عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-23-2013, 04:24 PM
 
Question أهــــــــــــــــــلا رمضـــــــــــــــان- المسابقة الرمضانية-

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





أولا كل عام وانتم بخير بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات
جعله فاتحة خير على جميع دولنا الاسلامية الشقيقة
من خلال تقرير احببت ان نتعرف على رمضان من الناحية الدينية
وكدلك من الناحية الاجتماعية ساخدكم في جولة في رحاب دولنا الاسلامية
ونتعرف على اجمل واغرب تقاليدها
فاهلا بكم






إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا
يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا
أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا
تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا
وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا
أُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا
فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ *** بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا
وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا *** رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا
وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا *** سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا *** سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا
وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ *** عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَْانَـا





أخي المسلم.. أختي المسلمة..


قال صلى الله عليه وسلم { من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]


دعونا اولا نتعرف على معنى كلمة رمضان




ما هو الصوم؟


الصوم لغة الإمساك: ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً ) [مريم:26].

شرعاً: الإمساك عن مفطرات الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية مخصوصة.




فوائد الصوم:


1 - يربي المسلم على القيم والفضائل وردعه عن فعل الفواحش والمنكرات.

2 - فيه راحه للبدن حيث يدع الصائم أجهزته الهضمية تستريح من عنائها الطويل.

3 - الصيام يعلم المسلم الصبر فهو يعوده على الإمساك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

4 - الصيام يذكر المسلم بحرمان المحرومين الذين لا يجدون طعاماً ولا شراباً فيدفعه ذلك إلى التصدق عليهم.




آداب الصيام:


1 - تأخير السحور وتعجيل الفطور.

2 - الدعاء أثناء الصيام وعند الفطر فالدعوة مستجابة في تلك الأوقات.

3 - استعمال السواك.

4 - افطار الصائمين.

5 - الاجتهاد بالطاعة والعبادة والإكثار من الطاعات.




مبطلات الصوم:


هناك بعض الأمور التي تبطل الصوم، وعلى الصائم أن يبتعد عنها
لينال الأجر والثواب. من هذه الأمور:

1- الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه،
أما إذا نسي فلا يبطل صومه و عليه أن يتمّه، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:"إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".

2 - الجماع: إذا وقع الجماع من صائم في نهار رمضان فعليه القضاء مع كفارة مغلظة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.

3- إخراج المني: يقظة بإستمناء أو مباشرة أو تقبيل ونحو ذلك.

4 - حقن الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الطعام والشراب لأنها بمعنى الأكل والشرب ( فأما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء استعمالها في العضلات أم في الوريد وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجده ).

5 - حقن الدم: مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دم تعويضاً عما نزف منه.

6 - خروج دم الحيض والنفاس.

7 - إخراج الدم بالحجامة ونحوها.

8 - القيء: إن تعمد إخراجه أفطر، ( وإن حصل من غير قصد لم يفطر ).


صلاة التراويح:

هي صلاة يؤديها المسلم في كل ليلة من ليالي رمضان بعد صلاة العشاء وقيل صلاة الوتر. وعدد ركعات صلاة التراويح ثماني ركعات وتصلى ركعتين ركعتين يقرأ الإمام الفاتحة وما تيسر من القرآن في كل ركعة ويسلم كل ركعتين ويجب عليك أخي المصلي أن تحرص على أن تصلي التراويح كاملة وتنصرف مع الإمام حتى تنال الأجر كاملاً وهو قيام ليلة كاملة. عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي قال: { إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة } [رواه أحمد].



العشر الأواخر:

كان رسول الله يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره وكان يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها فكان إذا أتى العشر شد المأزر وأيقظ أهله وأحيا ليلة القدر وهي ليلة كما أخبر الله تعالى عنها خير من ألف شهر فحري بك أخي الصائم، أختي الصائمة أن تغتنمها، وكان رسول الله يعتكف في مسجده العشر كلها ولما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين ليلة.




مبيحات الإفطار:


1 - السفر لمسافات بعيدة يصعب على الصائم معها تحمّل الجوع والعطش.

2- المرض الذي قد يصعب معه الصوم، فقد يكون المريض بحاجة إلى
تناول الدواء والطعام، والصيام قد يؤخّرالشفاء.

3 - الحمل والإرضاع - يسمح للمرأة المرضعة أو الحامل بالإفطار إذا
خافت على نفسها أو على ولدها..

4 - كبر السن - يسمح لكبير السن الذي لا يستطيع الصيام الإفطار خوفًا
من أن يسبّب له الصيام المرض أو
الأذى.

5 - الجوع والعطش الشديدان اللذان يصعب تحمّلهما وقد يؤدّيان بالصائم
إلى الهلاك.


من إباحة الإفطار لأصحاب هذه الأعذار نستنتج أن الدين الإسلامي دين يسر ورحمة،
قال تعالى :"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر".




رمضان شهر الدعاء

فإن شأنَ الدعاءِ عظيم، ونفْعَهُ عميم، ومكانتَه عاليةٌ في الدين، فما استُجْلِبت النعمُ بمثله ولا استُدْفِعت النِّقَمُ بمثله، ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وهذا رأس الأمر، وأصل الدين. وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحة، ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد إلى ربه بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء؛ ذلكم أن مواطن الدعاء، ومظانَّ الإجابة تكثر في هذا الشهر؛ فلا غَرْوَ أن يُكْثِر المسلمون فيه من الدعاء.



أما فضائلُ الدعاءِ، وثمراتُه، وأسرارُه _فلا تكاد تحصر،
فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره، قال الله _عز وجل_: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).


والدعاء عبادة، قال النبي": (الدعاء هو العبادة) . رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، ورواه ابن ماجه، وصححه الألباني.


والدعاء سلامة من الكبر: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).


والدعاءُ أكرمُ شيءٍ على الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس شيءٌ أكرم على الله _عز وجل_ من الدعاء). رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.


والدعاء سبب لدفع غضب الله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يسألِ اللهَ يَغْضَبْ عليه).أخرجه أحمدُ، والترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني.

والدعاء دليل على التوكل على الله، فسرُّ التوكلِ وحقيقتُه هو اعتمادُ القلبِ على الله، وفعلُ الأسباب المأذون بها، وأعظمُ ما يتجلى هذا المعنى حالَ الدعاء؛ ذلك أن الداعيَ مستعينٌ بالله، مفوضٌ أمرَهُ إليه وحده.


والدعاء وسيلة لكِبَرِ النفس، وعلو الهمة؛ ذلك أن الداعيَ يأوي إلى ركن شديدٍ ينزل به حاجاتِه، ويستعين به في كافّة أموره؛ وبهذا يتخلص من أَسْر الخلق، ورقِّهم، ومنَّتِهِم، ويقطعُ الطمعَ عما في أيديهم، وهذا هو عين عِزِّهِ، وفلاحِه.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله، ورحمته، لقضاء حاجته ودفع ضرورته؛ قويت عبوديتُه له، وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديتَه له فَيأْسُهُ منه يوجب غنى قلبه)


والدعاء سلامة من العجز، ودليل على الكَياسة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أعجزالناس من عجز من الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام). رواه ابن حبان، وصححه الألباني.



دعونا الان نحط الرحال
في دولنا الاسلامية لنتعرف على عاداتها وتقاليدها
تابعوني
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
ليلى