عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 06-13-2013, 05:25 PM
 
..

البارت الثاني ...

"جريمةة في حمامات المدرسةة ، جزء القضيه "


وصلت رآي و نودآ إلى مصدر الصوت .. فوجدتا فتاه واقفه أمام حمامات المدرسه( الله يكرمكم ) ووجهها كان مآئل للسواد من الصدمه ..

أسرعت نودآ إلى الفتاه وهي تقول لها : مآ بك يا آنسه ؟ ما الذي يجري ؟ ما الذي جعل وجهك هكذا ؟

لم تتكلم الفتاه بل تكلمت رآي : أظن أن هذا هو السبب ! وأشارت إلى وسط الحمام ...


التفت نودآ وهي تنظر إلى الحمام ، صدمت حينها من هول ما ترى ( جثةة فتاه ذات شعر برتقالي مرميه في وسط الحمامات عيونها جاحظه ( بمعنى شوي تتطلع برا ) ، اما يديها فاليمنى قد امسكت رقبتها بها ، واليسرى على الأرض ) .

صرخت نودآ : ما هذااا ؟

رآي وهي تتحس نبض الفتاه : لقد توقف قلبها ، همم ( اشتمت رائحه من فمها ) رائحةة لوز ؟!


نودآ باستغراب : لوز ؟! ما علاقه اللوز بموتها ؟

جلست رآي تنظر حولها ثم قالت : إنه سم سيانيد البوتاسيوم ! نودآ أتصلي بالشرطه حالاً !

نودآ : حـ .. حاضر !

عندها حضرت الآنسه جودي التي أستغربت لوجود نودآ وهي تتصل بالهاتف النقال وقالت :
ماذا هناك ؟ ما الذي يحدث هنا ؟

خرجت رآي من الحمام : إنها جثةة !

الآنسه جودي : جثةة ؟! ما الذي تتحدثين عنه ؟!

قالت نودآ التي أنهت مكالمتها : لقد وجدنا جثه في الحمام ، بالمناسبه .. لقد قالت الشرطه بأن علينا عدم لمس مسرح القضيه !

قالت رآي ببلاهه : آه لكني لمستها !

قالت نودآ : هاه !


بعد فتره وصلت الشرطه ...


قالت الضابطه آيكو : سيدي المفتش لقد عرفنا متى ماتت الضحيه !

المفتش آكيرا : حقاً ! متى ذلك ؟ وكيف ماتت ؟

الضابطه آيكو : حسناً ، قدر وقت وفاه الضحيه بحوالي ساعه قبل أكتشافها وقد اكتشفت الساعه 2 ظهراً لذلك وقت مقتلها حوالي الساعه 1 ظهراً ، بالنسبه لموتها فأن السبب هو ..

رآي : سيانيد البوتاسيوم !

التفت كل من الضابطه و المفتش نحو رآي حيث قال الآخير : من أنتِ ؟


قالت رآي بابتسامه : أنا تومويا رآي ، سررت بلقائك حضره المفتش ، أرجو أن تكون لطيفاً معي !

قال المفتش آكيرا في نفسه : لماذا تقول هذا ؟ كما لو أنني سوف ألتقي بها مرات عديده !

قالت الضابطه آيكو : ماذا تفعلين هنا ؟ أنت ومن معك ؟


قالت رآي وهي تشير إلى نودآ و الآنسه جودي : صديقة طفولتي إيزومي نودآ و معلمتي جودي ستيفن ، نحن أيضاً ممن أكتشف الجثه يا حضره الضابطه ..


الضابطه آيكو : آه ! أنا أدعى أسامي آيكو ضابطه في القسم الثالث ألا وهو القسم الخاص بجرائم القتل التابع شرطةة العاصمةة طوكيو وأنا مساعده لمفتش القسم الواقف خلفي السيد
كازوكي آكيرا .

المفتش آكيرا بحنق ( ماسك اعصابه ) : آيكو ! هل تستطيعين أن تتركي الثرثرهه ؟ و تنتبهي إلى عملك قليلاً ، أريد أن أعرف هويةة الضحيه !

الضابطه آيكو وهي تفتح مفكرتها : آه ، آسفه ! إنها تدعى الآنسه سوميكو ميوا ، طالبه في هذه المدرسه في المرحله الثالثه ..

قال المفتش آكيرا وهو ينظر إلى الضحيه : هممم ! لون شعرها غريب قليلاً !

قالت نودآ : إنه ليس لون شعرها الطبيعي حضره المفتش ! إن لون شعرها الأصلي بني .

قال المفتش آكيرا : أوه ! حقاً ؟ لحظه .. كيف علمتي ذلك ؟

قالت نودآ : إنها مشهورهه في المدرسه بشغبها ، كما أنها من المهتمات بآخر الصيحات في الملابس والشعر وغيرها ، جميع من في المدرسه يعرفها و أيضاً إنها فتاه لعوبه !

قال الضابطه آيكو : ممم ! إذن لابد بأن هناك من يحمل الحقد لها !

..: ميوا ! ميوا ! يآ إلهي ! لااااااااا !

أمسك ضابطا الشرطه الذان يحرسان باب الحمام بفتاه ذات شعر أسود طويل مرفوع للأعلى التي بدورها كانت تبكي !

سألت رآي الفتاه : من أنتِ ؟ وهل تعرفين الضحيه ؟

الفتاه وهي تحاول مسح دموعها : أنا صديقتها المقربه ، يمكنكِ أن تقولي بأنني مساعدتها أدعى
ماساكي موموكي ، أخبريني أرجوكِ هل .. هل ميوا قد ماتت ؟

المفتش آكيرا : يؤسفني قول ذلك ، ولكن هذا صحيح ! أخبرني بمن يحمل بعض الحقد على الضحيه ؟

موموكي وهي تمسح دموعها : لست متأكدهه ولكن .. أعتقد بإنه يوجد شخصين ..

نودآ بتساؤل : شخصين ؟ من هما ؟

المفتش آكيرا بنظرات بارده : المعذرهه ولكن .. هذه ليست لعبه أطفال ! لا تعيقوا التحقيق من فضلكم ..

رآي و نودآ والمعلمه جودي بابتسامه خائفه : نعتذر عن ذلك 😅


موموكي : أعتقد بإنهما الآنسه توموكو شيوري ، والمعلم كيوشي إيساو ...


المفتش آكيرا : هكذا إذن ... أنتما أذهبا وأحضرهما لي ..

الضابطان : حاضر !

المفتش آكيرا : أما أنتي يا آنسه موموكي .. فعليك أن تبقي فأن أشك فيك بما أنك قريبه من الضحيه ، وأخشى أن تكوني حملتي بعض الحقد لها ..

موموكي بنظرات خائفه : كما تريد حضره المفتش !


بعد مده وجيزه دخل الضابطان ومعهما المشتبه بهم ...


الضابطان : لقد تم إحضارهم حضره المفتش ..

المفتش آكيرا : جيد ... هلا قمتما بتقديم نفسيكما لي ؟


المرأه : أنا الآنسه توموكو شيوري ، أمينه مكتبه هذه المدرسه ! لماذا قمتم بأستدعائي ؟

الرجل : أنا كيوشي إيساو ، معلم العلوم في هذه المدرسه ! أنا أيضاً أطرح نفس السؤال ..


الضابطه آيكو : لقد قتلت هنا اليوم ، الآنسه سوميكو ميوا ، بالتأكيد تعرفونها ..


الآنسه شيوري : قتلت ؟ لماذا تقولون هذا ؟ ربما تلك الفتاه قد انتحرت وحسب !

رآي : لكن لماذا عليها تسميم نفسها بالسيانيد ؟ كان من الأسهل لها أن ترمي نفسها من الأعلى ، أو تأكل علبه كامله من الدواء ، أو أن ترمي بنفسها إلى أحدا السيارات !

الآنسه جودي : معك حق !

السيد إيساو : هه ! وما أدرانا نحن ؟

الضابطه آيكو : لذلك نقول بأنها جريمةة ! حسناً ما هي علاقتكم بالضحيه ؟


السيد إيساو : هه ! علاقةة ؟ لا علاقه لي بها ، إنني أعرفها معرفه طالب بمعلم ! ربما عليكم أن تسألوا الآنسه أمينةة المكتبةة ! فهي كانت دائمه الشجار معها في المدرسه !


الآنسه شيوري بعصبيه : ماذا تقصد؟ عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال ! لست وحدي من يحمل بعض الحقد لها ! أنت أيضاً كذلك ..

السيد إيساو بغضب : ماذا تقصدين ؟

الآنسه شيوري بتهكم : هه ! من الذي أنتشرت عنه إشاعه بإنه كان يواعد هذه اللعوبه ؟ أجبني هيا !

السيد إيساو بغضب : أنتِ أيتها ...


قطع شجارهما المفتش آكيرا قائلاً : أحم أحم ! ( يلفت إنتباههما إليه ) .


السيد إيساو والآنسه شيوري : نعتذر عن ذلك سيدي ...


المفتش آكيرا : جيد جيداً ، آنسه شيوري ما سبب شجارك الدائم مع الضحيه ؟


الآنسه شيوري بتوتر : في الحقيقه .. سيدي المفتش ... تلك الفتاه كانت تأتي وتعبث في المكتبه وتحدث ضجه دائمه ! لذلك كنت أطلب منها أن تتوقف عن ذلك ...


رآي وهي تسأل المعلم إيساو : متى أنتشرت تلك الأشاعةة ؟


المفتش آكيرا بابتسامه هادئه وبارده ( ما زال ماسك أعصابه ) : رآي ... هلا توقفت عن التدخل ؟


رآي ببلاهه : المعذره سيدي ...


السيد إيساو بتوتر : تلك الأشاعه كانت منذ ما يقارب السنةة ، ولكنها مجرد إشاعه .. أؤكد لكم ذلك سيدي ..


الآنسه جودي : أنتظروا لحظه .. لقد قتلتت الضحيه في حمام الفتيات ... أليس من المستحيل أن يكون المعلم إيساو هو القاتل ؟


نودآ بتفكير : بالتفكير في ذلك .... أنتِ محقةة !


رآي بهدوء : لا أتوقع ذلك !


نودآ والآنسه جودي بتساؤل : لماذا تقولين ذلك ، رآي ؟

رآي وهي تنظر لمكان الجثةة ( حملوا الجثه وأخرجوها ) : ربما قد وضع لها السم مسبقاً في مكان ما بحيث أنها عندما تقوم بحركةة ما تؤدي إلى دخول السم إلى جسدها فتموت ، ولن يكون من الواجب على المجرم أن يتواجد في مسرح جريمته !


الضابطه آيكو بتفكير : هممم ! تبدين محقةة فيما تقولين !

رآي في نفسها : هناك شيء يضايقني في الجثةة ! ما هو يا ترى ؟


المفتش آكير موجه كلامه للمشتبه بهم : أين كنتم بالضبط حوالي الساعه الواحده والثانيه ظهراً ؟


الآنسه موموكي : لماذا أنا معهم حضره المفتش ؟


الآنسه شيوري بتهكم : "لماذا أنا معهم ؟" ، أنتِ عندما كنتِ تكونين مع الضحيه ، كنتِ تبدين غير سعيدهه بما تفعل ! ربما قد ضقتِ ذرعاً بها وقتلتها !



الآنسه موموكي بعصبيه : كيف تجرؤين على قول ذلك ، أيتها ...


المفتش آكيرا بنبره جديةة : توقفاً عن الشجار ، وأجيبوا بقدر السؤال !


الآنسه موموكي والآنسه شيوري : نعتذر عن ذلك ..


الضابطه آيكو : الآنسه شيوري ! أنتِ أولاً ...


الآنسه شيوري : حاضر ، في ذلك الوقت كنت متواجدهه في المكتبه أقوم بترتيب بعض الكتب التي وصلت حديثاً ...


الضابطه آيكو : ألديك أيه شهود ؟


الآنسه شيوري وهي تشيح بوجهها ( بمعنى تبعد وجهها للجهه الأخرى ) : للأسف ليس لدي !

الضابطه آيكو : سيد إيساو ؟


السيد إيساو وهو ينظر للآنسه جودي : لقد كنت مع الآنسه جودي ! أليس كذلك ، آنسه جودي ؟


الآنسه جودي : نعم لقد كان معي ، حضره المفتش !


المفتش آكيرا : ماذا كنتما تفعلان ؟


السيد إيساو : لقد كنا نناقش عن مهرجان المدرسه الثقافي القادم ...


الضابطه آيكو : ولكن مع أستخدام نظريه رآي ، فإنه يمكنك قتلها حتى ولو لم تكن موجوداً في مسرح الجريمةة ، أليس كذلك أيها المفتش ؟


المفتش آكيرا : يؤسفني قول ذلك ، ولكن آيكو محقةة ! ( التفتَ للآنسه موموكي ) ماذا عنك ، آنسه موموكي ؟


الآنسه موموكي : لقد كنت أنتظر ميوا ، عند بوابه المدرسه ..


الضابطه آيكو : هل لكـ أن توضحي أكثر ؟


الآنسه موموكي : طلب منا نائب المدير أن نأتي إلى مكتبه ، بعد إنتهاء الدوام المدرسي ... لذلك قد ذهبنا إلى مكتبه بعد انتهاء الحصص كما طلب !


الآنسه جودي بتساؤل : لماذا طلب نائب المدير منكم ذلك ؟


الآنسه موموكي : لكي يسأل عن تلك الأشاعه ..


نودآ بتساؤل أكبر : إشاعه ؟ ما هي تلك الأشاعه ؟


الآنسه موموكي بتوتر : بأن ميوا تذهب إلى النوادي الليله لتعمل هناك !


الضابطه آيكو بصدمه : نوادي ليليه ؟؟؟


الآنسه موموكي : نعم ، لقد سأل عن ذلك فأكدت له ميوا بأنها مجرد إشاعه ، لكنه قال بأنه سوف يتأكد ، فخرجنا من مكتبه ، ثم قالت ميوا بإنها سوف تذهب إلى دورات المياه وطلبت مني إنتظارها في الخارج ، بالمناسبه كان قد سأل عن ذلك البارحه قائلاً بإن أحد ما رأها هناك لكنها أكدت بإنها إشاعه ، لكنه قال بإنه سوف يتأكد ممن رأها هناك وسوف يقول لنا غداً ثم حدث ما قلت سابقاً !


المفتش آكيرا : هممم ! لقد طلبكم البارحه واليوم ...


الآنسه موموكي : نعم !



رآي وهي تخرج من الحمام : آسفه ! سأذهب لأتأكد من شيء غريب رأيته سابقاً !


نودآ : أوي ! رآي .. أنتظري لحظه ( لم تسمعها وخرجت مسرعه ، فلم تلحق بها بل قالت >) مابها تلك الفتاه ؟ تباً !


رآي ووهي تنزل السلالم : لقد عرفت ماذا كان يحيرني منذ مده .... ( رأت سياره الأسعاف وهي تحمل جثةة الضحيه ) أنتظروا لحظه !


رجل الأسعاف : ماذا تريدين ؟


رآي بهمس : أريد منك أن تفعل ذلك ............ ( < تقول له )


في مسرح الجريمةة .....


المفتش آكيرا : هممم ! يجب علينا أن نذهب للمركز حتى نكمل تحقيقنا هناك ...


قاطع المفتش صوت رآي التي قالت : لحظه ... لدي سؤال !


نودآ بغضب : أين ذهبتي ؟


الضابطه آيكو : سؤال ؟ ما هو ؟


رآي : هل كان للضحيه عاده سيئه ... مثل قضم الأظافر عند التوتر ؟


الآنسه موموكي : نعم ، كان لديها ! كيف عرفتي ؟


رآي بابتسامه واسعه : لقد عرفت المجرم !


الجميع بإندهاش : هااااااه ؟!



تمت ،..



الأسئله ...:


ما رأيك بالفصل ؟


وما رأيك بالشخصيات الجديده التي ظهرت ؟


من هو المجرم وكيف قتل الضحيه ؟


هل لديك أيه أنتقادات ؟ او أرآء ؟


شكراً لأنتظاركم ...

( سيانيد البوتاسيوم : سم قاتل جداً ، عندما تستنشقه او تتذوقوه تموت على الفور ! هذا السم شكله الأصلي مثل حبيبات الملح والسكر ، وعندما يخلط بالماء بطريقةة معينه يتحول للسائل ! عندما يتفاعل مع الأحماض ومنها أحماض المعده ، تخرج رائحه مثل رائحه اللوز ! راجع ويكيبيديا سم سيانيد البوتاسيوم )




^^

التعديل الأخير تم بواسطة Rie Chan ; 06-13-2013 الساعة 07:23 PM