08-19-2013, 06:39 PM
|
| |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://dl3.glitter-graphics.net/pub/514/514873kwpj8sc5kp.gif');border:3px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم
اليوم جبت ألكم قصيدة وهي الأولى لي بهذا القسم
وبقلم الشاعر
غازي القصيبي
تتحدث عن هموم العمل والفساد الأداري
يلا أخليكم مع القصيدة
رعاكَ الله مغوارا * تسلُّ السيفَ بتَّارا
سُحيميٌّ يبزُّ النَّاس أشعاراً و"أنثارا"
له قلمٌ إذا ما انساب أشعل حولَه نارا
يُحيلُ الورق الأبيض في "جورناله" ..قَارا
قذائفُه إذا انطلقت * تهزُّ الأرضَ والدارا
تصيب الجاهل الكذَّابَ إن حاول إنكارا
وترمي أحمقاً صَلِفَاً * يَعدُّ الناسَ أصفارا
إذا ما صار مسؤولاً ـ مشى في الأرضِ جبَّارا
ومن "فرعون" ..أو"قارون" يستلهم تذكارا
وقانا الله من أسدٍ * وكان بأمسِهِ فارا
وأمَّا عن أخيك فإنه ـ والله ـ قد حارا
"فمِطرقةٌ" و"سندانٌ * ورأسي ـ ويحه ـ دارا
فهذا صارخٌ يطلب للأعمال (أنفارا)
يريد لبيتِه ألفاً * من العُمَّال شُطَّارا
وألفاً ثانياً يعطيه أصحاباً .. وأصهارا
وألفاً ثالثاً يرميه في الأسواق .. سِمْساراً
وهذا صارخٌ يبغي الوظيفة جاء منهارا
يقول: أرى وظائفَنا * غدت للغير أوطارا
ويطرُدُنا وينهرُنا * مُديرٌ كان "صفَّارا"
أسَعْوَدَةٌ يقومُ بأمرها مستقدِمٌ جارا؟!
إلى الرحمن أشكو الهمَّ والأحزانَ .. تكرارا
إذا أرضيتُ هذا، قام هذا الجيشُ جرَّارا
وإن أغضبتُ هذا صفَّق الباقون إِكْبارا
دعوتُ الله يُنقذُنـي * وكان الله غفَّارا
فأرجِعُ خالياً ذهني * أصُوغُ الحبُّ أشعارا
وأكتبُ في انتقاد وزارة العُمَّالِ ..أسفارا!
أرجو أن تعجبكم القصيدة ^^
[/align][/cell][/tabletext][/align] |