عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2013, 11:39 AM
 
فَي جُبّةِ اللَّيل {بقلمي}

سَأُحَطم مُثَلثِ الحُلُم.!

وَأَفْرُشُ مِنْ هَوَسِ الكَلِماتِ ...لِحَافاً...

وَمِن رَوَاسِبي المُتَعثِّرة بِلون الصَلصَال...

تَنْشُرُنِي تَأَوهَاتٌ ...وَتَعبٌ لاَ يَنتَهي.!

أَجِدُ اغتِراباً يَغْمُرُ أَحشَاءَ الوَرد!!!!

حَمَلتُ كُلَّ أَشيَائِي... وَخَبَأْتُهَا فِي بُطُونِ الحَياة....

أَمْطَرتنِي المَتَاهَاتُ بُركَانَاً...

أَرفُلُ ...فِي ثَوبِ الأَلَمِ وَالحُزن.!

يَتَبَعثَرُ نَبضِي ...كَيْ يُصبِحَ كَالسَرابِ مُنهَزِماً.!

وَالعَاصِفَةُ ...تُمَزِقُ طُيُورَ المَسَاء...

وَعَلى أَكُفِ الرِيحِ ....إِغتِيالاَت

تُفَرِّخُ فِي عُمْقِ الوَجَع...!


وَفِي جُبَّةِ اللَّيلِ... أَتَسَتَّرُ فِيهِ بُكَاء.!

وَمِن إِرْتِجَافَاتِي ,,,

إِنهَمَرَت دَمَعَة... لاَ بَرِيقَ لَهَا .!

غَلَّفَتهَا تَجَاعِيدُ الصَدْمَة...

تُؤلِمُنِي ثُقُوبُ الزَمَن...!

وَتُسَافِرُ كُلَّ الطُيورِ ...مِن فَضَاءَاتِي...

وَفِي عَتمَةِ اللَّيلِ الضَّرِيرِ... هَاجَرَ الفَرَح.

تَرَهَلَ الصَّمتُ دَاخِلَ سَرَاديبِ الغِيَاب...

أَجَدُ نَفسِي هَائِمَة.!

فِي صَحَاري بِلاَ فَضاء... بِلاَ سَرَاب.

وَأَحُطُّ ...عِندَ مَوَانِىءِ الضَّيَاع.!

يَحْمِلُني ...فَجرٌ أَزرَقٌ بِلَونِ السَّمَاء...

الأَشجَار ...إِنكَمَشَ مِدَادُهَا عَلى ضِفَّةِ اللَّيل.!

وَحَبلُ الأُمنِيَاتِ لَوَثَتهَا التَّعَسُّفَاتِ العَسيرَة...

وَبَحرٌ بِلاَ مِينَاءَاتِ مَوشُومٌ بِالخَوَاء.

وَلاَ زَالَ... فِي القَلبِ نَبضٌ ,,,

قَدْ... يَنتَظِرُ لِدَهرٍ مِن الوَقت...!

----
بقلمي
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس