[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');border:4px ridge white;"][cell="filter:;"][align=center]11:40
دقيقة ليلا
........................
في مكان اخر كان المركز التجاري قد اغلق ابوابه ولا يوجد به احدا الا بعض الرجال الذين يرتدون الاسود ويضعون علي اذانهم السمعات ويمسكون بأيديهم بعض المسدسات ويتفرقون في جميع الارجاء وجاء ذالك الشاب وقال للبقية بصرامة.
الشاب:تفرقو وخربو المكان كله فورا واغلقو جميع الابواب المؤدية الي المركز التجاري.
فقالو جميع الرجال بسرعة .
الرجال:حاااااضر.
وتفرقو بسرعة البرق .
اما الشاب فقد سمع صوت شاب وفتاة يتشاجران فتوجه الي احدا الابواب المؤدية الي درج الطوارئ وفتحه ونظر الي الدرج في الاسفل والاعلى ولكنه لم يجد احدا فعاد ودخل الي المركز التجاري واغلق الباب ورائه بسرعة .
..............................................
11:60 دقيقة ليلا
.........................
بينما كان هناك الفتاة التي التصقت بلجدار والتصق بها الشاب وهو يضع يده علي فمها وهو يحاول اسكاتها وعندما ذهب ذالك الشاب الذي يرتدي الاسود من المكان ابتعد عنها قليلا وقال لها بهدوء.
الشاب:هناك من يحاول ان يفجر المكان .
فقالت الفتاة بصدمة.
الفتاة:ماذااا.
فقال لها الشاب.
الشاب:اهدئي علينا الخروج من هنا بسرعة والاتصال في الشرطة حالا.
تناولت الفتاة الجوال من جيبها لتجد البطارية قد فرغت فقالت لشاب.
الفتاة:بطاريت هاتفي فارغة والرجال في كل مكان كيف لنا ان نخرج من هنا دون ان نقتل.
فقال لها الشاب وهو ينظر لهاتفه.
الشاب:علينا الوصول لمتجر الملابس هناك ممر سري يؤدي الي الخارج المركز علينا بلوغه قبل ان يرونة.
فقالت له الفتاة متسائله بغباء.
الفتاة:وكيف تقترح علينا الوصول الي هناك ايها الغبي .
فقال لها الشاب وهو يتنهد .
الشاب:همممممممم .....اسمعي لدي خطة ولكن .
فقالت الفتاة متسائلة.
الفتاة:ماهي هل تريد ان تضحي بي.
فقال لها الشاب بجدية.
الشاب:علينا ان نصل بسرعة ستبقين خلفي ولن تفعلي أي شيء متهور هل هاذا مفهوم.
امائت الفتاة برائسها بمعنى نعم فقال لها الشاب وهو يجلس القرفصاء.
الشاب:اسمي (اكيرا )...وعلينا ان نزحف للوصول حتى لا يرانة احد هل هاذا مفهوم.
فقالت له الفتاة.
الفتاة:حاضر ...وانا( ايكا).
ابتسم لها (اكيرا)وفتح باب المكان بهدوء ودخل للمركز بهدوء دون ان يراه احد وبقي يزحف حتى وصل لحائط مقابل للباب المختبئة خلفه (ايكا )فأشار لها بزحف بسرعة نحوه فامئت (ايكا)برائسها بمعنى نعم وزحفت الي مكان (اكيرا)وما ان وصلت لنصف الطريق حتى اشار لها (اكيرا) بنوم علي الارض فنامت بسرعة فادار احد الرجال رائسه نحو (ايكا)ثم عاد ينظر للمكان السابق الذي كان ينظر له فتنهد كلا من
(اكيرا)و (ايكا)بأرتياح ثم اشار (اكيرا)لها بأن تزحف بسرعه نحوه فزحفت (ايكا)نحوه بسرعة وما ان وصلت له حتى وقفت علي قدميها وتعرقلت وكادت ان تقع علي الارض لولا ان (اكيرا)امسكها لتقع بحضنه
وتصدر صوتا خافت لكنه كان مربكا للرجل الذي كان يقف في المكان فتوجه الرجل بسرعة لمكانهما وقال وهو يوجه مسدسه نحو مكانهما.
الرجل:من هناك.))*&%$#@
ولكنه تفاجئ وانزل مسدسه حين لم يجد احدا في المكان فغادر المكان بهدوء وعاد لمكانه بينما تنهد كلا من
(اكيرا)و(ايكا) بهدوء وقد كان منظرهما مضحكا وهما يختبئا في الزاوية بجانب احدا محلات الاحذية فقد كانا ملتصقا ببعضهما من جديد ابتعدا عن بعضهما البعض وامسك(اكيرا)بيد (ايكا)وسارا بهدوء ليصلا الي وسط المركز وهناك دخلا احدا المحلات الملابس دون ان يراهما احد ابدا فقال (اكيرا)مبتسما .
اكيرا:لاتخافي لقد وصلنا.
وتوجها الي احدا غرف الغيار واغلقا الباب خلفهمادون ان ينتبه احد عليهما وحاول (اكيرا) ان يفتح الباب المؤدي الي الخارج ولكنه لم يفتح فحاول بكل قوته ولكن لم يجدي ذالك فجلس علي الارض وقال لـ(ايكا)بحزن.
اكيرا:اعتذر منكي يا (ايكا)ولكن الباب لا يفتح ....لقد حاولت بكل جهدي اعتذر منكي.
فقالت له (ايكا) بحزن.
ايكا:لاتقلق يا (اكيرا)سيكون كل شيء بخير.
ابتسم لها (اكيرا) ابتسامة باهته وقال لها محاولا ان يغير الجو ويعيد الامل لها.
اكيرا:لاتستسلمي سنكون بخير اعدك.
ابتسمت له (ايكا)بحزن فقال لها (اكيرا)مستفسرا.
اكيرا:هل يمكنني ان اسئلك سؤالا.
فامائت (ايكا)برأسها بمعني نعم فرادف (اكيرا)قائلا.
اكيرا:ماسبب وجودك هنا....ولما تتنكرين بملابس شاب رغم انكـ.... .
فرادف وهو ينظر للارض بخجل.
اكيرا:جميلة.
فحمرت (ايكا)خجلا من قول (اكيرا)وقالت له بحزن.
ايكا:انا هنا لاني اردت لقاء احدهم ولكنه لم يحضر بسبب عمله الدائم.....اما بنسبة لتنكري فذالك لاني.... .
وارادفت بأنزعاج.
ايكا:اكره نفسي كفتاة.
فقال لها (اكيرا)بحزن قائلا.
اكيرا:هاذا مؤسف لاني قد وقعت في....... .
وقطع كلامه انفتاح الباب بقوة ليظهر علامات الصدمة علي وجه كلا من (اكيرا)و(ايكا) فقد كان احد رجال العصابة وقد كشفهما فبتسم الرجل قائلا بخبث وهو يوجه مسدسه نحوهما.
الرجل:هاااا عصفورا حب هنا ....سوف نتسلى بقتلكما ههههههههههه.
فخرج كلا من (اكيرا)و(ايكا)من غرفة تبديل الملابس وعلامات الخوف ورعب من هاذا الرجل على كلا وجهيهما ان يقتلهما كانت (ايكا)تقف خلف (اكيرا)وهي تمسك بقميصه بخوف فهمس لها (اكيرا)قائلا دون ان يسمعه الرجل.
اكيرا:ساهجم عليه وانتي اهربي بسرعة.
دمعت عينان (ايكا)وما من مضى دقيقة علي ذالك الحال حتى هجم (اكيرا)علي الرجل وضربه بشدة وصرخ علي (ايكا)قائلا.
اكيراايكا) اهربي فورا.
ادارت (ايكا )وجهها لتحاول الهرب من المكان بسرعة ولكنها صدمت برجل اخر ضخم البنية ووقعت علي
الارض من شدة الصدمة رفعت (ايكا)نظرها لاعلى لترى من الذي صدمها لتجده رجل ضخم البنية فامسك بيدها الرجل بقوة مما ألمها بشدة فصرخت (ايكا)من ألألم فنظر لها (اكيرا) الذي كان يضرب الرجل الاول وما ان نظر الي (ايكا)حتى تلقى من الرجل الاول بوكس علي وجهه رماه علي الارض من شدة قوتها فأمسكه الرجل الاول بسرعة ووضع المسدس برأسه قائلا لرجل الاخر.
الرجل1:لقد وجدتهما في غرفة تبديل الملابس.
فقال الرجل الثاني موجها كلامه لرجل الاول وهو يقرب وجهه من وجه (ايكا).
الرجل2:فلنأخذهما الي السيد ونرى ماذا سنفعل بهما فيما بعد....اظن اننا سنتسلى كثيرا هههههههه.
فضحك كلا منهما وخرجا وهما يمسكا كلا من (اكيرا)و(ايكا).
...............................................................................
الساعة:
12:00 منتصف اليل
في مكان اخر هناك امرأة تمسك هاتفها وتضغط بعض الازرار بسرعة وتضع السماعة علي اذنها وما ان لبثت دقيقة حتى جائها صوت فتاة شابة تقول.
الفتاة:نعم من معي .
فقالت المرأة بخوف ونبرة القلق قد طغت علي نبرة صوتها الناعم .
المرأةميكا)ارجوكي اخبريني هل (اي )عندك .
فقالت لها (ميكا)باستغراب .
ميكا:لا يا خالة (هيروكا)ان (أي) ليست عندي...لما الم تحضر للمنزل.
فقالت (هيروكا)بخوف وحزن.
هيروكا:لا لم تحضر ربما كانت عند شنجي ...شكرا لكي اعتذر عن الازعاج.
فقالت (ميكا )مبتسمة.
ميكا:العفو ...ولا داعي لشكر ....اتمنى ان تكون بخير الي القاء.
فقالت (هيوركا).
هيوركا:الي القاء.
اغلقت (هيروكا) الهاتف واتصلت علي احدهم بسرعة فاجائها صوت شاب يقول.
الشابشينجي) يتكلم من معي.
فقالت (هيروكا)بخوف وقلق.
هيروكاشينجي)ارجوك هل (ايكا)عندك في العيادة.
فقال لها (شينجي) متسائلا.
شينجي:لا....لما ..اليست في المنزل عندك .
فقالت (هيروكا)بحزن.
هيروكا:لا ليست عندي .
فقال لها (شينجي)يطمئننها.
شينجي:لا تقلقي ربما كانت في المنزل سادخل الان الي المنزل واعدك ان كانت هنا اني ساجعلها تكلمك.
فقالت له (هيروكا)مبتسمة.
هيروكا:شكرا لك وسانتظر اتصالها الي القاء.
فقال لها (شينجي) .
شينجي:الي القاء.
وارادف القول بعد ان اغلق الهاتف.
شينجي:اتمني ان تكون في المنزل ....والا ساضطر الي ان اقاضيها واعاقبها ....اووووووف انها لا تمل ولا تكل.
دخل (شينجي) الي المنزل ليجد انه مظلم وانه لا احد فيه فقال بصوت عالي وهو يدخل احدا الغرف المنزل.
شينجي:لقد عدت....(اي)اين انتي لقد احضرت لكي بعض المثلجات.
ولكنه استغرب حين لم يجدها في الغرفة واخذ يبحث عنها في المنزل ولكنه لم يجدها فقال بعد ان تنهد بملل.
شينجي:اوووووووووف ........لا يمكن ان تكون قد فعلتها من جديد ....يالها من فتاة تعشق المشاكل .
دخل (شينجي) الي احد الغرف واخذ حمام ساخن وسريع وارتدا بنطال جينز اسود وتيشرت اسود مع سترة جلدية سوداء وخرج من المنزل توجه الي المرأب وتوجه نحو دراجته ركبها ثم توجه بسرعة البرق مخترقا الطرق الي المكان المطلوب عله يجد (ايكا).
......................................................[/align][/cell][/tabletext][/align]