عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-06-2013, 02:06 PM
 
جماله وجوده صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

جمــــــــالــــــــــــه

عن أبي الطفيل – رضي الله عنه – ( وكان أخر من مات من الصحابة ) قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري , رأيته أبيض مليح الوجه ".
أخرجه مسلم.
عن البرء – رضي الله عنه – قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها , وأحسنهم خلقا " أخرجه البخاري .
وعن كعب بن مالك – رضي الله عنه – قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر"
متفق عليه .

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم معتدل القامة ليس بالطويل ولا بالقصير , ولم تكن بشرته شديدة البياض ولم يكن أسمر بل بياضه إلى السمرة مشربا بحمره , كان حسن الجسم بعد مابين المنكبين , وكان في وجهه تدوير , شديد سواد العينين طويل أهدابهما , يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر , حسن الصوت , وكان كثيف اللحية أشعر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر.
وكان يتجمل للقاء الناس , ويلبس أجمل ما يجد , وكان يقول :" إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن تُرى أثر نعمته على عبده "
أخرجه البيهقي وصححه الألباني .



جـــــــــــــــــــــــوده

أن أنس – رضي الله عنه – قال :" ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه , قل : فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين , فرجع إلى قومه فقال : يا قوم أسلموا فان محمدا يعطي عطاء من لا يخش الفقر , قال أنس - رضي الله عنه - : ان الرجل ليسلم ما يريد الى الدنيا , فما يسلم حتى يكون الاسلام أحب اليه من الدنيا وما عليها ".
أخرجه مسلم.
وعن جبير - رضي الله عنه - :"بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا ن غزوة حنين , طفق الأعراب يسألونه , حتى اضطروه الى شجره فخطفت رداءه , فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أعطوني ردائي ؛ فو الله لو كان لي عدد هذه العضاة ( الشجر ) نعما لقسمتها بينكم ؛ ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذابا ولا جبانا"
أخرجه البخاري.
ويدل على عظم جود النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه جابر - رضي الله عنه - :"ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيا قط فقال : لا "
متفق عليه.
وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - :"أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ؛ ثم سألوه فأعطهم ؛ حتى نفد ما عند فقال : ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم , ومن يستفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله"
متفق عليه.
رد مع اقتباس