عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-25-2007, 02:26 AM
 
من طرائف الشيخ ابن باز وابن عثيمين.....عليهما رحمة الله ورضوانه

من طرائف الشيخ ابن باز والعثيمين والألباني رحمهم الله تعالى

-----------------------------------------------

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف خلقه نبينا محمد وعلى اله وصحبه :
فقط حتى يعلم الجميع أن في ديننا فسحة ,
وأن علماءنا يملكون في قلوبهم الود والسماحة والرحابة؛
التي تسمح لهم بالمزاح والطرفة.
فهذه بعض من طرائف الشيخ ابن باز والعثيمين والألباني رحمهم الله تعالى :

ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته،
و كان الشيخ يسرع في السير .
فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة؛
إلقاء بالنفس إلى التهلكة . فقال الشيخ الألباني رحمه الله :
هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة . فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز .
قال الألباني : أخبره . فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز رحمه الله بما قال الشيخ الألباني ضحك;
وقال : قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات !

(ترجمة السدحان للشيخ ابن باز يقول أحد طلبة العلم).

من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه؛
أنه متزوج ويريد الزواج بالثانية؛ بنية اعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين:
اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ اجر الاثنين?

ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهم؛
ا الله أنه مرة سألهما شخص فقال :
لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ،
فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟
فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله،
وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟
وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء.

وسأل ابن عثيمين أحدهم :
ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ .
فرد الشيخ : ينزل يديه!

وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل،
ووردت آية فيها سجدة ، هل يسجد ؟ .
فقال الشيخ : نعم ، إذا سجد المسجل!


وكان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء ،
فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان ،
هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟
فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة ، لإنها لا يمكن أن تعضك!

كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .
والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف،
-ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين.
فرد السائق : تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز ;- السواق يحسبه يمزح -
هنا ضحك الشيخ , وقال له :
ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا ,
تمزح معي أنت ؟ هنا ضحك الشيخ ,
و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين.

وكان ابن عثيمين خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه للمسجد،
وإذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول:
يا شيخ ممكن أولع السيجارة الشيخ قال له:
تفضل يا ولدي .
المهم هذا أصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له.

كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في ،
مسجد الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية،
بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ،
وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي،
وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة،
وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك،
ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها !

ومِمَّا يُحْكَى عن علامة زمانه فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) – رحمه الله تعالى-،
أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) – رحمه لله تعالى -،
فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين

ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة!

فقال الشيخ (ابن عثيمين):
وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير،
وترك الجواب للشيخ!

................................... ..............

يحكي احد طابة العلم...

رحمك الله ياشيخنا رحمة واسعة



كان في درسه عام 1410 في الحرم المكي الشريف في صحن الحرم يأتي بالطرفة دون تكلف فكان تعجبني هذه الطرائف التي كنت أضحك منها وآتي إلى الدرس من أجل هذه الطرائف وأجلس بين قدميه حتى أجمع لي كم نكتة وأروح البيت أنكتها على إخواني وويني ووين طلب العلم وقتها ولا أدري أن هذا الرجل هو الشيخ ابن عثيمين.



مرة في نفس هذا العام 1410 سأله سائل عن حكم القول لرئيس دولة كافرة بيض الله وجهه ؟ (يقصد بوش الأب


فغضب الشيخ غضبة شديدة وتحدى السائل أن يقوم وسط الناس ويقول أنا صاحب السؤال إن كان في قلبه ذرة حياء وأنا أتحداه وأنا أمام الكعبة أن يقوم !



ومرة في الحرم قام إليه مصري فعانقه على الطريقة المصرية وكان المصري ضخم الجثة فما كان من الشيخ إلا أن عانقه بنفس طريقة المصري وطبطب على ظهره وصدرت طبطبات الشيخ صوتاً مسموعاً والكل يشاهد ويضحك.



ومرة جاء إليه مصري في الحرم فأخذ بيد الشيخ يريد تقبيلها والشيخ يأبى والمصري يصر والشيخ يأبى فكانت يد الشيخ تصعد وتنزل مرات متتالية والشيخ يكره هذا السلوب ويزجر الرجل أن يترك يده فما كان في نهاية المطاف إلا أن غلب الشيخ وقبل يده ثم كانت هذه الحادثة هي عنوان الدرس.



ومرة رأينا اثنين يتطاردان في الحرم (شباب واقتحموا حلقة الشيخ وضرب وضريب فيما بين هؤلاء الشباب أنفسهم والشيخ لم يقطع الدرس ولم يحرك ساكناً واستمر الدرس وكأن شيئاً لم يحدث.


ومرة سألني (متى وقعت غزوة الأحزاب ؟ فقلت في السنة التاسعة فقال التاسعة ! فقلت العاشرة فقال زد الحادي عشر وأحرجني وأنا داري أنها السنة الخامسة بس تلعثمت من الموقف وقلبت غزوة الأحزاب إلى تبوك!.


ومرة جاء إليه عجوز في الحرم في الدرس والشيخ يلقي الدرس وأخونا في الله يريد جواب سؤال فيقول له بعدين ، فما كان من الرجل إلا أن أصر على موقفه وصمد واقفاً حتى تضايق الشيخ منه وقال للحاضرين تسمحون له يسأل ؟ فقالوا نسمح .


تدرون وش سؤاله ؟


سأل الشيخ أنه جامع زوجته في نهار رمضان فهل عليه شيء ؟


فقال الشيخ للحاضرين للدرس : يقول أنه جامع زوجته في نهار رمضان فهل عليه شيء ؟


لو أنا كان شردت وتلطمت والشيخ يفصل المسألة للسائل ويفصلها للحاضرين والكل استفاد لكن فشيلة هذا السؤال وقدام أمة محمد.


ومرة والشيخ جالس في درسه في الحرم لم يبدأ الدرس وأحد الحاضرين من الشباب كان عند قدمه فتناول المايكروفون وفتحه off --> on فما كان من الشيخ إلا أن أغلق الجهاز مباشرة وبصورة سريعة واتجه إلى الشاب ووبخه توبيخاً شديداً وأن ذلك ليس من شأنك حتى ظننت أن الشاب سيصلى عليه صلاة الجنازة في الفريضة التالية للدرس !




وسمعت انه سأله احدهم عن حكم لبس العقال , فاخذ عقال رجل بجانيه ووضعه على رأسه , ثم قال السؤال التالي ,



...........



مرة ألقى محاضرة فلما أراد الخروج وحمل حذائه قام أحد الشباب بحمل حذا الشيخ ، فلم يرض الشيخ بذلك وقال مداعبا : تريد أن تأخذها . - يعني تريد أن تتملكها -



مرة لما قدم له البخور أراد الشخص أن يريد من العود فرفض الشيخ وقال إن كنت تريد أن تزيد فأعطنيه



...............


مرة من المرات اسمع لشريط له - رحمه الله - وهي من دروس الحرم خلال شهر رمضان


فقال الشيخ عن حادثة حصلت له


قال ان اخ من مصر قال في مجلس الشيخ ، والنبي


فانكر عليه الشيخ باسلوب الاب مع ابنه و اوضح له ان هذا القول منكر وبين له بالادلة تحريم ذلك


المهم الاخ المصري كان مركز كثير مع الشيخ وبدء عليه التاثر


فعندما فرغ الشيخ ، اراد الاخ من مصر ان يثبت للشيخ انه لن يعود لها فقال بصوت عالي


والنبي لا اعود لها


فهنا ضحك الشيخ وطلبة العلم


فقال له الشيخ لتكن هذه اخر مرة ولا تعد وكان الشيخ في الحرم المكي


ونتهى الشيخ من الدرس فجلس يأخذ الاسئلة من الناس


طبعن بورق فنقز احد المصرين الوجودين وقال ياشيخ كم عمرك


فقال الشيخ انا قال المصري نعم


قال الشيخ عمري من يوم ولدتني امي الى حد الحين وظحك الناس



فلله درهم مِن قوم، كانوا نجومًا لأهل الأرض، عليهم شآبيب الرحمة.
رحمهم الله وجمعنا بهم في جناته .

منقول...من الساحة العربية...




__________________
رد مع اقتباس