رد: من يعا نق دنيا لا بقاء لها يا راقدا الليل مسرورا بأوله --- إن الحوادث قد يطرقن اسحارا
كم قد ابادت صروف الدهر من ملك --- قد كان "في" الدهر نفاعا وضرارا
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها --- يمسي ويصبح في دنياه سفارا
هلا تركت من الدنيا معانقة --- حتى تعانق في الفردوس ابكارا
ان كنت تبغي جنان الخلد تسكنها --- فينبغي لك ان لا تامن النار
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا جزاك الله خيراً أخي حمزة |