عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-05-2013, 03:49 PM
 
Question كنوز واجور من الرب الشكور ( 2)




يا من بلغت الستين وأنت ما زلت غافلاً !!
يا من لم تتعرف على فضل ربك العظيم !!
يا من ضيعت شبابك في المعاصي والآثام !!
يا من تخشى الموت المفاجئ وتستحي من الله !!
يا من تطمع في زيادة حسناتك في صحيفتك !!
يا من تبحث عن طاعات قليلة بأجور كثيرة عظيمة !!

إليك بعضاً من الكنوز من الأعمال والأقوال القليلة ..
ولها أجور عظيمة لتستدرك ما فات من العمر.....
وذلك من خلال هذا البيان من الحبيب محمد صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ....


كُنُوزٌ وَ أُجُورٌ
.. مِنَ ..
الرَّبِّ الشَّكُورِ



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ

إن الحمد لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ونستهديه، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب:70 - 71].

أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ .
لقد وردت أحاديث تفيد أن أعمار أمة محمد صل الله وعليه وسلم مابين الستين إلى السبعين وقليل من يتجاوز ذلك.
ومع قصر أعمار هذه الأمة ، وضياع أوقاتهم بما لا يفيد ؛أو في غفلة وفتور؛ غيّبتْهُم عن حقيقة هذه الحياة،وعن الهدف الحقيقي لخلقهم ، وعن الأعباء الملقاة على عاتقهم تجاه خالقهم ، أضف إلى ذلك أن الكثير يموت في زهرة شبابه، ولا يُكتبُ له بلوغ الستين أو السبعين من عمره، ولذلك عوض الله سبحانه هذه الأمة بالأجور العظيمة في عبادات كثيرة مع أنها يسيرة، وهناك أحاديث عديدة تنبه إلى هذه العبادات .... واللهِ إنها من أنفع ما يُسْتثْمَرُ به العمر، ويُستدرك به ما مضى من الزمن، وعلى الإنسان العمل بها حين يُذّكَّر، فيرتقي بها إلى أعلى الدرجات في الجنة بإذن الله تعالى.

فاستثمِرْ عمرك بالأجور العظيمة، وكثير من هذه العبادات قد لا يجهلها الكثير منا .. ولكن.. هل استثمرها المسلم وطبقها في حياته ؟؟ قليل ما هم!!.
والله سبحانه يقول : {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55
ولذا ..سأذكرك ببعض النماذج من هذه الكنوز ذات الأجور .. ببيان من السنة النبوية ..



أرجو ممن لديه الخبرة والدراية أن ينشر هذه الكنوز على شكل مطويات توزع على المسلمين والمسلمات ليقوموا بتنفيذها ،وينالوا أجورها العظيمة.
سائلا المولى عز وجل أن ينفع بهذا العمل سوادًا كبيرًا من المسلمين والمسلمات.آمين......


فتابعوني

__________________
ليلى
رد مع اقتباس