مرحبا عزيزتي دارك ديمون
تابع الموته الاولى كان رائعاً تماما اسلوبكـ
يحبس الانفاس لديكـ دقه متناهيه في السرد تجعلني اتخيل المشاهد
كحدث حي امامي ..
حقاً لديكـ موهبة كبيره , استمتعت بمشاهدة افعال قلمكـ المبدع في الفصل الاول
واتوق للبقيه ..
...
" ويليام "
اشفقت عليه اولا موت والدته والان لا يستطيع السير ثم والده اللامبالي بشكل غريب
للحق ذلكـ كثير على طفل في الحادية عشره من عمره ..
اكثر ما جذبني بشأنه هو طبيعته المفكره الاكبر من عمره يبدو انه سيكون حاد الذكاء في مستقبل الروايه , ولا اخفيكـ اني ظننته طفل ثري و مدلل يختبر مقاسي الحياة لآول مره ولكنه ليس من ظننته إطلاقاً ..
ولا اظن ان " ويليام " سيتفق مع " جايدن " ربما قد يغار منه ان كان سيأخذ ولو القليل من عطف والده ...
" جايدين "
استطيع ان ارى ان خلفه سر , ولا اعتقد
ان وصية " روزا " طبيعيه إطلاقاً هناك امر كانت تخفيه تلكـ المرأه
ولنقل فقط ان فضولي الكبير قد تحركـ .
ربما لم تتوضح شخصية " جايدين " كثيراً فالتركيز الاكبر حتى الآن هو على " ويل " ولكني احببته امكنني استشعار الطيبه ومسحة
اللطف البريئه داخله اتمنى
ان لا اكون مخطئه ..
...
عزيزتي لا اذكر اخر مرة قرأت روايه تتناول احداث حياة الابطال منذ الصغر لطالما كان لدي ولع بهكذا روايات فهي تجعلني اتعرف على الابطال في مختلف
مراحل حياتهم ومتشوقة لفعل ذلكـ مع
" ويليام " و " جايدن " .
انتظر الفصل القادم بشوق شديد
تحياتي
...
.
.
.