عودة ..
( مشآركتي..)
هُنَاك حَيْث المَكَان سَيّد الظَلآم , لَم تَغْرب شَمساً قَطْ الا وَ فَآحَت رَائِحَة الدّمَاء , الّاآ وَقَد انتَشرت كَثيرٌ مِن الجُثَث طَريحَة الأرض بِلا حَرَاك , فِي تِلكَ المَجْزَرة حَيث الأجْوَاء البَارِده , تُلطّخ شَعره وفَمِه ويَدَاه بِاللون الأَحمَر القَاتِم , مَنظَر تَقشَعِرّ لَه الأَبدآن ,اِنّه هو ! هو الوَحِيد الذي يَتلذذ بذلك المنظر البشع ..
يضحك ضحكة تعلو من بعدها صوت ضحكة اخرى , أيَضحك لنظرآت الخَوف , الأَلَم , الرّهْبة , ام اقْسَى اَنوَاع العَذَاب "الموْت البَطِيء" ؟..
يُزهـق الأروآح والإستمتاع خُطَ على ملامح وجهه ؟, القسوة تلبست قلبه لتصنع غشاء بل حاجز لا تصل للرحمة, يبدو بأنه خرج من نطاق الأنسانية !
فَـ بِتِلك البَشَاعَة و كَأنه آلة خُلِقَت لِلقَتل و لـ سَحب الأَروَاح , الَم يَتَأثّر بِذلِك المَنظَر المُقَزِز ؟ ,امْسَك بِجَسَد الشّخص الـ100
كَان يَترهّف بَل يَسْتَهدِف ذَلك العُضو الذي عَاش لِفَتْرَهه وَهوَ يَنْبُض يُسَاهِم لـ حَياة الِإنسَآن
لِيَقْتَلِعه وَيَشَدّ قَبْضَته عَلَيه بـِ ضِحْكَة شَيطَانِيه وَ هـوَ يَصرخ بـ نبْرة خَالِية مِن المَشَآعِر وبِصوتٍ عَالي هزّت عَرش التَبَلّد: لقد عُدت للأنتِقآم
______
اعتذر ان كانت اطوَل من اللآزم /=)
ذلك لـَ كُبْر الخطّ "(