عرض مشاركة واحدة
  #110  
قديم 08-03-2013, 07:10 PM
 
*/*الجزء الحادي عشر*/*

التفت الى صاحب الصوت بغضب ليقول بحدة : مالذي تفعلينه هنا ؟؟؟

ابتسمت تلك الفتاة_ بشعرها الاسود الحالك والطويل وبتلك العينين الزرقاء الغامقة _ بمكر لتقول : اذكرك بعملك هنا ...!

مشى من امامها بهدوء ليصل الى المنضدة التي بقرب الباب ليضع جهازه ذلك عليه ويخلع ساعته ليقول ببرود: ومن قال بأني نسيته .. انا اؤديه وبكل اتقان ايضاً..!!

الفتاة بحدة : تجاهلك لاتصالنا لا يعد اتقان يا فتى!!!!!

شد على قبضته بقوة ليحاول كبت غضبه ويقول وهو معطيها ظهره : انا حر في ما افعله .. من انت كي تملين علي افعالي!!!

توسعت ابتسامتها الماكرة تلك لتقول : حسنا اذا .. استمر انت بتجاهلنا واشخاص معينين سيستمرون بالتدهور..

توسعت عينيه وكأنه فهم كلامها ليلتفت اليها بحدة ويقول: هل انتي من .........!!!

الفتاة بفخر: وهل يغمى على شخص من لا شيء؟؟؟؟؟؟؟؟

حاول اجابتها الا انه ابتسم بمكر ليقول: صحيح... والان اخبريني لمَ اتيتي؟؟؟

الفتاة بهدوء: ارسلني لاعطيك هذا..

مدت له يدها لتعطيه رسالة

ليقول بتساؤل: وما هذه؟؟

الفتاة : وما ادراني .. اخبرني بأنك ستعرف ما ان تقرأها ..
تنهد ليضعها في جيبه لتخرج هي من الشرفة وتقول: ان تجاهلت ندائنا مرة اخرى .. فستندم..

ما ان خطت بخطوة الى الخارج حتى احست بيده الفولاذية تجرها نحوه ليمسكها من رقبتها بقوة ويقول بأسلوب مخيف: ان تكلمتي معي بنبرة الامر مرة اخرى .. فرأسك سيقطع .. هل تفهمين!!

ابتعدت عنه لتمسك برقبتها وهي تتألم ليكمل هو: اخرجي الان .. واياكي وان رأيتك مرة اخرى ..أو أن تفعلي ما فعلته ثانية لا اريد اي اثر لك بالقرب من هنا .. هل تفهمين ..؟

تحولت ملامحها للغضب لتخرج من الغرفة وهي تتمتم بكلمات غيض

وما ان خرجت حتى اخرج تلك الرسالة من جيبه ليفتحها وتتحول ملامحه للغضب ليقوم يتمزيقها ..

ارتمى على الفراش ليشد قبضته بيده ويمسك تلك السلسلة على رقبته لينظر الى السقف ويشرد ..

ويتغلب النوم عليه ...

^
^
^
اتى صباح يوم جديد .. ليطوي صفحة على ذلك الليل الذي تملؤه المفاجئات والصعاب.. لتنير تلك الشمس قلوب صافية وتدخل بين طيات صفحات الامها لتملؤها بالامان ..

مشت تلك الفتاة بهدوء في ذلك الممر وهي مترددة من ما توشك على فعله ..

وصلت الى تلك الباب البنية والمزخرفة من جوانبها بنقوش اثرية ..

رفعت يدها كي تطرقها .. ترددت قليلا .. ولكنها استجمعت قوتها وتنفست الصعداء لتطرق الباب 3 طرقات بهدوء..

انتضرت قليلا.. واوشكت ان تذهب ولكن انفتحت الباب لتراه مرتديا بنطاله الاسود فقط وواضعا منشفته البيضاء على كتفه وهو ينظر اليها ببرود ليقول: ماذا؟؟

احمرت وجنتيها لتلتفت الى الجهة المعاكسة وتقول : أ..أنا...

ضهرت شبح ابتسامة على وجهه ليدخل الى الغرفة ويتركها لوحدها ليقول بعد مدة .. حسنا .. هلا دخلتي..

بقيت تنظر الى تلك الغرفة من مكانها بدهشة لتتردد في الدخول .. ولكنها فعلت.. اخذت تنظر الى ارجاء الغرفة لتراها مرتبة .. ولا يبدو عليها وجود شخص لامبالي مثله فيها .. تخيلت ان تراها في فوضى عارمة ..

ابتسمت بخفة.. لتراه جالسا على الكنبة التي بقرب المنضدة وقد ارتدى قميصه الاسود ليقول بهدوء: والآن ماذا؟؟؟

نظرت اليه بهدوء لتقول بعد مدة صمت : اتيت لأخبرك بأني لا اريد اليوم ان اذهب الى الجامعة ..

عقد حاجبيه ليقول باستغراب : ولمَ..؟

مشت بهدوء لتصل الى حيث النافذة وتقول بهدوء.. اريد الذهاب الى خارج المدينة ..

انزل رأسه الى الارض ليقول بهدوء: ولمَ تخبريني وكأنك تطلبين مني الموافقة ..انا حارسك لا اكثر.. مهمتي حمايتك ..

التفتت لتقول بهدوء: لم تفهمني .. انا لم آتي لاطلب منك الموافقة .. وانما انا... لا اريدك ان تخبر امي..

هيرو باستغراب: ولمَ..؟

مشت امام لتقول بهدوء: هكذا .. انا فقط اخبرك بالامر .. وكما قلت انت .. مهمتك هي حراستي .. لهذا انا ارجو منك ان تقوم بمهمتك بدون اسئلة ..

قام من مكانه بهدوء ليسير الى حيث خزانته ويقول : وكم سيستغرق الامر هذا؟؟

امسكت بحافة الباب لتقول: يوم واحد...

اجابها ببرود: كما تشائين ..

خرجت بدون ان تقول اي شيء.. ليرفع رأسه وينظر الى حيث كان مكانها ليتنهد ويقول: غريبة هذه الفتاة ..!!

توجهت الى حيث غرفتها لتنظر الى تلك الصورة بالقرب من فراشها لتحملها بيدها وتقول ليتني افهم ما قلته لي يا ابي...!!

تركتها على المنضدة ما ان سمعت صوت هاتفها لتنظر الى المتصل وتجيب بابتسامة : اهلا هايلد.. ماذا .. هههههههه يالك من فتاة .. انا بخير.. مممممم ... لا اضن .. اليوم ساذهب الى مكان ما... لا .. لن اخبرك لا تحاولي..ولكني بحاجة الى خدمة منك... اخبرك ما ان اعود.. هل تفعلينها لي او اتصل بآشلي.. هههههه.. حسنا .. اريد منك ان لا تقولي لاحد اني ذهبت الى مكان اخر واختلقي لدكتور مارتن اي عذر كي لايخبر امي.. على الاقل ليس الان ..ماذا !!.. واين ذهب؟؟ حسنا حسنا .. هكذا افضل.. حسنا اذا انا ذاهبة .. مالامر؟؟ .... ممممم لا اعلم .. لا ليس لدي اي خطط ... مالذي تخططين له؟؟... آه منك .. حسنا حسنا ..اذهبي والا اغلقته بوجهك ...هههههههه الى اللقاء يا حمقاء...!

^
^
~عند هايلد~

وبعد ان اغلقت الهاتف ..تنهدت بحزن ليقول ديو..: مابك؟؟

التفتت اليه لتقول: لا اعرف مابها هذه الايام.. اشعر بأنها تخفي سرا كبيرا ولا تريد لاحد ان يعرفه..

ترك جهاز التحكم بالتلفاز ليقوم من على كنبته ويحلس بقربها ليمسك بيدها ويقول: وهل سألتها عن سرها ذاك؟؟

عقدت حاجبيها لتقول بملل: لا تذكرني .. مللت وانا اسألها عن حالها وما تخفيه الا انها تجيبني الاجابة ذاتها كل مرة" انتي مخطأة .. انا لا اخفي شيئا"

تنهد ديو ليقول: لاتقلقي.. سنعرف الامر عاجلا او آجلاً. وسترين يا عزيزتي ..

ابتسمت بشحوب لتقول: ارجو هذا ..

انتفضت من مكانها لتبتسم بمكر وتقول: والآن لنبدأ بتنفيذ خطتنا الشريرة ..

ضحك بخفة ليقوم ويقول: حسنا .. سأذهب لاتكلم عبر الهاتف قليلا .. واتي اليك لاحقا ..

خرجت هايلد لتلوح له بيدها وتقول: انتضرك في الحديقة مع الفتيات ..

ديو : حسنا ..

وبعد ان ذهبت ..

اخرج هاتفه المحمول ليضغط على بعض الارقام وينتضر قليلا ليقول : مرحبا ..
^
^
اغلقت الهاتف لتضحك بخفة وتقول : يالها من فتاة ..

تركت الهاتف لتدخل الى الحمام وتستحم لتخرج وتغير ثيابها مرتدية فستان بلون فوشي قصير يلف جسدها بنصف كم.. برقبة .. مثل اسلوب الفساتين الصينية ..

تركت شعرها منسدلا على شعرها لترفع تلك الخصلات الذهبية ببكلة وردية على شكل وردة صغيرة من على الجانب ..

واخذت حقيبة صغيرة ووضعت بها ملابس خفيفة وحملتها لتخرج من الغرفة وتلقي نظرة اخيرة على تلك الصورة لتدمع عينيها وتغلقها بهدوء..

مشت بهدوء نحو غرفة المعيشة لترى والدتها جالسة على الكنبة البيضاء في منتصفها واضعة رجل فوق الاخرى وهي تكلم احدهم عبر الهاتف ..

تركت حقيبتها بالقرب من حافة الباب لتقول الى الخادمة.. خذي هذه ولا تخبري احد هل تفهمين ..!!

الخادمة بهدوء: امرك سيدتي ...

دخلت الى حيث والدتها لتجلس امامها وتنتضرها ان تكمل مكالتمها..

ابتسمت الوالدة وهي تنضر اليها لتقول عبر الجهة الاخرى: اكلمكِ لاحقا الى اللقاء..

تركت الهاتف بالقرب منها على الكنبة لتقول بابتسامة : مالامر يا حبيبتي ..؟؟

ابتسمت برقة لتقول: اردت ان اراك .. واطمئن عليكي .. والحمد لله .. انت بخير اليوم..

قامت الوالدة من مكانها لتقترب منها وتمسك بيدها لتقول: انا بخير يا ابنتي .. مادمت معي سأكون دائما بخير..

احتضنتها ريلينا لتقول بهدوء: وأنا كذلك..

ابتعدت عنها لتقوم وتقول: حسنا انا ذاهبة قد اتأخر قليلا .. لا تقلقي..

ابتسمت الوالدة لتقول: حسنا يا ابنتي ..

ابتسمت بشحوب لتخرج من المنزل وتذهب الى حيث سيارتها لتراه واقفا في المرأب مكتفاً يديه ومغمضاً عينيه لتطع شروده: هل نذهب؟؟

فتح عينيه ليرفع رأسه وينظر في عينيها ليشرد قليلا ..

ريلينا : مابك انا اكلمك!!

مشى بخطوات هادئة الى حيث سيارته ليقول: لاشيءهلا ذهبنا!!

اشارت الى سيارتها لتقول: اريد الذهاب بسيارتي ..

نظر اليها نظرة جعلتها لتقول: حسنا حسنا .. لاتنظر الي هكذا وكأني ارتكبت جريمة ..

ابتسم بمكر لتجلس في سيارته وتضع حقيبتها الصغيرة في المقعد الخلفي ليقول هو: والآن هلا قلتي لي اين سنذهب..؟؟

اجابته بهدوء وهي مغمضة عينيها .. فقط قُدْ .. وأنا اخبرك في الطريق..

التفت اليها باستغراب ليقول: ماهذا الكلام .. لن اتحرك ان لم تخبريني اين تذهبين والآن ..

نظرت اليه بحدة لتقول: وانا اخبرتك بأني لن اقول لك الان .. فقط قُدْ .. واخبرك لاحقا ..

اراد ان يتكلم الا انه فضل الصمت على الكلام مع عنيده كهذه ..

ليقوم بتشغيل السيارة ويذهب خارج المرآب..

لتبتسم بمكر لانتصارها عليه..
وبس..

مممممممممم..

وين برأيكم العنيدة بتروح؟؟

ومن كان المتحدث مع جيسيكا بالهاتف ؟؟

ومن كان المتحدث مع ديو برأيكم؟؟

وماذا عن خطة عبقرية زماننا هايلد؟؟

ماهو رأيكم بالبارت؟؟

واحلى جزء فيه ولماذا ؟؟

افحموني باجوبة حلوة

مودتي
__________________
في الهـدوء نعيم و في الصمت حيآء
ومآبين الإثنين تفآصيل لآ أحد يعرفهـآ...))
رد مع اقتباس