عرض مشاركة واحدة
  #176  
قديم 07-30-2013, 09:46 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..!

كيفكم اليوم ،، ان شاء الله بخير ..!

اتمنى ان ينال الفصل إعجابكم ..!

قراءة ممتعة ..!

~~~~~~~~~~


استيقظت تلك الشقراء من نومها على صوت صراخ الخادمات ، ركضت بأقصى سرعة لديها الى الدور السفلي ، عندما وصلت رأت ثلاثة خادمات

كريس: " ما رأيكن أليس جميلا "
كارا: بل انه اكثر من هذا
الخادمة3: " اااااا يالها من فتاة محظوظة "
ماري: " ما الذي يحدث هنا "
توترت الخادمات و وقفن بانظباط

كريس: " لقد وصلت باقة زهور هذا الصباح "
ماري( بنعاس ): " و لمن هي "
كارا: " لك "
ماري: " ماذا "
ذهبت كريس و أعطتها الباقة و من ثم وضعت في يدها علبة حمراء متوسطة الحجم
ماري: " ما هذه "
كريس: " لقد وصلت مع الباقة "
ماري( بهدوء ): " هل فتحتها "
كريس: " انا اسفة "
ماري: " لا عليك لكن لا تكرريها مرة أخرى "

التفتت ماري و بدأت بصعود الدرج ثم وصلت الى باب غرفتها ، فتحته بهوء و دخلته ثم وضعت الزهور و العلبة على المنظدة السوداء ، ذهبت لتأخذ حمام دافئ كي يعيد لها نشاطها ، خرجت و كانت ترتدي ملابس المدرسة و كانت المشنفة تغطي شعرها الأشقر

ماري: " هممممم بقي نصف ساعة على وقت ذهابي الى المدرسة "

بدأت بتنشيف شعرها ثم ربطته بطريقة أنيقة
وقفت أمام المنظدة السوداء نظرت الى باقة الورد بإعجاب فقد كانت يحتوي على أنواع الزهور المفضلة لديها
ثم نظرت الى العلبة و امسكتها بخوف بدأت بفتحها ببطء شديد و هي ترجو بان لا تحتوي على شيء سيء
فوجأت مما رأته داخل العلبة
كانت العلبة تحتوي على عقد فضي اللون و يتوسطه فراشة رمادية اللون تحتوي على قطع زمرد صغيرة ، كان تحت القلادة ورقة بيضاء صغيرة

كان مكتوب فيها : " اتمنى ان تنال إعجابك هديتي الصغيرة ، و ان أردتي ان تعرفي من انا ، فارتديها و لا تخلعيها حتى نلتقي !!! "

ماري: " من قد يرسل لي شيء كهذا ، و من قد يكون يا ترى "

لكنها ارتدتها ثم أخرجت كتاب و بدأت بقراءته حتى يحين موعد ذهابها للمدرسة
عندما دقت الساعة السابعة ، ذهبت الى المدرسة

في ساحة المدرسة وقفت نايسى و بجوارها تانيا

نايس: " انه أمر رائع "
تانيا: " انت محقة ، لكن كيف سيكون الحفل "
نايس: " كما في العادة نرقص و نمرح و نلعب و في نهاية كل حفلة علينا ان نختار فتاة و فتى لكونهما افضل و أجمل اثنان في الحفلة "
تانيا: " و من فاز في السنة الماضية "
نايس: " كاثرين كالعادة و مايك "
تانيا: " و لما ليس انت او ماري فانتما أجمل منها بكثير "
نايس: " لأننا لا نهتم لهذه الأمور "
قفزت ماري من خلفهما و احتضنتهما
ماري: " مرحبا "
نايس و تانيا: " مرحبا "
ماري: " لقد سمعت عن الحفل "
تانيا: " هههههه ما الذي سترتدينه "
ماري: " همممممم لا اعلم سأقرر لاحقا ، لكن هذه المرة ستكون مختلفة "
نايس: " ما الذي تقصديني "
ماري: " ان على واحدة منا ان تفوز "
تانيا: " و لما "
ماري: " لان كاثرين و ساشا يردن الفوز اكثر من اي شيء "
نايس: " انا موافقة "
تانيا: " و انا "

نظرت نايس الى عنق ماري
نايس: " ان هذا العقد جميل جدا "
ماري: " هل أعجبك "
نايس: " كثيرا "
تانيا: " هل هو هدية "
ماري: " تقريبا "
نايس: " من من ؟؟ "
ماري: " لا اعلم "
نايس: " ما الذي تقصديني بانك لا تعلمين "

أخبرتهم ماري بما حدث ، لكنهن احسسن بالحيرة ، من قد يرسل هذا العقد ، و لما لا تخلعه ، و من سيكون هذا الشخص الغامض !!!!
أفاقت كل منهن على صوت لايل

لايل: " فيما تفكرن "
نايس: " و ما شانك انت أيها الفضولي "
لايل: " من اليوم فصاعدا عندما تخرجو لأي مكان على أحدنا مرافقتكن "
نايس: " و لماذا "
الكس: " من اجل حمايتكن "
نايس: " و من سعيد الحظ الذي سأرافقه "
الكس: " انا "
لايل: " و انا سارافق تانيا "
نايس: " هذا يعني بان مايك عليه مرافقة ماري !! "
لايل: " اجل و لما كل هذا الخوف ؟؟ "

وضعت نايس يدها على كتف مايك
نايس: " لقد تشرفت بمعرفتك يا سيد مايك "
مايك: " هههه و هل هي خطيرة الى هذه الدرجة "

دخل المعلم و قطع عليهم حديثهم فجلس كل شخص فيهم في مكانه
كانت الحصة مملة جدا و بعد ان مر الوقت ببطء
عند نهاية الدوام ، خرج كل الطلاب و البعض منهم من ركب الحافلة و البعض من ذهب مشيا او بالسيارة
قررت نايس الذهاب بالحافلة
اما تانيا قررت العودة على الأقدام
و ماري قررت الذهاب للتزحلق

في طريق ماري أحست بوجود شخص بتتبعها ، استقلت طريقا في إحدى الأحياء الصغيرة
لقد كان الطريق مظلما و ضيقا ، اختبأت في زاوية مظلمة ، فكان من الصعب رؤيتها
بدأ الفتى بالبحث عنها ثم أحس بشيء خلفه ، و عندما التفت تلقى ضربة بعصا على راسه
و بعدما وقع على الأرض استطاعت ماري رؤية وجهه

ماري: " يا الهي مايك "

جلست ماري بجواره و بداة بتحريكه ببطء ، ثم بدا الثلج بالتساقط ، تذكرت ماري ما حدث لوالدتها ، قد كان الموقف شبيها لما حدث ، بدأت الدموع بالتسابق على وجنتيها
ماري: " مايك ، مايك هل انت بخير ، أرجوك أجبني "

بدأ مايك باستعادة القليل من وعيه و عندما رأئ دموع ماري المنهمرة رفع جسده بسرعة و احتضنها

مايك: " ماري ما الأمر "

تمسكت ماري بقميصه بقوة

ماري: " خفت ان اكون قد آذيتك "
مايك: " لا عليك انا بخير "

أبعدها مايك عنه و اخرج منديل من جيبه و من ثم مسح دموعه بها ، وقف و أمسك بيدها و أوقفها معه ، كان جسدها يرتجف من شدة البرد ، خلع سترته السودان و وضعها على كتفها ، احمر خدي ماري
ماري بصوت خافت: " شكرا لك "

امسك بيدها مرة أخرى و أخذها الى المنزل ، عندما وصلا وجدا ليون و هو على وشك الخروج من المنزل ، فرأى ماري مع مايك فاستشاظ غضبا و اتجه إليهما

ليون: " مايك ما الذي تفعله مع ماري "
مايك: " انا أعيدها للمنزل "

امسك ليون بيد ماري الأخرى و سحبها اليه بقوة
أصدرت ماري صوت تألم ، نظر إليها ليون بحدة ، أنزلت رأسها الى الأسفل و خلعت سترة مايك و إعادتها اليه
ماري: " شكرا لك ، و انا اسفة ان كنت قد تسببت في اي ضرر "

دخلت ماري الى المنزل و أخذت حماما دافئا
اما عند مايك و ليون

ليون: " لا أريد رؤيتك مع ابنتي مرة أخرى "
مايك: " في البداية عليك ان تشكرني لأنني احاول حمايتها ، و ثانيا لا عليك فانا لن اؤؤذيها "
ليون: " اسمع انت تعمل لدي و انا أثق بك ، لكننا جميعا نعلم ان عملنا خطر و انا احاول ان أحميها لا اكثر "
مايك: " انا اعلم هذا و ليس عليك ان تقلق ، و لكن الطريقة التي تعاملها بها ، ستجعلك تخسرها "
ليون: " انا اعلم هذا ، لكنني لا علم ما الذي علي فعله "
مايك: " كل ما عليك فعله هو معاملتها بلطف و ان تساندها في اختياراتها و ليس عليك أبعاد الجميع من حولها "
ليون: " علي الذهاب الآن ، اخبر الكس و لايل بأن هنالك اجتماع غداً "
مايك: " و ماذا عن الآخرين "
ليون: " لا عليك انا سأخبرهم "

ذهب ليون و ركب في سيارته و بدا بالقيادة ، و عاد مايك الى منزله ، لكنه عندما دخل تفاجئ ممن كان في غرفة المعيشة ، كان هنالك رجل ابيض البشرة ذو شعر بني و عينين خضراوين كان يرتدي قميص ابيض و سترة سوداء مع بنطال بنفس لون السترة

مايك: " ابي ما الذي تفعله هنا ؟! "
ألبرت ( والد مايك ): " اشتقت إليك و قررت زيارتك "
مايك: " لكنك أخبرت امي بان ازورك في سويسرا "
ألبرت: " اجل "
مايك: " اذا ما الذي تفعله هنا "
ألبرت: " لأنني متاكد بانك لن توافق "
مايك: " لكنك مخطئ ، لأنني قررت زيارتك "
ألبرت بسعادة: " هل انت جاد ، انا سعيد جدا "

اتجه ألبرت باتجاه ابنه و احتضنه بسعادة كبيرة
فتح باب المنزل و دخلت منه امراة ذات شعر بنفسجي و عينان بنيان ، كانت ترتدي فستان قصير ازرق اللون ، و قد امتلأت يداها بالأكياس ، ذهب مايك باتجاهها و حمل الأكياس و وضعها في المطبخ

لولا: " مايك عزيزي ، لم تخبرني ماهو قرارك حتى الآن "
مايك: " لقد وافقت "
لولا: " هذا خبر رائع "
توم: " يجب علينا ان نحتفل "
مايك: " و لما قد نحتفل "

ابتسمت لولا بحنان و نظرت الى ألبرت ثم أعادت نظرها الى مايك

لولا: " هذا لأنك عنيد ، و يصعب ارظائك "
مايك: " لكن ابي هل يمكنني إحضار احد أصدقائي معي ؟! "
ألبرت: " بالطبع ، لا مشكلة لدي "

في منزل إحدى الفتيات ، حيث يعم الهدوء في ارجاءه ، كان المنزل عاديا و بسيطا ، في تلك الغرفة البيضاء ذات الجدار الأصفر و الأرضية الخشبية نرى تلك المائدة التي تتوسط الغرفة حيث انها مكونة من أربع مقاعد لكن مع هذا نرى فتاتان اثنتان إحداهما ترتدي قميص برتقالي بلا أكلمام و بنطال ازرق و الأخرى ترتدي قميص وردي و بنطال ازرق يصل الى ركبتها

سوفيا: " متى سيعودان بدأت اشعر بالملل "
تانيا: " سيعودان عندما ينهيان أعمالهما "
سوفيا بانزعاج: " لكن هذه الأعمال لا تنتهي "
تانيا بحدة: " سوفيا هذا يكفي "
سوفيا: " حاظر "

لاحظت سوفيا تغير أختها المفاجئ ، فلقد تغيرت تماماً ، لقد أصبحت حادة الطباع ، و مازاد الأمر سوءً هو سفر والديهما المفاجئ لإنهاء بعض الأعمال

في حديقة ذلك المنزل الفخم ، نرى تلك الفتاة الشقراء تجلس على ذلك العشب الأخضر حيث كانت نسمات الهواء تداعب المكان
أغمضت تلك الشقراء عينيها و وضعت رأسها على ذلك العشب الأخضر فلعلها تسترجع بعضاً من تلك الذكريات الجميلة ، لكن ما قطع عليها شريط ذكرياتها هي تلك الفتاة التي استلقت بجوارها

كورا: " كيف حال صديقتي الصغيرة "
ماري: " انا بخير "
كورا: " ما الذي تنوين فعله الآن ؟! "
ماري: " لا اعلم ، اشعر بأنني تائهة "
كورا: " لا عليك ستجدين الحل عاجلا أم آجلا ! "
ماري: " انت محقة "

ابتسمت لها كورا ثم وقفت و عندما همت بالرحيل

ماري: " الى اين "
كورا: " علي ان أحضر بعض المشتريات للمنزل "

اتجهت كورا الى تلك البوابة الكبيرة و عندما فتحتها أتتها نسمة هواء تطاير معها شعرها الطويل ذا اللون الأحمر المميز و الذي زاد جمالها هو الفستان الأسود الذي كانت ترتديه ، اتجهت الى السوق وهي سعيدة اشترت كل المستلزمات التي كانت بحاجة إليها ، ثم اتجهت الى الحديقة العامة ، لكن الغريب في الأمر بانها كانت شبه مهجورة ، لكنها لم تهتم لانها في العادة لا تستطيع الخروج من المنزل كما يحلو لها
بدأت بالمشي في أنحاء الحديقة ، لكن ما أوقفها هي تلك الدماء المتناثرة في أنحاء المكان ، لم تشعر بالخوف من وجود الدماء فقد اعتادت على هذه المناظر ، فأحيانا يقوم ليون بالاستعانة بها في بعض أعماله ، بعد ان تتبعت الدماء وصلت الى إحدى الأزقة القريبة ، وجدت فتى صغير يغط في دمائه وبجانبه رجل في الثلاثينات من عمره ، وقد امتلأت بذلته السوداء بدماء ذلك الطفل ، اتجهت اليه كورا ببطء و حذر شديدين

كورا: " هل كل شيء على ما يرام "

نظر لها ذلك الرجل كان شعره الأشقر يغطي عيناه الحمراوان و قد تلألأت الدموع في عينيه ، جلست كورا بجواره

؟: " لقد رحل لم استطع حمايته "
كورا: " لا عليك لم يكن الخطأ خطأك "
؟: " ساجعلهم يندمون على فعلتهم هذه "
كورا: " لا تقلق ، سيتلقى الأشرار جزائهم عاجلاً أم آجلا ً "

نظر لها بحدة لكنها لم تفهم سبب نظراته الحادة و هل هنالك خطأ في ما قالته !

كورا: " بالمناسبة انا اسمي كورا "
؟: " انا لوي "
كورا: " تشرفت بمعرفتك سيد لوي "
لوي: " لا تقولي سيد ، لوي فقط "
كورا: " كما تشاء لكن علي الذهاب "

عندما همت بالرحيل امسك لوي بيدها و نظر إليها بنظرات ترجي

لوي: " لا ترحلي ابقي معي أرجوك "
كورا: " لكنني لا اعرف من تكون "
لوي: " أرجوك "
كورا: " حسنا "

وقفت و أمسكت بيد لوي و جعلته يقف بجوارها

كورا: " اين يقع منزلك "
لوي: " في الناحية الغربية من المدينة "

نظرت له بنظرات مليئة بالشك و الغضب

كورا: "لكن ذلك المكان مليء بالمجرمين و القتلة ! "

لم يهتم لوي لما قالته و بدا بالمشي و قد ساعدته كورا ، عندما وصلا الى وجهتهما ، كان الشارع مليء بالمجرمين ، نظرت لهم كورا نظرة كره و اشمئزاز

لوي: " هل انت بخير "
كورا: " لا تقلق انا بخير "

وصلا الى منزل لوي ، كان المنزل كبير ذو طابقين اسود اللون ، أدخلته كورا من باب المنزل الابيض و أخذته الى غرفته الخاصة ، كانت الغرفة رمادية اللون يتوسطها سرير اسود و بجانبه منظدتان رماديتان صغيرتان و في الجهة اليسرى يوجد طاولة دائرية متوسطة الحجم على جوانبها يوجد كرسيان سوداوان ، خلع سترته السوداء الملطخة بالدماء و من ثم جلس على إحدى الكرسيان

كورا: " كيف تشعر الآن "
لوي: " افضل من ذي قبل "
كورا: " علي الذهاب الآن و إلا سيكون علي سماع محاضرات أختي اللانهائية "
لوي: " كما تشائين ، لكن عديني بانك ستاتين لزيارتي "
كورا: " سأحاول "

بعد ذلك عادت كورا الى المنزل و عادت الى اعمالها ، و لكن كان عليها الاستماع الى محاضرات كارا اللانهائية !!

~~~~~~~~~~

* ما رأيكم في الفصل ؟!
* هل الطول مناسب ؟!
* ما رأيكم في شخصية مايك ،،، و ما هو اكثر شيء أعجبكم و كرهتوه في شخصيته ؟!
* ما رأيكم في شخصية ماري ،،، و ماهو اكثر شيء أعجبكم و كرهتوه في شخصيتها ؟!
* ماذا ستكون ردة فعل كورا عندما تعلم من هو لوي ؟!
* ما الذي سيفعله لوي بكورا عندما يعلم من هي ،،، و لما يعاملها بلطف ؟!
* هل ستعود كورا لزيارة لوي مرة أخرى ؟!
* ما هو سبب تغير تانيا ؟!
*من هو الشخص الري ينوي مايك أخذه معه الى سويسرا ؟!
* افضل مقطع ؟!
* اقتراحات / انتقادات / طلبات ؟!

و اسفة اذا طولت عليكم ..!

رمضان مبارك ..!

في أمان الله ..!
__________________
رد مع اقتباس