عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 07-31-2013, 06:51 PM
 
حسنا فلنبدأ
الفصل الثالث
كانت هاناي تبحث عن موقع الإشارة مستعملة حاسوبها المحمول<<جهاز التتبع ان كنتم تتذكرون
كانتا جالستين على المقعد الخلفي لسيارة يارا وبالطبع كان يفصلهما لوح زجاجي عازل للصوت عن السائق فلم تكونا مضطرتين للتكلم بسرية
وفجأة: لقد وجدتهما أخيرا
فهتفت يارا قائلة: رائع أيتها العبقرية.
فقالت هاناي متفاخرة: لم يطلق عليّ هذا اللقب هباءً.
فترمقها يارا مستنكرة: يال التواضع!
فتبتسم هاناي بمرح: شكرا أنت لطيفة. ثم تعيد ناظريها الى شاشة حاسوبها وتقول باستغراب بعد فترة صمت هيمنت على الوضع: ما هذا؟!
فلم يكن من يارا سوى التطلع الى الشاشة وتقول بصوت حائر: ماذا يفعل خارج المدينة؟؟ ثم لم تلبث أن ضغطت زرا موجودا داخل السيارة ومسؤولا عن إنزال اللوح الزجاجي الذي يفصلهم عن السائق.
فيلتفت السائق اليها ويقول متسائلا: هل تأمرين بشيء آنستي؟
ودون أن تجيبه تلتفت الى هاناي وتطلب منها احداثيات الموقع.
هاناي: ماذا... ولم تكمل جملتها لخوفها من معرفة السائق لما يدور فقامت بكتابة الاحداثيات على احدى الأوراق وقدمتها الى ابنة عمها. فتقدمها يارا بدورها الى السائق قائلة: خذنا الى هذا المكان.
السائق بدهشة: الى الغابة؟ فتومئ يارا بنعم دون النطق بحرف واحد ثم تضغط ذات الزر ليرتفع اللوح الزجاجي من جديد. فتقول هاناي بعدما تعتدل يارا في جلستها: لقد أعطيته احداثيات مكان قريب.
أظنك أردت ذلك صحيح. فتبتسم يارا وتقول ممازحة: لم أعلم أنك قارئة أفكار.
فترد هاناي بمرح: ليس أفكار الجميع بل أفكارك أنت خاصة. وتتحول ملامحها الى القلق وتقول: هل سنذهب حقا: ماذا لو تعرضنا للأذى؟ لم تجبها يارا فتقول خائبة: هذا ليس عدلا فأنا لازلت صغيرة.
عندها تضحك يارا لقول صديقتها وتقول ممازحة: على الأقل ستكون أفكاري في أمان...
لم تتماسك هاناي فضحكت على ما سمعته وقالت: لا تحلمي كثيرا...
ولكن يقاطع متعتهما قول السائق: لقد وصلنا آنستي.
فتلتفت يارا مبتسمة: شكرا لك... وتنزل الفتاتان من السيارة بعدما طلبت يارا من السائق انتظارهما في ذات المكان.
ثم سلكتا طريقا بين الأشجار حتى وصلتا الى بناية ضخمة
(كانت البناية عبارة عن مبنى مركزي دائري الشكل وتتصل به خمس بنايات أخرى لها نفس الشكل الدائري. وكانت الممرات الواصلة بين البنايات الستة عبارت غن ممرات زجاجية تشبه تلك التي تكون في قاع البحر.)
تقترب الفتاتان من البناية فتقول هاناي بقلق: أل زلت مصرة حتى بعد رؤية هذا؟
تومئ يارا بنعم فتقول هاناي حسن اذن سأبقى هنا لمراقبة الوضع وأيضا لارشادك لكن لأستطيع معرفة مخطط البناء أحتاج لأن يكون الحاسوب موصولا بنظام القيادة هنا.
يارا بثقة: لا عليك سأتدبر الأمر.
فتخطو هاناي حينها نحو المتحكم بالطاقة الموجود على الجدار الخارجي وتصل حاسوبها بالنظام ثم تقول: أحتاج فقط لكلمة السر. ثم تلتفت الى يارا وتعطيها جهاز اتصال عن بعد كان على شكل حلق وتقول مضيفة: من حسن الحظ احتفظت به معي.
تبتسم يارا شاكرة ثم تتقدم نحو الباب الرئيسي بعدما فتحته لها هاناي. كان من حسن حظ الفتاتين عدم وجود حراس بالمكان ولكنهما لم تعلما بأن كان هناك من يراقبهما.
يارا بعد أن سلكت أحد الممرات: من أين الآن؟
فتجيبها هاناي بعدما تلقت الاتصال: انعطفي يمينا، أظنه أول باب.
يارا بعدم استيعاب: تظنين؟؟؟
هاناي مطمئنة: لا تقلقي لا أحد بالمكان ولكن فقط أنا لا أعلم إذا لم أخطئ فأنا خارج نظام التحكم.
يارا متنهدة : لا عليك، سأجربها.
كان الباب مغلقا بنظام خاص وكان على يارا محاولة فكه ولكن ما إن ضغطت أول زر حتى فتح الباب تلقائيا. فقالت بحيرة: أأنا من فتحه بهذه السرعة أم ماذا.
ولكنها تجاهلت ما حدث ودخلت غرفة تملؤها الشاشات فقالت: أظنها هي. ثم يأتيها صوت هاناي التي قالت: هيا أسرعي. ماذا تنتظرين؟
فقالت الفتاة الشقراء: ببساطة... أن تصمتي.
هاناي مرددة: أن أصمت لا تمزحي...
وما أن أنهت جملتها حتى كانت كلمة السر بين يديها. فقالت بإعجاب: أنت رائعة.
لكن يارا ردت بغموض: الأمر ليس عاديا.
هاناي بتساؤل: ما الأمر؟
يارا: لا تهتمي فقط...
قاطعتها هاناي: يارا هناك شخص ما بقربك.
لم تجب يارا بل التفتت لترى من هذا الشخص. فكانت صدمتها كبيرة عندما اكتشفت هويته.
هنا أنتهي أعلم أنه ليس طويلا ولكن هذا مااستطعت كتابته بسبب الامتحانات.
حسنا الأسئلة وأتمنى أن تلقى جوابا منكم
1- هل أعجبكم البارات؟
2-ما رأيكم في شخصية يارا؟
3- برأيكم من الشخص الذي وقف خلف يارا؟
أتمنى أن يعجبكم البارات وأنا بانتظار ردودكم المشجعة
سلااااااااااااااااام
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس