عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 08-22-2013, 02:02 PM
 
Wink البارت 3

السلام عليكم يا حلوين .. كيفكم؟؟
استمتعوا :$
الشعور بالحزن لا يفارقها لكنها الآن تشعر بشيء من الفرح ..! لا تدري لماذا وهي كما تقول ذاهبة للجحيم بقدميها, ربما هو شعور الحماس والتشوق لمعرفة ما تجهله ... ربما شيء جميل سيحدث, وربما العكس .. لكن ..!!
توقفت السيارة عند مبنى كبير, بل وربما كلمة كبير صغيرة بالنسبة له, دخل ثلاثتهم الى قسم الإدارة وهناك..
براد: روزي !
روزي: ماذا؟؟
براد: خذي هذه نسخة من مفتاح غرفتك .. ابحثي عن الغرفة رقم 22
روزي: حسنا, هل الآنسة بارلا هناك؟
ايف: باولا, يا عزيزتي, باولا
روزي: أيا كان, لا يهم :noo:
براد: هل تريدين من يحمل لك الحقيبة؟
روزي: لا, انها صغيرة على أي حال كما أننا لسنا في فندق
قالت ذلك بحزن وخرجت ..
ايف: براد, أنها حزينة جدا
براد: أعرف ولكن عليها أن تعتاد هذه هي الحياة
ايف: المسكينة
--
كان الجو مشمسا وربيعيا, باختصار جو مناسب للرحلات...
كريس: ماذا تقول؟؟ ^44^
أولي: نعم, كل هذا بفضل المزعجة
- لاآآ, أرجوك حاول أن تجد حلا, نحن نخطط منذ البارحة..
- حاولت, ولكن لا جدوى
- لماذاآآ, يحدث هذا لي, كلما قررت الخروج في نزهة, يجب أن يحدث شيء ليفسدها, ألم تستطع أن تمسك أعصابك يا أخي:00:, أعمِل هذا العقل ولو مرة
- هيا, أنا لم أحادثك لتعطني دروسا, كما أن الجو غير جميل؟
- ماذا؟ لقد فقدت عقلك نهائيا, لا أمل منك..
- أنا المخطئ حين كلمتك..
- والآن أخبرني, هل حقا باع السيد براد بيته ذي الساحة الصغيرة؟
- ما هي مصادرك؟ تعرف كل صغيرة وكبيرة في هذا الحي
- هعههع مصادر سرية
- نعم صحيح لقد باعه.. ماذا تفعل الآن؟
- اشتري خضارا للسيدة والدتي!
- أظن العقاب أفضل
- اصمت, أنا ذاهب الآن ولي معك حساب لم يصفى
- الى اللقاء..
كانت روزي في ذلك الوقت قد بدأت البحث: غرفة رقم 22, 22, أين هي؟! أها ها هي ذي.. فتحت باب الغرفة بهدوء, ولكن فجأة سمعت صوت صراخ عالٍ من خلفها بعد أن أغلقت الباب: آآآآآهه, كاد قلب روزي يصل قدميها من رعبها ^4444^ ولكن لم تكن تلك سوى باولا!
صرخت روزي بصوت عالٍ
باولا<تضحك بصوت عالٍ!> لا عليك كنت أمزح
- بادلتها الضحكات وقالت: لقد أخفتني حقاً
- هذه طريقتي في الترحيب ..!
- شكراً لكِ
- باولا
- روزي
- أنت جديدة؟
- ليس تماما, عشت عامي الخامس والسادس هنا
- ثم عائلة بديلة ها؟
- ليس تماما
- كل شيء ليس تماما, أهلا بك صديقتي على أي حال
- شكرا لك, سآخذ حماما سريعا ..
- تفضلي.. سأنتظرك في الساحة الخارجية تعرفينها صحيح؟
- نعم,نعم, أعرفها وأنا سألحقك بعد عشر دقائق
- حسنا, أسرعي هناك من أريدك أن تتعرفي به
- أوه اذا كان الأمر هكذا سأسرع ..
ابتسمت باولا ثم خرجت مغلقة الباب ورائها, أخذت روزي حماما سريعا كما قالت, بدأت تسرع شعرها الفاتح الطويل, تتدندن بعض الكلمات لأغنية مجهولة المصادر !!
مدت يدها لتجيب على الهاتف الذي بدأ يرن ..
- مرحبا ..
- مرحبا, من معي؟!
- ألم تعرفيني؟ سأغضب, هيا احزري!
- هههه مممم أين سمت هذا الصوت من قبل؟ مهلا مهلا عرفت أنت الأستاذ ادوارد
- أنت من تشبهين الأستاذ ادوارد احترمي نفسك..
- ما بك كنت أمزح :lolz:
- هل عرفتني؟
- نعم, نعم, لقد كنت أمزح
- لا مزاح في هكذا أمور وستندمين ان شبهتني بالادوارد هذا مرة أخرى
- ههههه اهدأ
- أ .. أ .. كيف حالك؟
- بخير, وصلت قبل ساعة ونصف تقريبا
- وكيف وجدتي المكان هناك؟
- جميل, نوعا ما, تعرفت على صديقة جديدة
- حقا؟!
- تدعى باولا
- ههههه جميل, ما .. ما رأيك لو زرناك غدا مساء في مثل هذا الوقت أو بعده؟
- رائع, سأكون سعيدة حينها ..
- الى اللقاء الآن
- الى اللقاء
أخذت روزي هاتفها ونزلت الى الساحة, أما أوليفر فقد كان في غرفته, وما إن انتهت المكالمة حتى وضع الهاتف جانبا وغط في نومه الثقيل, فقد حل الليل وبان القمر يزين السماء ..
حيث نزلت روزي وجدت ما يقارب ال40 عفريتا, أ أعني طفلا, لكنهم كانوا حقا مجانين في حركاتهم .. بدأت تجول بنظرها بحثا عن باولا.. وجدتها .. نعم هاهي كانت تتحدث مع فتى يبدو في مثل عمرهما..
روزي: مرحبا يا جماعة
باولا: أهلا أهلا, بيتر هذه صديقتي الجديدة روزي, روزي هذا بيتر
بيتر: تشرفت بمعرفتك روزي
روزي: الشرف لي بيتر, لكن لدي سؤال
باولا: تفضلي
روزي: كم طفلا هنا؟
بيتر: حوالي ال35 طفلا
روزي: تقصد عفريتا
باولا: كفاكما الا تشعران بالشفقة عليهم, مساكين
بيتر: بالنسبة لي لا, لقد مزق الصغير كاي كتبي وماريا لطخت قميصي المفضل بألوانها و .. و..
روزي: بدأت أخاف منهم :haaa:
بيتر: أنت لم تجربي التعامل أو .. أو الاعتناء بهم
روزي: مصيبة
باولا: <بضحكتها التي تهز الأرض كالعادة> أشعر بالشفقة عليكما, هيا الى العشاء
بيتر: من بعدكما
باولا: كفاك تمثيلا .. :haa:
انتهى البارت الثالث .. استمتعوا ..
__________________





بوجودكم لا مكان لليأس في قلبي!
http://vb.arabseyes.com/t419206.html
رد مع اقتباس