عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-18-2013, 05:14 PM
 
الايمان أقرب الطرق للوصول الى اسرة سعيدة




كيف الوصول الى أسرة تعيش بسعادة؟.. هذا هو مايشغل بال أرباب الأسر وأيضا ما يشغل بال الأمهات المؤمنات، فالسعادةلا تأتي الا عن طريق الإيمان والعقيدة بالله ورسوله وآل بيته ألطاهرين لانهم طريق ألسعادة في الدنيا والاخره ومن أجل ألوصول الى اسرة سعيدة علينا اتباع مايلي:
حتى يعيش كلا الزوجين حياة سعيدة وهنيئة وجب الالتزام بأمر الله وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم وال بيته ع في البحث عن الزوجة التي ستكون شريكة للزوج في الحياة الدنيا وكذلك السؤال عن الزوج والذي سيكون شريك لزوجه في هذه الدنيا ، فإذا التزما ذلك فإنهما لن يضلا ولن يشقيا في حياتهما وكذلك في آخرتهما ، لقوله تعالى ** فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ** ومن أعرض عن هذا وكان همهما الجاه والمال والجمال وقدماه على الدين كانت المعيشة الضنكا لقوله تعالى ** وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ** والضنك هو الشقاء والهم والغم

ما المواصفات التي وجب أن تكون بالمرأة التي يراد السكن إليها والتي حثَّ عليها الشارع الحكيم ؟ قال عليه الصلاة والسلام تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك وجب على الناكح أن يختار ذات الدين ليبن بها ، ولا بأس أن يجتمع الجمال مع الدين فهو حري لدوام المودة والمحبة بينهما .
في المقابل وجب أن يتوفر هذا في الزوج ، فإذا جاء خاطب لولي فتاة فلا يقدم المال والجاه والنسب وكذلك لا تقدم الفتاة الجمال على الدين ، فتكون المعيشة الضنكا ، وإنما يتحرى ولي الأمر لوليته في زوج المستقبل : الدين والخلق ، فرب أن يكون الرجل صاحب دين ولكن لم يمكنه في قلبه أو لم يأخذه كاملاً والذي من أعلى مراتبه حسن الخلق ، فيفقد هذه الخصلة العظيمة وهي : حسن الخلق قال صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض

فما هو الحق للزوج على زوجته ؟
المطلوب من المرأة أشياء بسيطة كي تفوز بجنة عرضها السماوات والأرض ، منها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب شئت.
فالمرأة بعد زواجها يصبح زوجها هو جنتها ونارها وطاعته من طاعة الله ومعصيته من معصية الله ، ولكن لا يطاع إذا أمر بمعصية ، فقال عليه الصلاة والسلام لا طاعة ( لبشر ) في معصية الله إنما الطاعة في المعروف
تُحرم المرأة الناشز على زوجها حلاوة الإيمان لقوله عليه الصلاة والسلام لا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها .

ملكة الحور العين المرأة المطيعة لله ثم لزوجها ، قال عليه الصلاة والسلام ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى ولا تصوم صيام تطوع إلا بإذنه قال عليه الصلاة والسلام لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه
تحرم المرأة الناشز من نظر الله إليها ، قال عليه الصلاة والسلام لا ينظر تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه المرأة الناشز أهل السماء يسخط عليها ، قال عليه الصلاة والسلام لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا وقال أيضاً إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح لتحذر النساء حيث انهن أكثر أهل النار بسبب كفران العشير ، قال عليه الصلاة والسلام رأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا لم يا رسول الله قال بكفرهن قيل يكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط
كذلك لأنهن يكثرن اللعن ولهذا كان رسول الله يتعوذ بالله من زوجة تشيبه قبل المشيب ، فكان من دعائه صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من جار السوء ومن زوج تشيبني قبل المشيب ومن ولد يكون علي ربًّا ومن مال يكون علي عذابا ومن خليل ماكر عينه تراني وقلبه يرعاني إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أذاعها
حسين علي الجابري
__________________