنِ هَذِهِ فرصَةٌ لا تُعَوض،،
أرجُو فٍي الخِتآمِ أن لا تَكون حُروفِي قَد أزعَجت أحد،،
ولا أخفِيكم أنِي ترددتُ فِي الإكمآلٍ،،لَكنِي أحبُ مواضِيعَ "يآقوت"
ولَم استَطِع مُقـآوَمةَ الفِكرة،،فشارَكتُ
لَقد قَضيتُ مَعَكُم أجملَ الأوقـآت،،وتَعرفتُ علَى مُبدِعينَ كَثر،،
وصَقلتُ أسلوبِيَ الكِتآبِي،،
فَشكرٌ لكِ من القَلبِ يا حَكمنَا المتَميز على هَذآ الإبدَاعِ،،
وللإدآرةِ على المُتآبَعة الدائِمة وأخص بِذلِك المُرآقِب {سي -تشـآن} XDD
بانتِظـآر النتائج مَع صَحن الباستآ D#

دُمتُم فِي حِفظِ المَولَى ورِعـآيتِه
والسَلآمُ عَلَيكُم ورَحمةُ اللهِ وَبَرَكـآتُهُ،،