عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-18-2013, 12:42 PM
 
العربِ بيَنّ الَجٌمُوّدِ وّ الَنٌفُور[مشاًركًتِي فَيِ الَمَسابقةّ الرَمَضاَنيِة]..^^

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمةه الله و بركاته..



إنِّي اُحَاوِلُ واُحَاوِل مِرَارَاً وتِكْرَارَاً

بِالحِبـْرِ الأسْوَدِ على? صَفَحَاتِ كُرَّاسِي
...
أنْ أرْسُمَ البـَسْمَةَ في بِضْعِ كَلِمَات

وأنْ تَقـْرَأؤُهَا جُلـُوُسَاً على? الكَرَاسِي

أو يَقـْرَأهَا مَسْجُوُنٌ بينَ جُدْرَانِ الظُلـُمَات

ومَنْكُوُبٍ فَقَدَ الصَبْرَ والنِسْيـَانَ والإحْسَاس

واُحَاوِلُ بِكَلِمَاتٍ مُتَوَاضِعَةٍ تَخَطِّي الألـَم

وتَخَطِّي الهُمُوُمِ الـمُسْتَوْطِنـَةِ والأحْزَان

أدْخُـلُ في الزَوَايـَا الصَعْبـَةِ ،

وفي كُـلِّ رُكـْنٍ مِنَ الأرْكـَان

وفي أزِقـَّةِ الشَوَارِعِ الضَيـِّقـَةِ والقَدِيِمَه

أدْخُـلـُهَا وأجُوُبـُهَا شَارِعَـاً شَارِع

فـَأجْمَعُ الحَقـَائِقَ والفَوَارِقَ الألِيـِمَه

وأسْتـَعْرِضُ الفَسَادَ على? سُطُوُرِ الحَصَاد

وأبْحَثُ في الجَرَائِمِ جَرِيـِمَةً جَرِيـِمَه

وأكْشِفُ خِدَاعَ الحُرُوُبِ ، مُتـَنـَقـِّله بِيـْنَ

الحُصُوُنِ وبَيـْنَ الخَنـَادِقِ والـمَخَـادِع ،

ومِنْ خَيـْمَةٍ لِخَيـْمَه . . .

تَحْتَ وَطَأتِ القـَصْفِ بِالطَيَرَانِ والـمَدَافِع

اُرَاهِنُ بِـنـَشْأتِ الحُرِّيـَةِ مِنْ جَدِيـِد

وبِـعِتـْقِ الإمَـاءِ وبِـعِتـْقِ العَـبِـيِـد

وبِـرُجُوُعِ الفـُتـُوُحَاتِ ووِحْدَةِ الإمَارَه

اُرَاهِنُ بِـفـَتـْحِ العِرَاقِ مِنْ جَدِيـِد

وبَيـْتُ الـمَقـْدِس، والهِنـْدُ والسِنـْد

والسُوُدَان ، وبِلَادُ فـَارِس ، والأنـْدَلـُس

اُرَاهِنُ بِأنـَّنـَا سَوْفَ نُعِيـِدُ حَضَارَةِ الأجْدَاد

وسَنـُزِيـِلُ ونـَجْتـَازُ العَقـَبـَاتِ والـمَوَانِع

اُحَاوِلُ جَاهِدَه أنْ أجْمَعَ بِكَلِمَاتٍ شَمْلَ اُمَّتِنـَا

وحَضَارَةِ الأمْس مِنْ نَصْرٍ لِنـَصْر ...

وحَاضِرِ هَزَائِمِنـَا في أكـْثـَرِ مِنْ عَصْر

فَلِكـُلِّ مَعْرَكَةٍ قـَائِدٍ ، كَمَا لِكُلِّ صَنـْعَـةٍ صَانِع

اُحَاوِلُ مُنـْذُ وُقـُوُعِ العُرُوُبـَةِ قـَتِيـِلـَةً

ومُنـْذُ وُقـُوُعِ القـَلـَمِ بِـيـَدِي . . . .

أنْ أجْمَعَ بَيـْنَ الـمَاضِي وبَيـْنَ الـمُضَارِع

هِيَ الكَلِمَاتُ التي تـُشْعِلُ نـَارَاً وتُطْفِئُ لـَهَب

هِيَ الـمَعْنَى? لِكُلِّ حَزِيـِنٍ وسَجِيـِنٍ وأسِيـِر

هِيَ الـمَغْنَى? والشِعْرُ والعِشْقُ والطَرَب

اُحَاوِلُ كِتـَابَـتـَهَا على? سُطُوُرِ التـَمَنِّي ...

في اُمْنِيـَه ، وبَيـْنَ قـَوْسَيـْنِ مِنْ ذَهَب ...

( إلى? مَتَى? الدُمُوُعُ والخُضُوُعُ يـَا عَـرَب )

اُحَاوِلُ مِرَارَاً وتِكْرَارَاً بِالحِبْرِ الأسْوَد

أنْ أبُوُحَ عَنْ أحْلَامِنـَا البَيْضَاءَ في يَوْمِنـَا الأسْوَد

أنْ أذُوُبَ في عِـشْقِ رجل وأتـَجَمَّد

وأنْ اُشَاهِرَ وأفـْتـَخِرَ بِشَيءٍ لـَنـَا يـُحْمَد

أبْحَثُ في نُصُوُصِ الشِعْرِ عَنْ خَبـَايَا النُفُوُس

البـَارِزَةُ مَلَامِحُهَا على? الوُجُوُه

وفي حَرَكَتِهَا عِنـْدَ القِيـَامِ وعِنـْدَ الجُلـُوُس

بِعُيُوُنِ الـمُحَارِبِه والعَامِلِه والفَنـَّانِه والـمُزَارِعه

لِأنـْقـُلـَهَا بِطَيـْفِ الـمَشَاعِرِ للأذْهَانِ والـمَسَامِع

مَا أنـَا إلَّا عـَابِرُة سَبِيـِلٍ إلـَيـْكُم رَمَتـْنِي الظُرُوُف

فـَأذْهَبُ أنـَا ، ويَذْهَبُ غَيـْرِي ، وتـَبـْقَى? الحُرُوُف

ولـَسْتُ عـَرَّافـَه أو قـَارِئُة فِنـْجَانٍ يَكْشِفُ الطَالِع

مَا أنـَا إلَّا بَقـَايـَا شِعـْرٍ خَلـَتْ مِنـْهَا الأحْقـَادُ والـمَطَامِع

كـــــونوا بخيـــــــــــر/
__________________


عٌلَامًة خِنِجّر وٌ سِيِفُيِنِ قُسِمً بًالَلَهّ نِفُدٍيِهّا' '

حًفُظُکْ الَلَهّ يِا غُزٍهّ' '

التعديل الأخير تم بواسطة أنامل الشعراء ; 07-18-2013 الساعة 07:22 PM
رد مع اقتباس