عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-25-2013, 07:47 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');border:4px ridge red;"][cell="filter:;"][align=center]البارت الثالث :اتمني يعجبكم
في اليوم التالي رن الهاتف الذي كان بجانب السرير فوقع ذالك الجسد من السرير الي الارض من صوت الهاتف
فقال بانزاعج وهو يتناوله.
:اووووووف من يتصل بهاذا الوقت.
ثم اجاب قائلا.
:نعم من معي .
فجائه صوت رجل في مقتبس الثلاثنيات يقول له .
الرجل:عمر اين انت ياها الابله ....كان من المفترض ان تحضر منذ الامس الي هنا.
فاجابه عمر بملل .
عمر:والدي لقد حضرت ابنت عمي نورة لذالك لم استطع القدوم ساحاول الحضور اليوم .
فقال له والده.
الرجل:حسنا واحضرها معك .
فقال عمر بانزعاج.
عمر:حاضر الي القاء.
الرجل:الي القاء.
واغلق كل منهما الهاتف فتوجه عمر الي غرفة نورة وطرق الباب ليأتيه صوتها الناعس قائلا.
نورة:ماذا تريد.
فقال لها عمر بلقليل من الملل.
عمر:فلتجهزي نفسك سنذهب الي مدينة نابلس الان.
نورة:حسنا .
ذهب عمر بسرعة الي غرفته وجهز نفسه باقل من خمس دقائق وتوجه نحو المطبخ واعد الفطور بسرعة وما ان انتهى حتى جائه صوت نورة يقول له.
نورة:صباح الخير.
عمر:صباح النور .
ثم جلس كلا منهما علي الطاولة ليقول عمر مقاطعا الصمت الذي بينهما.
عمر:والدي طلب مني ان نذهب الي نابلس لرؤيتهما ما رائيك.
نورة:حسنا كما تريد .
وسرعان ما ان انتهيا من الطعام حتى رتبا كل شيء كما كان وتوجها الي السيارة ليحتل عمر مقعد السائق ونورة بجانبه مر الوقت بسرعة وما هي الا عدة ساعات حتى وصلا الي مدينة نابلس الفلسطنية كانت اسواقها مليئة بناس وخاصتا عرب 48 (عرب اسرائيل|عرب الخط الاخضر|وهم العرب الذين بقو في ارضهم زمن حرب 1948 التي كانت ما بين اسرائيل والفلسطنين) سار عمر في سيارته حتى وصل لمنطقة تدعة الطوقان وبقي يسير في سيارته حتى وصل لمنطقة ضيقة في احدا الشوارع توقف في ثم قال لنورة مشيرا لها بنزول من السيارة.
نورة:هيا انزلي لقد وصلنا.
نزلت نورة من السيارة مع عمر ثم طرقا احدا الابواب المنازل القديمة بعض الشيء ففتحت احداهن الباب قائلا وهي ترحب بهما.
الفتاة:اهلا وسهلا يا نورة وعمر لقد اشتقنا لكما تفضلا .
دخل كلا من عمر ونورة فقال عمر وهو يحتضن الفتاة بابتسامة.
عمر:اهلا فيكي يا اختي العزيزة ليال كيف حالك هاذه الايام.
فقالت له ليال بابتسامة.
ليال :بخير شكرا لك يا عمر .
دخل الثلاثة للمنزل ليجدو طاولة في وسط ارض المنزل ذوي السقف المفتوح وبوسط المنزل تلك البركة المياه الرائعة المنظر فقالت ليال وهي تشير الي نورة بلجلوس.
ليال:تفضلي يا نورة ....كيف حالك هاذه الايام .
نورة:انا بخير شكرا لكي ....ولكن اين خالتي .
ليال:انها في المطبخ تخبز بعض الخبز.
فقالت نورة وهي تغمض عيناها وتشتم رائحة الخبز.
نورة:اممممممم يبدو شهيا .
وتوجهت ركضا نحو المطبخ لكي تتناول البعض منه.
فلحقت بها ليال وهي تضحك عليها بينما توجه عمر الي غرفة الجلوس الداخلية ودخل اليها وقال لهم بابتسامة.
عمر:السلام عليكم .
رد الشاب والرجل بابتسامة قائلين .
الرجل والشاب :وعليكم السلام.
ثم جاء الشاب في مقتبس عمره وكان يبدو عليه انه في 14 من خريف وقال لعمر وهو يشير له بلجلوس علي احدا الكراسي.
الشاب:تفضل يا عمر ادخل .
دخل عمر وجلس علي الكرسي ثم قال للشاب.
عمر:شكرا لك يا يزن كيف حال دراستك .
فقال له يزن بلقليل من الحزن.
يزن:انهم مضربون منذ اكثر من يوما بسبب الحرب علي غزة.
فقال رجل في مقتبس عمره وكان يبدو عليه انه في 30 من خريفه .
الرجل:ستفرج باذن الله ....كيف هيا الحال عندكم في مدينة بيسان يا عمر .
عمر:نها جيدة جدا يا ابي .
فقال يزن للرجل.
يزن:جدي محمد هل يمكنني الذهاب والعب بلكرة.
فقال له الجد (محمد).
محمد:حسنا اذهب.
وخرج من الغرفة بسرعة الي وسط المنزل ثم دخلت ليال وقالت للكلا من عمر ومحمد.
ليال:هيا تفضلا الطعام جاهز.
وتوجه الثلاثة لوسط المنزل وكان الجميع يجلس علي الطاولة الجد وبجانبه زوجته ثم تأتي ليال وبجانبها يزن ومن ثم تاتي نورة وبجانبها عمر دخل شاب في مقتبس العمر وكان يبدو عليه انه في 17 من عمره وقاطع تناولهم لطعام قائلا.
الشاب:لما تتناولون الطعام بدوني .
فقال له محمد بابتسامة.
محمد:اهلا وسهلا فيك يا وسام تفضل .
فقال له عمر بابتسامة.
عمر:اما زلت تتسكع مع الشبان.
فقال له وسام بملل .
وسام:لا لقد وجدت هواية ازعاجك افضل.
وتابع الجميع تناول طعامهم الا ان انتهو منه ثم توجه الرجال الي غرفة بينما رتبت الفتيات الطاولة وتوجهن الي غرفت ليال ليتحدثن بعض الاحاديث واخذ الرجال يتحدثون لمدة ساعة ثم توجهو نحو الجامع لاداء الصلاة
مر الوقت بسرعة وهاهو المغيب قد حان والجيع قد بلو ملابسهم وتوجهو الي ساحة الحارة ليرو انة الناس تحتفل بزواج احدهم كانت النساء يجلسن في الجانب الايمن والرجال في الجانب الايسر للساحة كان الجميع يرقص ويرقص سحبت ليال يد نورة وتوجهن لرقص معا في الساحة فجائت احدهن وانتشلت ليال واخذت ترقص معها بينما تفاجئت نورة بقدوم وسام للرقص معها لم تمانع وبقيو يرقصون حتى وقت متاخر عاد الجميع الي منازلهم ونامو وهم متعبين بشدة وفي منتصف اليل نهضت نورة وتوجهت الي المطبخ لتشرب كأس من الماء شربت الكأس فسمت صوتا يقول لها من الخلف.
:ماذا تفعلين هنا.
فقالت له نورة وهي تتريد الهرب منه.
نورة:كنت اشرب بعض الماء فقط يا عمر تصبح علي خير.
كادت ان تخرج لولا ان عمر امسكها من ذراعها والصقها بلحائط والتصق بها وقال.
عمر:لما تتجاهليني بهاذا الشكل انا لم افعل شيئا خاطئا معكي .
فتمتمت نورة قائلا له.
نورة:ولكن البارحة كدت ان .....
لم تكمل كلامها الا وعمر يقول لها .
عمر:هاذا لاني احبك ....ولكني لم استطع اخبارك لانكي تحبين اخر.
تفاجئت نورة من كلامه وقالت له.
نورة:انا لا احب احدا ابدا .
فقال لها عمر وهو يقترب منها اكثر.
عمر:انتي مجنونة ....فلخطر قريب منكي وانتي تريدنه ان يقترب.
نظرت نورة وكان وجهها مصبوغ بلون الاحمر خجلا الي عينان عمر لترى انه ينظر لها بحب اكثر ممكا كانت تتخيله فقترب منها عمر وقبلها تلك القبلة الاولى .
.......................................................................
اتمنى يكون اعجبكم .[/align]
[/cell][/tabletext][/align]