غزة_ دنيا الوطن
كان الهدف من برنامج الفرصة إعطاء المشتركين فرصة لتحقيق طموحات عجزوا عن تحقيقها ضمن إمكاناتهم المتوفرة، غير أن البرنامج سقط في فخ الهروب من الدراما، لتصبح حالات المشتركين أشبه بمثاليات لا تتحقق بالمبلغ المرصود للرابح، حيث طرح بعضهم مشروعات من قبيل إنشاء مؤسسة لمكافحة الأمراض أو للاهتمام بشؤون المرأة... وحدهم المشتركون أصحاب الحالات الإنسانيّة كسبوا تعاطف الجمهور العربي، لا بل وصل الاهتمام بقضاياهم إلى القصر الملكي في الأردن، حيث ساهمت الملكة رانيا العبد الله في جمع شاب لبناني بوالدته الفلسطينية بعد فراق دام أكثر من 27عاماً، بعد أن أخذت على عاتقها مهمة اصطحاب الأم إلى الاستديو لملاقاة ابنها.


فقد كانت المفاجأة الكبرى دخول الملكة رانيا ومعها حلم المشترك اللبناني محمد شمص، حيث كان العناق بين الأم وفلذة كبدها الذي لطالما انتظرته وتمنت رؤيته منذ 27 عاماً.
الدموع كانت سيدة الموقف في الاستديو، حيث انهالت بكثافة على وجنتي الحضور بما فيهم طوني، أسيل والنجم أشرف عبد الباقي، وصفق امتناناً وشكراً لما قامت به جلالة الملكة رانيا وكل القيمين على البرنامج، الذي منح محمد شمص سيارة Toyota Yaris 2007.

وكان مقدم البرنامج الزميل طوني خليفة قد أعلن خلال الحلقة أن فريق العمل لم يكن يتوقع حضور الأم قبل العيد، بسبب الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي حالت دون حضور الأم قبل أسابيع إلى عمان للقاء ابنها.

ولم تنته مهمة الملكة عند هذا الحد، بل أخذت على عاتقها معالجة والدة المشترك مروان الطواشي من سوريا كما وعدت بمفاجآت ومساعدات أخرى في البرنامج.