السلام عليكم و رحمةه الله و بركاته
""مدخل""
‘من نافذتي الصغيرة‘
خاطرة بسيطه تحمل الكثير من أسراري و هي أحد كتاباتي
بالطبع أول مشاركه لي في منتدى النثر و الخواطر و عذب الكلام
""الموضوع""
................................
أحمل في جعبتي الكثير
و الكثير من الأسرار و
الأحداث التي حاولت أن
أطويها داخل صحائف
الايام لكن كلامي و حتى
عيوني هي التي تفضحني
أمام الآخرين قد أكون
آسرة الصمت لكن
سوف يأتي يوم و أخرج
جميع تلك الكنوز من ذاك
الصندوق القديم لكن
إلى متى سأصر بصمت
و أنا أخاف أن تسمعني الجدران
و أخاف أن تراني الاعين
وحتى وحشة الليل الطويل
أعلم أنك قد تقرأ أفكاري
لكنك أبدا لن تتصور
أن كل نصوصي القصيرة التي
طحنتها رحى صمتي كتبتها
في أوقات الأسى و الحزن
ترى هل ستقرأني بين السطور
وتعلم أني أنا التي تخاف
أنتمطر الدنيا و أنا غارقة
في تلك الأحلام السوداء
و تلك الأفكار السلبية
لكل ما يدور حولي وهل ستعلم
أني أنا التي أتخذها
الزمن مجرد وطنا للعمر
ومحطة لن تمحوها
أبدا أنامل القدر
الايام تمضي و السنون ترحل
و كبريائي ما زال يسري في دمي
و الأحزان تسيطر على عقليتي
صمتي و شفافيتي كلها
تقودني الى أحبال الماضي السحيق
الذي دوما يحمل الي
الألام التي لا تنقطع......
وفي ذاك المكان المجهول
لا أدري ماذا أفعل
أخذت أنظر لتلك النجمة بحزن
لم هي بعيدة المنال هكذا؟
كم هو شائع ذاك الحزن في قلبي
وكم هي راااااائعة تلك الابتسامة
التي ترتسم عند شعوري بدفء البحر
في ذاك الليل الغريب
لم تنطوي تلك الزهور على نفسها؟
لم ذاك الشحوب في لونها؟
أحسست حينها بذاك الحزن الذي
يعتري تلك الزهور المسكينة
كنت أعتقد أني أتألم لوحدي
لكني أدركت أن الحزن يسكن جميع قلوب الجمال
فرغم تلك الابتسامة التي يظهرها ذلك القمر
الا إن ذاك الحزن الذي يسكن داخله كفيل
بأن يخفي لونه ولكن وحده
ذلك الأفق يبعث الدفء و الأمل فينـــــــــــا............
يسكن خافقي الكثير من الاشياء
وكثر البحر شوقي بالرغم
الذي قلته و الذي لم أقله
هذه بعض أسراري سردتها في هذه الأسطر
((جرح النافذة الذي أراه كل يوم
يضيئ الليل....
و كأنما فانوس يضيئ الأعماق السحيقة
للجرح البشري))
""مخرج""
تمنى أن تنال الخاطره على أعجابكم
و نحن نستفيد من نقدكم البناء
مودتي