وترتعش الروح المبعثره
حتى تتدحرج بمحنى
الوقت الرهيب والعصيب
ويطيح الحــــــــــــــزن بي
كحديث سنبلات شاخت بالتمايلات حتى انتقصت
قد أعياها التأرجح وموسمها العنيف
كسكك خيال ملئت ببوح مسجي
تشتهي أغشيه الصباح لتكون مدن أطمئنان
ويطيح الحزن بي
لتنجب السطور قصه ألم يتناسل فينا
ويرسم بأقبيتنا أيامنا الدنيئه ووطئتها
تحت ظل من الرماد المزعوم والموهوم
نتكــــــــــــيء بأحتراق وآنبهار
نتسائل ,
نتجادل
نتحاور
كل أحتراقاتي تصافحني منتفضه
خطئي ويأسي يتزاحمان بقبو ذاكرتي
يتوقدان بأشتعال يراودني
وكبحه صوت من روحي يقتربان
لآركض بعروقي كغريبة عن روحي
أفزعه صدى جروح أميط عنها اللثام
ويطيح الحزن بي
فأتهاوى كالمصنوعة من ورق
أحدق بتكسري
وأتفلت من زمامي
كقصه غيبيه
ترسمها هشاشه شكوى
وتنفضها ضجات تنكرني
ويطيح الحزن بي
أشعر بضجيج خطاه
ولغته تضعف توسلي
قد أنضب قافيتي المبعثره بداخلي
وما بين دماء تسيل من لغتي
أشتهي أن يهرب العمر مني
لآجده تحت صدف مثقوبه
لآ تعود ملكيتها لي
فقد عطبت مده صلاحياتي
فلآ تطل دهشتك قارئي
فهكذا اطاح الحزن بي