عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-29-2013, 12:29 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام و البحر
هو ليس جنون متفق عليه
بل هى مؤامرة لها خيوط متشعبة
حيكت بدقة هدفها اولا واخيرا
القضاء على الاسلام وتهميش المسلمين

رغم أن الكثيرين من بيننا يرون أن السياسة لا دين لها.. وان ما يحكمها هو المنافع والمصالح لا غير..
ولو انهم نظروا إلى التاريخ والواقع لوجدوا بطلان هذا الرأي في مواطن كثيرة..
ولعلّ من أوضحها وقوف سوريا بقيادة حافظ بجانب إيران ضد العراق في حرب الثمانينيات.. والآن وقوف ايران وحزب اللات مع بشار ضد الثوار الأحرار..
وكذلك رفع الحصار الإقتصادي عن حكومة بورما بعد تورطها في المجازر البشرية ضد مسلمو الروهنجيا.. بل وإقامة أمريكا علاقات تجارية معها..
بل علاقة أمريكا نفسها مع اليهود واهتمامها بمصالحهم إلى درجة تقديمها لمصالح إسرائيل على مصلحتها في كثير من الأحيان.. وخصوصاً إذا كان رئيسها من الحزب الجمهوري..


هرولة فرنسا للتدخل فيما يحدث فى مالى

كان هدفه شل اى تحرك اسلامى
هناك

يعلمون أن الحكم لو أصبح اسلامياً ستصبح مصالحهم في خطر.. ليس هم فقط بل كل الدول الغربية التي ينعم مواطنوها بخيرات أفريقيا.. بينما الشعوب الأفريقية تعاني الأمرين..
أين هي سياسة الرئيس الفرنسي الثابتة -كما وصفها- بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي بلد.. وذلك عندما طلب منه رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى الدفاع عن حكومته..
ولا تعليق على طلب هذه الحكومات العميلة المساعدة ممن استعمرها سابقاً..

لا يهمهم مصير البلاد فيما بعد ولا التنازلات التي سيقدمونها.. المهم عندهم هو الحفاظ على كراسيهم وعروشهم..
وصدق الحسن البصري –رحمه الله- حين قال: "آخر ما ينزع من الإنسان حب السلطان"..

وعدم تدخلها فى سوريا لان الطرفين هنا
هم ابناء شعب واحد فليس هناك مانع ان يفنى الشعب نفسه
بمساعدة حاكم تجرد من الانسانية
ولا مانع من غض الطرف عنهم لوقت معلوم
تحدده النتائج والظروف والاهداف

صحيح.. وأنا أتساءل كيف ستخرج سوريا بعد هذه الحرب البشعة؟؟
كيف ستعود الى سابق عهدها بعد أن دمرها هذا الطاغية ودمربنيتها التحتية تماماً وهجر اهلها وقتل الالاف منهم بدم بارد؟؟
ام انهم يريدون لها ذلك؟؟

والمسلمون لا حياة لمن تنادي!!!!!

انا اتساءل اين منظمات حقوق الانسان
والمنظمات الدولية مما يجرى فى سوريا
اين حكامنا العرب من كل هذا ؟

هم مشغولون بحرية المرأة
بحقوق الحيوان
بالقضاء على الفاشية الإسلامية –كما يسمونها- التي اجتاحت البلدان العربية بعد ثورات الربيع العربي (كان الله في عون الدكتور مرسي)
حتى آثارنا التاريخية !!
لا تستغربي .. نعم آثارنا التاريخية!!
فعندما دمر الإسلاميون الأضرحة في تمبكتو قالت رئيسة الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية هي جريمة حرب!!!!!!!!!!!
تخيلي أنهم تصدوا لها في اقل من شهر بل من نصفه -لله درهم-..
لكن أين هم من تراث سوريا وآثارها..
بل أين هم من المجازر البشرية واهلاك الحرث والنسل على يد قرامطة هذا العصر.. كما قال الشيخ الدكتور ناصر العمر..
وأنا أقول أين هم أبناء العقيدة مما يحصل لإخوانهم؟؟!!

نحن فعلا فى زمن العجائب والغرائب
او
زمن الانحطاط والتخاذل

أو ربما كليهما!!


أسعدني جدااااااً مروركِ أحلام
وردكِ الذي ناقش الموضوع من جميع جوانبه
..
سلمت يداكِ


__________________










رد مع اقتباس