عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 07-10-2013, 05:10 PM
 
part 6

دخلت إلى من البوابة الكبيرة مع ميشيل بينما أخذ ريكايل السيارة إلى المربض ..!
فور دخولي توجهت الأنظار لي .. أنا واثق بأن الجميع متشوق ليعرف من هي الفتاة التي ترافقني ؟!..
سرت بثقة مع ميشيل التي بدا أن الوضع غريب عليها حيث همست : لم أتوقع أن يكون المكان بهذه الفخامه ..!
إبتسمت لها و همست : لم نصل لقاعة الإحتفال بعد .. سآخذك لمكان قبل ذلك ..!
نظرت نحوي باستغراب فأمسكت بيدها و سرت و أنا أسحبها خلفي بين الممرات برقه حتى وصلنا إلى باب كبير ذو لون ذهبي ..!
أخرجت مفتاحاً من جيبي و فتحت الباب .. دخلنا فأغلقت الباب من خلفي .. لقد كانت هذه الغرفة ذاتها التي أتناول فيها طعامي ..!
لها بابان .. هذا أحدهما بينما الآخر من الكفتيريا ..!
إتجهت ناحية الباب الزجاجي الكبير المطل على تلك الحديقة الصغيره .. فتحته و دخلت و خلفي ميشيل التي قالت بأنبهار : واااااااااااااو .. المكان رائع و يضفي إحساساً بالسعادة و الهدوء ..!
أومأت لها إيجاباً ببتسامه ..!
كانت تلك حديقة صغيرة مليئة بالزهور المختلفه ..!
هناك شلال صغير صناعي في الزاويه ينزل إلى بركة صغيره و جميله توزعت حولها الأضواء بشكل مبهر ..!
هناك أيضاً طاولة مستديرة حولها مقاعد للجلوس و الإسترخاء ..!
كما أن هناك أرجوحة على شكل مقعد يسع شخصين يمكنك الإستلقاء عليها و الغرق في النوم براحه ..!
نظرت إليّ ميشيل بسعاده : لينك .. هل تأتي إلى هنا دائماً ؟!!..
غمزت لها بمرح : سأخبرك سراً ..! دائماً ما أهرب من الحصص بحجة أني مريض أو متعب و آتي إلى هنا للنوم بهدوء ..!
ضحكت بخفة وهي تقول : لم أعلم أنك من النوع المشاكس !!..
سرت ناحية حوض زهور كبير و أنا أقول : تعالي ميشيل .. سأريك هذا ..!
تقدمت ووقفت بجانبي : واااااااااااااااااااو .. إنها أزهار رائعة الجمال !!..
إبتسمت لها : إنها ازهار الأراولا .. كما ترين هي ساحرة المنظر ..!
نظرت نحوي ببتسامه : أهي صنفك المفضل ؟!..
أومأت إيجاباً : نعم .. والدتي تحب هذه الزهرو كثيراً .. إنها تعني الزهور الذهبيه !!.. لذا أحببتها كما أمي ..! في الحقيقه والدتي مغرمةٌ باللون الذهبي !!..
عادت تنظر نحو تلك الزهور ببتسامة هادئه : أنت لطيف لينك كما هي هذه الزهور تماماً ..!
لوهله .. توردت و جنتاي خجلاً .. لقد كانت تهمس بذلك ويبدو أنها لم تنتبه لما قالته ..!
أردت تغير الموضوع : ألم نتأخر على الحفل ؟!!.. علينا أن نذهب الآن ..!
إلتفت ناحيتي بهدوء : أنت محق ..!
إنحنيت و قطفت إحدى زهرات الأراولا ذات لون وردي لطيف و أعطيتها لميشيل : هذه هدية مني لأنك قبلتي مرافقتي اليوم ..!
إبتسمت بمرح و هي تأخذ الزهرة من بين يدي : هذا لطف منك .. لينك ..!
.................................................. .
فور أن دخلنا القاعة بدا الذهول على ميشيل بسبب حجم القاعة الكبيرة و فاخامتها ..!
كذلك بسبب كثرة الناس الللذين هنا و غالبيتهم من طلاب المدرسة ..!
في تلك الأثناء تقدمت ناحيتنا فتاة شقراء بخصل حمراء ..!
إنها روزاليندا رئيسة مجلس الطلبة التي قالت بإحترام مع إبتسامة هادئه : أهلاً بك سيد مارسنلي .. شرفت الحفل ..!
أومأت لها ببتسامه : أرى أنه سيكون حفلاً فخماً بسبب جهودك ..!
ببتسامتها المغرورة ذاتها : إنه لمن دواع سروري أن الحفلة أعجبتك ..! هلا تفضلت معي .. لقد حجزت لك طاولة خاصه ..!
سارت بهدوء أمامنا بينما سرت خلفها و ما إن خطوت خطوتين : لم تخبرني بأنك .. السيد مارسنلي !!..
إلتفت ناحية ميشيل التي كانت تعاتبني و إبتسمت بمرح : أنت لم تسأليني !!.. كما أنك أيضاً لم تخبريني حتى الآن شيئاً عن أسرتك ..! إذاً نحن متعادلان ..!
تنهدت بضجر و سارت إلى جانبي .. رغم أني أشعر أنها لا تزال غاضبه !!..
وصلنا إلى تلك الطاولة .. كانت كبيرة حيث جلس عليها صاحباي و مرافقتاهما ..!
وقفت آندي من حينها لتقول بمرح : و أخيراً وصلت يا ميشيل .. أهلاً بك !!..
نظرت إليها بضجر : و أنا ؟!.. ألن ترحبي بي ؟!..
إبتسمت بمكر وهي تحاول أن تتجاهلني !!..
دايمن باستغراب : هل تعرفينها آندي ؟!..
أومأت آندي إيجاباً : نعم .. إنها صديقتي في المدرسة و قد عرفتها إلى لينك منذ فتره ..!
أووه .. كذبة متقنه !!..
هاهي مهنة آندي تظهر ..!
محترفة في الكذب .. لا اخفي عليكم أن من يتحدث إليها يصدق كلامها كله و في النهايه يصدم بأنها لم تكن صادقة في حرف واحد !!..
وقف ماثيو وهو يقول ببتسامه : أهلاً بك يا آنسه .. أرجوا أن تكوني من طلاب ثانوية مارسنلي في السنة القادمه ..!
ميشيل ببتسامه : شكراً على ترحيبك سيد ديمتري ..!
مذا ؟!.. كيف عرفت إسمه يا ترى ؟!..
جلست أنا و ميشيل على كرسيين على تلك الطاوله بينما اسأتذنت روز قائلة أن عليها الإشراف على الحفل ..!
إنضمت فلورا إليها فهي نائبة رئيسة مجلس الطلبه ..!
رغم أن الأمر لا يعجب دايمن إلا أنه مجبر على الصمت !!..
من فوري أخرجت هاتفي لأكتب رسالة و أرسلها إلى آندي ..!
( كيف عرفت ميشيل بأن ماثيو هو السيد ديمتري ؟!.. )
( يا أحمق !!.. لا شك أنها رأته حين جاء لأسطحابي !!.. ثم أني قد وصفت لها شكله و شكل دايمن و فلورا و روز حتى تنتبه لتصرفتها معهم ..!)
هه .. آندي تلعب دورها في مساعدتي بمهاره ..!
.................................................. .
مر الوقت سريعاً .. وقد كانت حفلة مثيرة و رائعه ..!
حتى ميشيل إستمتعت كثيراً رغم أنها رفضت الرقص بحجت أنها تخجل من ذلك أمام كم كبير من الناس ..!
أما أنا .. فقد دعتني روزاليندا إلى رقصة .. لم أشأ أن أرفض لأن روز قد تعبت على هذا الحفل لذا رقصت معها مرة واحده وحدنا فقد وقف الجميع للتفرج و تركوا الساحة فارغةً لنا الإثنان .. مع تلك الموسيقى الهادئه شعرت بالمتعة حقاً رغم أني تمنيت أنها كانت ميشيل بدلاً عن روز .. و قد أشار الجميع إلى أنها كانت أفضل رقصة في الحفل ..!
ماثيو لا يحب الرقص لكن آندي أجبرته على ذلك عدة مرات ..!
أما دايمن و فلورا فقد كانا أكثر من رقص في الحفله !!..
كنت أرى ريكايل يقف هناك بعيداً .. مستنداً إلى الجدار يراقب الحضور بصمت ..!
لم أكن مهتماً بأمره قدر إهتمام ميشيل التي ما إن تجد فرصة للنظر إليه حتى تغتنمها ..!
ذلك ما أثار شكوكي نوعاً ما ..!
........................................
هانحن الآن خرجنا من وليمة العشاء ..!
كنت مع مجموعة أصدقائي ذاتهم : كان عشاءً فاخراً ..!
أومأت ميشيل إيجاباً بمرح : صحيح .. لم أذق أطيب من تلك اللمأكولات البحرية في حياتي ..!
إبتسمت آندي وهي تقول : هيا بنا ميشيل .. سأدلك على دروات المياه ..!
إبتعدت الفتاتان بينما توجهنا نحن إلى دورات المياه الخاصة ..!
كنت مع دايمن و ماثيو .. أما فلورا فقد ذهبت مع روز أيضاً من أجل بعض الأمور ..!
بعد خروجنا من دورات المياه رن هاتفي ..!
نظرة إلى أسم المتصل ( لويفان ) ..!
إبتسمت تلقائياً ثم إلتفت لصاحبي : إسبقاني .. لدي مكالمة مهمه ..!
أومأا لي و ذهبا بينما إبتعدت عن مصدر الضجة و أجبت على المكالمه : أهلاً بصديق الطفوله ..!
سمعت صوته يقول بمرح كعادته : أهلاً بك ..! كيف حالك لينك ؟!..
أجبته بسعاده : بخير .. مذا عنك ؟!!..
أجابني بنوع من السخريه : بخير .. ما أخبار حفلتكم الراقصه ؟!.. أخبرني دايمن عنها !!.. هل إسطحبت فتاة جميله ؟!.. أم أن ذوقك السيء لا يزال كما كان ؟!..
بخبث قلت : لاتزال تغار مني لأن الفتايات في الإبتدائية كن يجتمعن حولي بينما أنت تنظر لي بغيره !!..
بغرور رد علي : ذلك كان سابقاً .. الآن أنا نار على علم !!.. و كثير من الفتيات يجمعن صوري التذكرايه و يتمنين توقيعي ..!
ضحكت بخفة و أنا أقول : أخبرني إذاً يا أمير زمانك .. أين أنت الآن ؟!..
أجابني بمرح : في سويسرا .. لدي تصوير فلم مطاردات على الثلج !!..
سعدت حقاً لذلك : أتشوق لرؤية الفلم ..! أخبرني الآن ما سبب هذه المكالمة ؟!.. لم تتصل عبثاً ..!
سمعته يضحك بخفه : محق !!.. أنت تفهمني جيداً !!.. حسناً .. لقد أجلت جميع أعمالي التي بعد أسبوعين لمدة خمسة أيام .. مديرة أعمالي كادت تصاب بسكتة حين طلبت منها التأجيل !!..
إستغربت : و لما فعلت ذلك ؟!!..
بمرح أجاب : كي أستمتع معكم في بريطانيا !!.. أتصلت لأخبرك بأني سأكون هناك ..!
إبتسمت بهدوء : لكني لا أأكد لك حضوري !!..
سمعت شهقته المفزوعه : لما !!!!؟!!.. أقول لك مديرتي كادت تموت بسكتة قلبية من أجل أن أأجل !!.. أرجوك لينك إذا لم أرك بعد أسبوعين فقد لا نلتقي لأشهر و ربما سنة كامله !!..
ضحكت بمرح : أنا لم أقل أني لن أحضر !!.. فقط قلت أني لست متأكداً ..!
تنهد بتعب : أرجوك وافق من أجلي .. حقاً أنا مشتاق إليك !!..
بهدوء قلت : أنا كذلك .. سوف أحاول ..!
سمعته يقول بمرح : إذاً حين تؤكد ذلك أخبرني ..! و الآن علي أن أذهب لتصوير المشهد القادم !!.. تمنى لي السلامه فقد أنزلق من فوق الجبل ..!
لا شعورياً إنفجرت ضحكاً : سيكون هذا نقطة سوداء في تاريخك أيها الممثل القدير ..! إذاً .. وداعاً ..!
بمرح قال : إلى اللقاء ..!
أغلقت الخط بعد مكالمة جعلتني أنسى كل هم قد يخطر على بال .. لوي صديق طفولتي .. هو أكثر من يفهمني من بين أصدقائي رغم أن شخصيته بعيدة كل البعد عن شخصيتي .. حتى دايمن و ماثيو لم يصلا إلى ما وصل إليه ..!
علي الآن أن أعود لأصدقائي فقد تأخرت عليهم ..!
.................................................. ....
حين وصلت كانو يجلسون معاً على ذات الطاوله ..!
ماثيو .. دايمن .. آندي .. فلورا و روز ..!
تساءلت بأستغراب : أين ميشيل يا جماعه ؟!..
نظرت إلي فلورا ببتسامه : كنت معها و أخبرتني أنها ستخرج للحديقة لإجراء مكالمة مهمه ..!
مذا ؟!!.. مكالمة مهمه ؟!!!..
لكنها لا تملك هاتفاً نقالاً أصلاً ؟!!!..
و الهواتف العمومية في قاعة الخزائن !!..
هناك أمر دعاها للخروج .. يجب أن ألحق بها ..!
نظرت إليهم ببتسامة مصطنعه : سوف أستدعيها و أعود ..!
لم أسمع رداً منهم فقد إنطلقت مسرعاً للحديقه ..!
حين خرجت من مبنى المدرسة إلى الحديقة الكبيرة في الخارج و التي تكون مكاناً مناسباً للراحة بين الدروس وهي لعامة الطلاب ..!
نظرت بعيني للساحة الأماميه حيث بوابة المدرسة الكبيره .. لا شيء !!..
إذا كان الأمر مهماً فلا شك أنها في الحديقة الخلفيه !!..
لا شعورياً ركضت إلى هناك .. و حين وصلت كانت الإنارة ضعيفه فهي غير مهيئة لليل .. لا يوجد إلا بعض مصابيح الإناره ..!
تقدمت بضع خطوات و أنا أنظر بعيني ..!
هناك .. قرب عامود الإنارة الصغير .. رأيت شخصان ..!
إقتربت أكثر .. لأعرف ميشيل بثوبها الأسود ..!
و حين تقدمت أكثر إختبأت خلف إحدى الأشجار حيث أراهما و لا أسمعهما فقد كانا يتهامسان ..!
الشخص الآخر كان شاباً أشقر الشعر .. عرفته من قميصه الأحمر و قد خلع سترته و وضعها على كتفي ميشيل بسبب برودة الجو ..!
نعم .. إنه خادمي المتشرد ..!
ريكايل !!!!..
أردت أن أعرف مالقصه فراقبتهما ..!
تبكي .. نعم إنها تبكي !!..
ميشيل كانت تذرف الدموع وهي تتحدث إلى ريكايل ..!
أماهو فقد أمسكها من كتفيها و بدأ يتحدث و الغضب ظاهر على وجهه !!!..
راقبت الموقف أكثر و قد بدأت قطرات العرق تسيل على جبيني و حرارة جسمي إرتفعت ..!
جلست ميشيل أرضاً و كأنها منهارة و قد إرتفع صوت بكائها و بت أسمعها الآن : لا يمكن !!.. أرجوك لا !!..
مالقصه ؟!!..
جثى ريكايل أمامها و بدأ يهدأها لكني لم أسمع مذا يقول .. لكني سمعت ميشيل التي صرخت من بين بكائها : لا اريد شيئاً غيرك !!.. أريدك أنت فقط !!..
ربت ريكايل على رأسها حينها .. فلم تجد هي إلا كتفه كي تغطي به عينيها الدامعه !!..
إحتضنها حينها بهدوء في محاولة لمواساتها !!!..
إلى هنا و أنتهى الأمر : ريكاااااااااااااااايل !!..
هكذا صرخت بغضب و قد أسرعت ناحيته بينما وقف هو مفزوعاً : مذا تفعل هنا ؟!!!..
ما إن وصلت إليه حتى لكمته بشدة على وجهه : أيها الحقير ..!
كالعادة سقط لكن ذلك لم يطفأ النار التي في داخلي !!.. فقزت فوقه و أخذت ألكمه لكمة تتبعها لكمه !!..
كنت أسمع صراخ ميشيل التي تحاول إيقافي لكني لا أعي ما تقول !!.. لم أستطع التوقف عن ضربه !!..
فجأة لم أعد أسمع صراخها .. لا يهم الآن فالمهم أن أفرغ غضبي على هذا الحقير : أيها السافل المشرد !!.. كيف تجرأ على فعلتك أيها الحقير !!.. هذه المرة لن تنجوا يا ريكايل !!.. صدقني ستموت هذه المرة بين يدي !!..
كان يحاول إيقافي بشتى الوسائل : إبتعد !!.. لتفـ .. ـهم الأمر .. أولاً !!..
وقفت من فوقه و ما إن جلس على قدميه و بدأ يلتقط أنفاسه حتى بدأت بركله بشدة في أنحاء متفرقة من جسده : أيها الخادم الحقير !!.. سأجعلك تعرف من هو لينك مارسنلي !!.. سأريك يا مشرد !!..
كان شيطاني يحثني على المتابعه !!..
نعم إضربه !!..
إنه مجرد فتى شوارع لا يستحق العيش !!..
دعه يعرف حدوده التي لا يجب تجاوزها !!..
لتعلمه من هو السيد مارسنلي !!..
إنتهى بي الأمر إلى أن ركلته بأشد ما أملك على بطنه مما جعله يطلق صرخة لا أظن أني قد سمعت أشد منها في حياتي ..!
فقد الوعي بعدها !!!!..
توقفت الآن لأخذ أنفاسي رغم أني لم أكن لأتوقف لولا أني تعبت من ذلك !!!..
لا أعلم كيف وصلت الأمور إلى هذا النحو !!!..
كنت أشعر أن هناك سراً يخفيه مع ميشيل !!..
سمعت صرخةً من خلفي : لينك مذا فعلت ؟!!..
إلتفت لأرى دايمن و معه ماثيو و آندي و ميشيل !!..
يبدو أن الأخيرة أسرعت لطلب المساعده .. و ما إن رأت ذلك الممد على الأرض حتى صرخت وقد إتسعت عيناها : مستحيل !!!!..
أسرعت ناحية ريكايل و جثت قربه و هي تبكي بحسره : رايل !!.. رايل أجبني أرجوك راااااااايل !!..
كنت أنظر ناحيتها بحقد بينما أسرع ماثيو ناحيتي و دفعني لكني لم أسقط بل تراجعت إلى الخلف قليلاً و صرخ : أيها الأهوج !!.. مالذي إرتكبته ؟!!..
بعدها دايمن الذي بدا أنه لا يقل غضباً عن ماثيو : مجنون !!.. أشك أنك قتلت الفتى !!!..
آندي أسرعت لتجلس قرب ميشيل و تتفقد ريكايل وهتفت براحه : إطمئنو .. لقد فقد وعيه فقط !!..
أسرع ماثيو ناحية المتشرد الملقى أرضاً و ما إن رأه حتى صدم : يا إلهي !!.. أليس هذا هو الفتى الذي يعمل في الكفتريا !!؟؟..!
تقدم دايمن نحوه و ما إن رأه حتى إلتفت لي ليصرخ : لما فعلت به هذا ؟!!.. أنظر إلى وجهه كيف صار الآن ؟!!..
حان دوري لأصرخ بغضب و أنا أشير ناحية ميشيل : هذه !!.. إنها السبب !!.. أسألوها مذا كانت تفعل هنا مع هذا المتشرد الحقير ؟!!..
إلتفتوا كلهم ناحية ميشيل بصدمه ..!
بينما أبعدت هي رأس ريكايل الذي كانت تمسكه بين ذراعيها على قدميها و أنزلته إلى العشب برقه ..!
وقفت و تقدمت ناحيتي و هي تطأطأ رأسها .. و ما إن وقفت أمامي حتى : أحمق !!!!!!..
هذا ما قالته مع صفعتها تلك التي جعلت وجهي يلتف إلى الجهة الآخرى !!!..
أنا السيد مارسنلي الذي لا يجرأ أحد على وضع عينه في عيني و أنا غاضب تأتي هذه الفتاة و تصفعني !!..
إلتفت ناحيتها و أمسكت بيدها لأصرخ بغضب : كيف تجرأين على ذلك ؟!!..
أجابتني بنبرة حاده مع عينين شرستين دامعتين : كنت أقول أنك لطيف و مهذب و لا يوجد شاب بمواصفاتك !!.. لكني إكتشفت أنك مجرد متعجرف أحمق !!.. قبل أن تفعل كل ما فعلته برايل كان عليك أن تعرف ما علاقته بي !!.. لست أنا الفتاة ذات الأخلاق السيئة التي تخطط على شابين معاً !!.. دعني إخبرك الآن .. ريكايل هو الذي أخبرتك بأنه يشبهك نوعاً ما في لقائنا الآول .. إنه أخي !!!..
.
.
.
أخوها !!!..
إتسعت عيناي بصدمه !!..
لا يمكن !!..
كان أخاها !!..
ريكايل هو شقيق ميشيل ؟!!..
.
.
.
تركت يدها و تراجعت إلى الخلف عدة خطوات و عيناي المتسعتان من هول الصدمه
سحقاً !!..
ماللذي فعلته ؟!!!..
بلا شعور مني ركضت ناحية الحديقة الأماميه مبتعداً عن أصدقائي !!..
لم أتوقف عن الركض فأنا أريد الهرب من المكان !!..
لقد كدت أقتله لأنه كان يتحدث إلى أخته !!..
لقد فقدت الآن ثقة ميشيل !!..
لقد أفسدت كل شيء !!..
تابعت الجري حتى وصلت مربض السيارات !!..
إنطلقت إلى سيارتي الحمراء !!..
أوه لا .. المفاتيح مع ريكايل !!..
تقدمت نحو السيارة بخطوات يائسه ..!
لا مفاتيح .. بالتأكيد لن أعود لهم كي أخذ المفتاح !!..
الوقت متأخر و لا توجد سيارات أجره ..!
..................................................

تسووووووووووووووووووووووب

نتوقف هنا ..!

هع هع هع .. أدري قصير بس في نفس الوقت مثير !!.. ^_^

ما رأيكم بالأحداث الجديده ؟!!..

بعد معرفة لينك بالعلاقه بين ميشيل و ريكايل .. أي تطور سيحدث يا ترى ؟!!..

أنتظر تعليقاتكم بفارغ الصبر ..!

تحياتي لكم ~
__________________
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم











رد مع اقتباس