¸.•°``°•.¸ ¸.•°``°•.¸ ¸.•°``°•.¸°``°•.¸ ¸.•°``°•.¸ ¸.•°``°•.¸

بســــم اللــه الرحــمــن الرحـيـــم

صباحكم \مساؤكم
جميل
بجمال أرواحكم النقيه و قلوبكم الطاهره

°•.¸¸.•°` `°•.¸¸.•°` `°•.¸¸.•°`°•.¸¸.•°` `°•.¸¸.•°` `°•.¸¸.•°`


واقفآ بجانب النافذه ...!
يحرك الستائر ذات الدانتيل المخرمه
لتدخل أشعة الشمس لمكتبه ....؟
رأى الاشعة تعكس على طاولته ألوان قوس قزح ؛؛
فجلس على كرسيه
في يده قلم حبر أزرق و أمامه أوراقه المبعثره...()
أخذ ينقر بقلمه على الطاوله بخفه ،،
تشغل باله أمور كثيرة ،و منها بأنه مشرف و أحد مهندسي منزل الخواطر!!
له حلم أن يكون منزله بأبهى حلة و منظر أمام مدينة عيون العرب و زوارها ,,؟
حلم و طمح و ثابر و حقق ما أراد إن شاء الله!!!
فقرر أن يأخذ أقلام منزله برحلة نحو كوكبة الإبداع فأعاد ((مسابقة القلم الذهبي))
لبت جميع أقلام المنزل دعوة مشرفها
لما تكن له الأحترام و العرفان لمجهوده بهندسة هذا المنزل

فحط أول قلم رحاله بهذه الرحله
قلم عاشقآ كم حول ثريات العشق لتنشد الوجد
اغاني الخلود و درس الحنين على يديا حنينا فقال بعلو صوته
((عشقك إكسير حياتي))

و حطت ريشة حبر حالمه
أطلقت العنان لمشاعرها صدقته و تمادى وتاهت منها الاماني و لكنها قررت الرحيل بعيدا ب
((رحلة حلم))

و أتت ريشة حبر أخرى كتبت عن فكر شارد ،كاتب منهك
و حروف حاولت الهرب فقال لها :إهجدي يا حروف ب
((كاتب و لكن))

و حطت ريشة حبر معاتبه قلت لي لا أسقط أوراقك من أغصاني أبدا
و بعد ذلك قلت لي اوراقك اصبحت ثقلا على اغصاني
فعاتبته قائله ب
((قلـت لــي))

و مع الهواء حطت ريشة اخرى رحالها
تحكي عن رجل عجوز و إمرأة طاهره لهما صغيره رحلت و ما زالوا ينتظروها
فأبت تلك الزهره أن تبقى بعيده في حدائق الغرباء
فأعلنت قائله
((لن نزرع جذرا بحدائق الغرباء))

و حطت رحالها ريشة اخرى
بداخلها اسوار قلعة و مكسوة بلون الظلام و لكن نور الايمان
في قلب هذه القلعه غيرها و اضائت القلعه من جديد
كتبت و قالت
((أسوار القلعة المخفية في اعماق القلوب يتردد صداها بين ثنايا الروح))

و حطت ريشة اخرى كتبت من الليالي الشتاء البارده
فقررت الرحيل مخلفة احلامها بالبقاء
شكت لنا و قالت
((كدت أرحل بلا عوده))
و حطت ريشة حبر اخرى مبلله بقطرات المطر
عزيزي أيها الشتاء كم يفترسني بردك و ها قد اتيت اخيرا ومعك قطرات المطر تبكي فقالت للمطر حكايتها ب
((عزيزي أيها الشتاء))

و بنهايه حطت ريشة حبر متسائله؟؟
الى متى ياساكن القلب أناظرك خلف نافذتي ألى متى اترقب حضورك ب
((

إلى متـــى

))


و هكذا حطت الأقلام رحالها في سفينة الأبداع
و ختم قبطان الرحله تذاكر كل الاقلام
معلنا صعودنا الى كوكبة الابداع

((مسابقة القلم الذهبي))

و هنا يشرفني بأن أكون مضيفة هذه الرحلة
و هيا بنا سننطلق نحو كوكبة الابداع

¸.•°``°•.¸ ¸.•°``°•.¸ ¸.•°``°•.¸
المضيفه
آمال
ترحب بكم