عرض مشاركة واحدة
  #242  
قديم 08-17-2013, 04:26 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




البــارت السابـع عشـر


لقد عدت أخييييرا يـا آملــــي









مسكت بكفه وهي تهمس بصوت باكي أرهقها ؛ عينيها الخضراواتان كانتا متعلقه به : ريونالد عزيزي لقد حدثت أشياء كثيره بعدما غبت عن الوعي ، أرجوك إستيقظ ، لقد ظننا أن بعد هذه العمليه ستعود إلينا ،
ريونالد أنت لست شخص يستسلم بهذه السهوله ، إنك قوي ، كيف ترضى أن تسخر منك الحياة ،
كيف ترضى أن تبقى طريح الفراش هكذا ، ريونالد أرجوك أصدقائك وجدتك وجدك و حتى والدتك جميعنا نحتاجك ، ريونالد أرجوك إستيقظ أرجوك

:لا أظن أن هنالك فائدة لما تفعلينه تاما

تاماكي إردفت له لترد عليه : بلا لربما هو يشعر ولكنه لا يستطيع الكلام سام

سام بسخريه :خيالك واسع

تاماكي بحده : لا تنسى أنني طبيبه في علم النفس

سام بإستغباء :صحيح

للحظه إلتمعت عينيها و كأنها تذكرت شيئا ، وقفت بعد أن مسدت ع كتف ريونالد ،
وهي تردد أتمنى ان تستيقظ ، تحركت ساقيها التي تشبه عارضات الأزياء فلطالما أخبرها الكثيرون بذلك ،
شعرها البني اللامع كان يتراقص مع كل خطوة تخطوها ، دموعها التي إنسابت فجأه ، بدأت تشكل مسارا لها .

أما الآخر الذي كان أمامها يتأملها بصمت ، احسن بإحساس غريب في هذي اللحظه ، لكنها ليست أول لحظه في كل حاال ، فلطالما أحس به عندما يرى دموع تاماكي ، وهذا ما يؤرقه ، بقي ينظر لها بصمت نظر لعينيها الخضراء الواسعه ملامحها الطفوليه بادت أكثر جمالا بعد أن تصنعت الإبتسام لتظهر غمازاتها ع خدها الأيسر ، فبرغم ذلك ، وتلك الإبتسامه مازالت دموعها تنساب بسهوله من عيناها ،

إختفت من امامه لتصير خلفه تماما و تخرج من الباب الذي دخل منه للتو ..

نظر هو إلى الأرض ليسأل نفسه هامسا : لما كانت تبكي !

........: لما لا تسأل نفسك

نظر خلفه ليبتسم بعد أن عرف الشخص الذي دخل للتو ليبادر باللقول

-: وما أدراني أنا !



بعيدا عن ذلك المكان كان
كان يجلس وهو يهز برجليه كأن هذه الحركه دليلا على توتره أو إنتظاره أو أنه منزعج لتضييعه هذا الوقت ، أخيرا سمع طرقات صوت حذائها الذي سبقها بالدخول إلى صاله إستقبال الضيوف المفتوحه وتؤدي إلى غرف أخرى مثل غرفة الطعام و غيرها ك صالات وغرف جلوس ، نظر لها تأملها وهي تمشي لتجلس امامه ، ذات شعري كستنائي وعينان زرقاوتان تمتلكان لمعة غريبه ،قاطع تأمله سؤالها بنبره فيه بعض الحدة

- : ماذا تريد إذن سيد ناناروكي هان !

هان : لدي بعض الأسئله سأوجهها إليكي آنسه راليندوس رين !

-:بشأن ماذا ؟

- بشأن قضيه أختك

عضت ع شفتيها بقهر وحقد واضحان لتصحح له مجيبه : ليست أختي ي سيد

-لماذا ؟

-لا أتشرف أن تكون اختي مجرمه

-إذن هل لك أن تقولي فقط كل شيئ حياتك مع شقيقتك ، و أتمنى أن تخبرينني لماذا تكرهينها !، كيف كنتما تعيشان !، كيف عرفتي أنها من فعلت ذلك !، ماذا قلتي لها قبل وقوع الجريمه !، وكل شيئ يخصها ويخصك بكل التفاصيل

نظرت له وهي تتمنى أن تقتله فلطالما كرهت كل شيئ يتعلق ب كيوكو : لقد قلت للمحقق الذي كان قبلك يمكنك الإستفاده من سجلاته

- إنها غير واضحه ولا تفيدني بشيئ

أجابت مكرهه كي لا تثير الشك لدى هذا الشخص الذي يدعى هان فهي لمحت في عينيه ذكاء و مكر يفوقها بشده

-:حسنا لا بأس

ظهرت إبتسامه جانبيه لهان ليسمعها ماذا ستقول ؟




يمكننا الخروج قليلا لأوضح لك كل شيئ

هذا ما تفوهت به جوليا وهي تبتسم برقه لتخرج و يتبعها سام


ليجلسان على إحدى المقاعد التي تتواجد في كفتيريا المشفى

:-سام ألا تشعر بشعور غريب إتجاه تاما

-مثل ماذا

-كيف تشعر إتجاهها

-حقا أنا لا أعلم ما شعوري إتجاهها بالضبط ، كنت ألعب وأمزح معها لم نكن نكف عن المزاح مع بعضنا بالتأكيد ، لكنها تغيرت جدا ، لم تعد تبتسم لي إبتسامتها
الرائعه ، لم تعد تقلق علي ، لم تعد تهتم لأمري ، لم تعد تمازحني وتضحك معي كما في السابق ، حتى لمعت عينيها إختفت تماما ، كلما تنظر لي أشعر بشيئ غريب داخلي ، لكنه إختفى هذا الشعور ، دائما ما تنظر لي بحزن ، كلما رأيت دموعها حقا أتمنى أن أسألها لماذا البكاء ، تمنيت سؤالها كثيرا ، لما تفعل بي كل هذا ! ، تاما إعتبرتها كصديقة طفوله لا أكثر ، لكنني حقا لم أعد أطيق هذا

-إذا لما لا تسألها حقا !

- لإنني أتردد دائما ، خاصة بعدما سمعت إعتراف حبي لك الفاشل

مسكت بيديه لتهدئه وبرقه وعينيها تتلألأ : سام أنت بالنسبة لي كأخي ، أحب أن أنصحك و أرشدك ، وتاما أختي أيضا ، لا أحب أن أراكما حزينين ، لطالما تمنيت أن تبادل أختي بنفس الشعور لكنني لا أستطيع إجبارك على شيئ ، أما بالنسبة شعورك إتجاهها أنا أنصحك الآن بعدما سمعته منك ، أن تحدثها قليلا ، صدقني سام إن تاما شخص رائع فمهما أخطأت بحقها أو أذيتها ستبقى متسامحه ، بالتأكيد أنت تفهمني لإنك أيضا صديقها منذ الطفوله ، عشنا معا سنوات طويله لذلك أرجوك لا تدع قلب شقيقتي يتحطم ، أنا أطلب منك فقط أن تحاول معها ، لن تجد شخصا يحبك مثل ما يحبها ، سام أخبرها بشعورك ، ستفهمك ، أرجوك فكر فيما قلته ، إتفقنا


إبتسم لها الآخر ليقول بحنيه :أشكرك جولي ، كلماتك شجعتني حقا ، سأذهب إلى تاما ، لكن أين سأجدها !؟

قالت بحيره : لا أعلم

إبتسم سام كأنه تذكر شيئا : لا بأس أشكرك جولي ع كل شيئ

و ذهب

تنهدت جوليا وهي تراقبه بصمت لتراقب بعده الفراغ وبعد فترة نظرت بحزن لما حولها ففضلت أن تتمشى قليلا غير آبه للأنظار الموجهه نحوها ، هي تشعر بالشتات فعلا ، ريونالد داخل في غيبوبه ، كيوكو صديقتها الجديده مقيده داخل السجن ظلما ، ران ونيكولاس عادو مكرههيين لإن عائلة زيندو تمر بظروف
صعبه ، أيضا لا يمكننها نسيان دموع ران لإنها لا تريد ترك ريونالد حتى إن كان في غيبوبه ، أكيرا يبذل جهده ليخرج كيوكو كما وعدها كما أن أكيرا هو الوحيد الذي لم يفقد أعصابه بل كان سندا قويا لهم جميعا ، أليكس عاد ليكمل جامعته كما أن هذه آخر سنة له وهو تأخر بما فيه الكفايه ، روز أنهت عقد عملها مع عائلة آندرسون إلا أنها لم تنسهم في لحظه ، أما جاك فهو بارد كما هو ولم يتغير فيه شيئ ..

نظرت حولها لتتيقن أنها تداعب رمال الشاطئ بخطواتها كانت شادرة حقا في كل هذا الأيام تؤلمها حقا ، إنها حتى لا تجد من يستمع لها ، إنها مشتته ، تتمنى فقط لو يعيدون كما كانو ، ويستيقظ ريونالد ..

لم تشعر بوسط تفكيرها إلأ لجسدها إلا وهو يصتدم بشيئ كالحديد تألمت حقا من هذا !







سجل كل حرف قالته وراقب حركاتها و كل شيئ بصمت وهدوء مبالغان فيهما شكرها لتعاونها ثم غادر ، ليتوجه إلى إحدى المستشفيات ، ليتقدم لإحدى الممرضات و يسألها عن مريض ما ، اخبرته برقم الغرفه وفي اي طابق بالتحديد ، صعد إلى الطابق الثالث ليدخل ذاك الجناح و لاحظ أن هنالك فتاة ما قد سبقته ، ليدخلا معا من باب الغرفة وتسأله الأخرى بإستغراب وهي واقفة جانب الباب بينما هو في بجانبها

-من أنت ؟

-عفوا ، أدعى هان ناناروكي محقق في قضيه ....

قاطعته الأخرى قائله : آه فهمت لا بأس تفضل ، لكن السيد ريونالد في غيبوبه الآن *حولت نظرها إليه بأسى *كما تراه لم يستيقظ بعد

-آه أسف لهذا ، لكن لدي سؤال محيرني هل لك بأن تجيبي علي

أشارت لإحدى المقاعد :لا بأس يمكننك هذا ، تفضل


جلسا معا في غرفه ريونالد المغض عينيه وشعره الأسود اللامع قد تبعثر بعشوائيه على جبهته و والوسادة



سألها بضع أسأله بسيطه إنتهى منها وبعد أن إنتهى مباشره ، سمع رنين هاتف هذه الفتاه التي تنظر له
بعينيها العسليتين و إبتسامه رسمت على شفتيه لترد على هاتفها وتغلقه بعد دقيقه مباشره ، لتعتذر بتهذيب وترحل مسرعه ، راقبها وهي تغادر ليهم أيضا بالخروج إلا أن صوتا من خلفه أجبره على الإلتفات ليدهش تماما ، وهو يرى تلك العينان الزقاء المرهقه تحدق به و الجسد الذي كان قبل دقائق ملقى على السرير يقف بهيبه و لينطق هان أخيرا

-سيد آندرسون ريو رونالد هل إستيقظت أخيرا ؟

أجابه بصوت خافت منهك :نعم

هان لخبرته القليله في مجال الطب : إنتظرني لحظه من فضلك

وبسرعه الريح يخرج ويأتي في بضع دقائق جالبا معه كوبا من الماء ليسقي ريونالد الذي بدى حقا أنه بحاجة إليه ، ناسيا جلب الطبيب له


- أين كيوكو ؟ لقد سمعت عندما صحوت إسمها في حديثكم لم أنتبه له

-إذن هل لك أن تخبرني بالحقيقة كامله ، إن الأنسه كيوكو في السجن الآن

جن جنونه تلاشى صبره ظهر غضبه

- كيف ذلك ؟؟

هان يهدئه : لكن كما ورد أنها من أطلقت عليك النار

قال بجزر بعد أن وقف وبنبرة توعد
-من السافل الذي تفوه بهذه الحماقه ! إسمع سوف تخرج حالا من السجن

إبتسم هان بثقة
-نريد شهادتك فقط ..
هِنِأٌلَڳُ ألَمَ بِدِأٌخَلَيً
ۅجِرحٌ يًرفًض أنِ يًتّعٌأٌف

نعم هنالك ألم بداخلها
وجرح لا يتعافى

كيوكو عانت هذه الفترة الطويله ، لربما إعتادت هذا ، لكنها وبرغم هذا ، مازالت متمسكه بحبل الآمل 'ريو'



فجأه فتح باب الزنزانه ليقول لها الحارس :إخرجي

ردت خلفه : إخرجي

الحارس بحده مخيفه : ستخرجين مت هنا


رمشت بعينيها مرارا وتكرار لم تصدق حقا ، لابد أنه يمزح ، هل ستخرج ! ، تحركت قدماها باللاإراده وأعين المسجونين عليها حاسدين حظها
دخلت من ذلك الباب لترى السيد هان و ريوو



توقف بؤبؤ عينيها على ذلك الشخص الذي يقف أمامها ..
إمتلأت عينيها بالدموع
إرتعش جسدها
و إنقبض قلبها

ليجري ريو نحوها غير مصدق أن هذه كيوكو !
ضمها إلى صدره الذي إشتاقت له ، غير أبه لجروحها التي ألمتها من قوة قبضته
كان يحكم قبضته عليها
وهي الأخرى بقيت تبكي على صدره ، لا تريد فقدانه ، تريد ان تبقى هكذا ، لتشعر بالحنان ، لا تريد العودة للعذاب ، تريد أن تبقى بجانبه لتشعر بالأمان

الخوف ، الألم ، اليأس ، كل هذه الأشياء التي إستولت ع قلبها تلاشت وإختفت بينما هي في احضانه ، بكت كأنها لم تبكي لسنين ، إبتسمت له عندما رفع وجهها إليه يتفحص جروحها ، كأنها لم تبتسم دهورا



-سحقا لكل من آلمك ، كنت المذنب في كل ما يجري معك أنا حقا ، لا أعرف كيف نقضت وعدي لك ، وعدك أن أحميك أن أبعدك عن أعين جدتكي لكنني


قاطعته بهمس وبنبره ألم ،ندم :أشششششش لا تقل شيئا ، لقد كدت تفقد حياتك بسببي


كانا يمشيان ع رصيف الشوارع كيوكو لم تفلت ريو أبدا ،هي خائفه ، نعم هي خائفه بشده ، بدلت ثيابها التي كانت ممزقه مليئه بالدماء ، أصر عليها أن تذهب لمشفى فهو يخاف عليها أن تجرح بجرح بسيط ، فكيف سيتحمل أن يراها وهي تتألم من كل هذه الجروح ، دخلا المستشفى الذي خرجا منه هان وريونالد قبل ساعات طويله ،ليجرون فحصا لكيوكو و علاجا مناسبا لها ..

>فلاش باك <

:لا يهمني ما سيحدث لي سوف أخرج على مسؤليتي لن أبقى دقيقة واحده ولا حتى ثانيه

هذا ما تفوه به ريونالد بغضب فجره بوجهه الطبيب الذي.كان يصر عليه أن يكمل الفحص ..




دخل ليفاجأ رين التي تتكلم مع إحدى حرسها ، كانت تنظر له بصدمه : ك كيف !

ريو :هل توقعتي أن أموت بأثر تلك الرصاصة الضعيفة

عضت على شفتيها لتهمس لذلك الحارس الذي يقف خلفها كأنه تمثال ! أماء رأسه بحركه تعني الطاعه وسرعان ما أخرج مسدس صغير كان يحمله معه لحماية آنسته رين ، لتقول رين
بخبث : على كل حال لقد إختصرت علي جهد التخلص منك

ريو إكتفى برفعه إحدى حاجبيه ببرود ، لتكمل

:لقد كنت على وشك تنفيذ خطة قتلك

ريو بمكر وبشبه إستهزاء منها : إذا تعترفين بجريمتك ؟

رين بسخريه :أنت على وشك الموت ، كيف تتجرأ ع السخرية !

ضحك ريو ليزداد غيظ رين

: حقا

رين بصراخ : ليتني أطلقت ع قلبك مباشره

ريونالد :..........

-لماذا ؟ لماذا ؟ عرضت نفسك للخطر بدل تلك الغبيه ؟ لماذا ؟ مالذي إستفدته من هذا ؟ لا شيئ ! لا شيئ سوى أنك دخلت في غيبوبه وصحوت والآن ستلقى حدفك ، أما تلك الغبية فهي وراء تلك الغضبان الحقيقه -وبسخريه - أتمنى أنها إستمتعت بالتعذيب

ريونالد بصراخ :أي تعذيب ؟

رين بضحكه :يالك من مسكين بينما أنت مستلقي على سريرك ، أنا جعلت كيوكو تدخل السجن بتهمه قتلك ولا تنسى أنني رشوت الملازم الضعيف ، أتمنى فقط أنني رأيتها تتعذب ههههه ياله من أمر مثير

تقدم لها ريونالد الذي أصبح كالحصان الهائج بعد تلك الكلمات التي تعد بالنسبة له سم قاتل لولا اليد التي إمتدت لتمسك به ليهدئه و هو ينظر لرين ويباشر بالقول

:رائئع إعتراف مسجل ! هآ

رين التي بدت مصدومه : م-مالذي أتى بك !

هان : إلقو القبض عليها وعلى حارسها بسرعه ..




وهكذا ظهرت الحقيقه الكامله و ألقو القبض على رين وآني والحارس الذي كان مساعد لهم في كل جريمه &iexcl; !



نهاية الفلاش بآاك




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


صـديقتــــي الأرووووووووع دائمـاا

http://vb.arabseyes.com/t422238.html
تفضلو هنـاا
رد مع اقتباس