عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 06-10-2013, 04:33 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2015/02/27/17/521660796.jpg');border:3px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

(13)
" لقد كنت مخيفاً ، كنت قاسياً .. لم تعرني اهتماماً ، تخفي عني كل شيء وتريدني أن أهرب برفقتك مجدداً .. كيف لك أن تتأسف بتلك البساطة " ذرفت الدموع بين طريق المزرعة والقصر ثم توقفت وهي تمسح دموعها على عجل ، وبدون أن تفكر في أي شيء توجهت إلى غرفة الرئيس "بلود " ، طرقت الباب عدة طرقات قبل أن تسمع صوته الصادر من الداخل :
- ادخل .
دلفت إلى الغرفة بسرعة وتفادت النظر إلى الوجهة التي يجلس فيها، ثم اخذت من فوق العربة الصغيرة بعض المنظفات والمناشف وشرعت بالتنظيف ولكن بلود لم يتركها تعمل و تساءل على الفور :
- ماهو القطار السنوي ...؟!
توقفت لينا عن العمل وهي تفكر " انه يسألني بالتأكيد .. ! لكن ربما يتكلم مع شخص آخر من خلال الهاتف ... ؟ " التفتت تنظر إليه ببطء قبل أن تهمس :
- هل تسألني أنا ..؟

كان يجلس على الكرسي الوثير واضعاً إحدى رجليه فوق الأخرى وكان يرمقها بتلك النظرات الحادة الخارجة مباشرة من عينيه الداكنتين ، ازدردت لعابها بقلق وعندما لم تستمع إلى اجابته عادت إلى عربتها بسرعة وامسكت بالمنشفة
" يا إلهي يبدو بأنه لا يتحدث إلى ... لماذا يبدو غاضباً جداً؟ ولماذا لا يوجد اثر للهاتف هنا؟ " انقطع حبل افكارها عندما عاد صوته الأجش يتكلم :
- بالتأكيد اسألك! هل يوجد أحدٌ غيرك هنا ..؟
عادت تنظر نحوه، ثم قالت بخفوت :
- إنه القطار الذي يمر في أول الشهر الخامس من كل عام في مدينتي ، عند منتصف الليل تماماً .

" ماقصّة هذا القطار الغريب ..؟ اما ان تكون كاذبة بارعة أو انها مجنونة .." رفع حاجبيه وانزل رجله ليجلس معتدلاً، ثم تناول قدح القهوة من فوق الطاولة وتكلم قائلاً :
- من أي بلدة انتِ ..؟
- إنها بلدة بعيدة .. استعرت بها الحرب منذ فترة .

" الحرب..؟ ياللهراء أي حرب .. " تنهد وارتشف قليلاً من القهوة ثم أعاد الكوب إلى مكانه على الطاولة وعاد يتسائل بنبرة متشككة :
- ماذا كنتِ تعملين قبل أن يعثر عليكِ جنودي ..؟
ارتبكت لينا وبدأت تفكر " لماذا يسألني كل تلك الأسئلة .. هذا مريب للغاية " أجابت بتلكؤ :
- كنت أسير بين المدن لأنني ضللت الطريق ..
حاولت أن تجمع بعض الكلمات ثم أردفت على الفور :
- فأنا أبحث عن جدتي التي تعيش في بلاد الجبال .
ابتسم ابتسامة ساخرة وقال :
- أنا لم أقصد ذلك، أعني .. أنت لم تكوني تعملين خادمة، صحيح ..؟! ماهو عملك الأصلي ..؟
" يا إلهي .. أنا لم أعمل من قبل .. الآن ماذا عساي أن أقول؟ هل أعترف له ..؟ " أجابت اجابة بطيئة وترقرقت عينيها بالدموع :
- لـ .. لقد درستُ التمريض، وكنت أعمل ممرضة لجدي . ولكن عندما توفي، أنا لم أزاول تلك المهنة أبداً .
- إذاً لديك مهنة راقية .

تسائلت باستغراب :
- هل هي كذلك ..؟
- إنها تحظى في بلادي بكل التقدير، إذاً ..
" بما أن كاترين على وشك الولادة، إذا يمكنها المساعدة .. " همهم لنفسه بصوتٍ خفيض وهو يفكر :
- يمكنها أن تفعل ذلك ، صحيح .

تسائلت لينا :
- هل قلت شيئاً سيد بلود ..؟
رفع رأسه وقال مع ابتسامة عريضة :
- مهنتك هنا نادرة، لا يوجد في المدينة سوى ممرضتان شهيرتان، إحداهما عجوز للغاية ..

ثم فكر " وواحدة لا يمكنها حفظ السر .. " وتابع :
- إذا طلبتُ منك التوقف عن الخدمة وتمريض أحدهم، هل يعجبك ذلك ..؟
" بأي حال لا يمكنني الرفض، لأنه سيجبرني على الموافقة ! " تكلمت بتوتر :
- لكن، أنا لست كفؤاً، فأنا لا أذكر الكثير عن مهنتي .
- لا بأس، إن الأمر بسيط .. وكاترين ليست عجوز وليست على وشك الموت .
تنهدت لينا بارتياح وأجابت :
- حسناً .
فكر بلود " فور أن تنتهي من مهمتها سأقوم بالتخلص منها على الفور فلا أحد يعرفها هنا .. " ابتسم قائلاً :
- إذاً ستذهبين إلى غرفتي في الطابق العلوي . انتظريني هناك ريثما آتِ . لا تجعلي رئيسة الخدم تعلم بأنك بالأعلى.
- حسناً .
قبل أن تخرج لينا سمعت طرقاً على الباب، وعندما سمح بلود بالدخول ، دلف جندي يحملُ حقيبة سوداء ..
- سيدي، لقد وجدت شيئاً غريباً عند تفتيش تلك الحقيبة .
- لمن هي ..؟
- لأحد المسافرين .
انصرفت لينا بسرعة متوجهة إلى الطابق العلوي المحظور عليها دخوله من قبل رئيسة الخدم . ولكنها توقفت في منتصف الدرج وهي تشعر بالصدمة وتمتمت لنفسها :
- أليست تلك حقيبة عماد ..؟!

سمعا طرقاً على باب الغرفة الخشبي المتهالك، وعندها قام " سيرون " ليفتح الباب ..
أصدر الباب صريراً قوياً ولكنه شاهد أمامه فتاة حسناء في لباس خادمة ..
- ماذا تريدين ..؟
تطلعت الخادمة خلفه تبحث بعينيها ثم قالت :
- هل الطبيب موجود ..؟ أنا أشكو من التعب وأريده أن يعالجني
حرك سيرون رأسه نفياً وقال :
- ليس هنا..
نظرت له بنظراتٍ مشككة ثم تجاهلته وتطلعت خلفه وهي تتسائل :
- إذا لم يكن هنا بعد انتهاء فترة العمل، إذاً أين هو ..؟
- ربما تجدينه في المزرعة فهو يحب التجول في المساء .
انطلقت الخادمة تركض بعيداً وأغلق سيرون الباب خلفها ثم التفت ينظر إلى عماد الذي يجلس متقوقعاً على سريره وهو يبدو في صراع غريب مع نفسه ..
- لقد جائت واحدة أخرى ..!
قالها سيرون ساخراً وهو يمدد جسده على السرير بتعب ثم تابع :
- لن يتركنني لأرتاح قليلاً .
استند عماد بظهره على الوسادة الخشنة وقال بامتنان :
- أنا آسف ياسيرون، أرجوك استمر بالتغطية علي فأنا لا أطيق مقابلة أي فتاة .
- هل تكره الفتيات ..؟
- ليس هكذا .. لكن هناك فتاة سببت لي الكثير من الألم .
اعتدل سيرون جالساً وفتح عينيه الزرقاوين جيداً وهو يستفسر باستغراب :
- هل هي السبب في أنك لا تعملُ طبيباً ..؟
- أجل .
صمت سيرون قليلاً ثم تسائل :
- هل هي حبيبتك ..؟

رفع عماد رأسه ونظر نحو زميله في الغرفة بنظراتٍ خالية من التعابير، بدا الأمر كذلك .. إنها حبيبته.
حاول سيرون المساعدة فتكلم ببساطة :
- هل هجران حبيبتك لك يسبب كل هذا الألم ! يجب أن تحاول النسيان .
تحولت نظرات عماد الفارغة إلى الغضب الشديد، اقترب حاجبيه وصاح بحدة :
- هذا ليس من شأنك!

" ما الخطأ الذي تفوهت به ؟ انه دائماً هادئ .. " رفع سيرون كتفيه وقال على الفور :
- أعتذر عن مضايقتك ، ولكنني حاولت المساعدة.
- هذا أمر لا يمكنك المساعدة فيه!



اختلطت الأصوات داخل رأس عماد .. أصبح يشعر بالضيق الشديد ، لذا حاول أن يأخذ نفساً عميقاً قبل أن يتسبب الغضب في ارتفاع ضغط دمه .. " لقد كان يحاول المساعدة لماذا أنا غاضب هكذا، يجب أن أتوقف عن القلق مثل طفل صغير .." حاول أخذ نفس آخر ولكنه لم يستطع .. شعر بالاختناق وبدأت نبضات قلبه بالخفوت شيئاً فشيئاً ..

" أنا بحاجة للعلاج الآن ... " نظر حوله بارهاق ولكنه تذكر بأن حقيبته لم تعد هنا، اقترب سيرون وتسائل بقلق :
- سيدي الطبيب هل انت بخير ..؟!
- أجل .

فتح سيرون عينيه بذعر وهو يشاهد قطرات الدماء التي تنزل من أنف عماد، وضع كفه الأيسر على أنفه وقال بسرعة عندما لاحظ ذعر زميله :
- انه لا شيء.

ركض نحو الصنبور وبدأ بغسل وجهه وهو يشعر بالدوار .
" توقف عن القلق مثل طفلٍ صغير ... كل شيء سيكون بخير يابني ..، دائماً ما تخبرك والدتك بذلك .. لكنك لا تتوقف عن القلق وتدمير نفسك بتلك الطريقة " ..

مشى بتثاقل ماراً بجانب سيرون الذي ينظر بتساؤل، ثم ارتمى فوق سريره بدون أن ينطق بأي كلمة، واغمض عينيه.

---------------------------------


وقفت لينا أمام غرفة بلود في الطابق العلوي .. كانت تفكر في تلك الحقيبة التي لا تخفى عنها!
كان من الواضح بأنهم استولو على حقيبته عنوة، باتت تفكر " تلك الحقيبة مهمة كثيراً لدى عماد، ربما لن يستطيع أن يرحل بدونها .. لذلك يجب أن أعيدها إليه بأية طريقة لقد تعجبت حقاً من وجوده هنا .. لابد بأنه جاء يبحث عن حقيبته .. ذلك الطبيب الفاشل "
عندها شاهدت بلود يرتقي درجات السلم الآخيرة ويقترب منها، فحاولت تغيير تعابير وجهها الغاضبة لتصبح هادئة .. وصل بلود بقربها وتكلم قائلاً :
- اتبعيني ..
سارت لينا خلف بلود في ممر طويل ثم تفرع في عدة ممرات اخرى حتى نسيت طريق العودة، من باب مظلم صعدت بدرجٍ ضيّق حلزوني بينما تملكها الرعب ..
- سيد بلود!
تكلمت وقدماها لا تقويان على حملها.. وعندما توقف بلود ليستمع تسائلت :
- إلى أين نحن ذاهبان ..؟
- إلى المريضة .
تابع بلود سيره وشعرت لينا بالقليل من الاطمئنان المشوب بالقلق. ثم تابعت سيرها خلفه حتى وصلا الى غرفة ملكية ضخمة بها سرير واسع، ترقد عليه شابة شقراء تغط في النوم ..
نظرت اليها لينا بتفحص، ولكنها لم تلاحظ شيئاً غريباً حتى تكلم بلود :
- إنها حامل بشهرها الأخير .
" حامل ..؟!! " الصدمة افقدتها القدرة على النطق وخاصة عندما قال بلود :
- سوف تساعديها على الولادة هنا، ويجب أن يبقى الأمر سرياً .
لم تنطق لينا بأية كلمة وعندها تابع بلود :
- اختلقي مشكلة مع رئيسة الخدم في الغد، وسوف تبقين هنا حتى تحل فترة ولادتـ ..

"ماتلك المصيبة .. ماتلك المصيبة" قاطعته لينا وهي تحملق في ذهول :
- لكن أنا لم أقم بتوليد امرأة من قبل، لقد درستها بشكلٍ نظري ولا أذكر عنه شيئاً ..
- سوف تتذكرين حالما يحين الأمر! وبالتفكير ... وجودك معها أفضل من أن تكون وحيدة وقت ولادتها .
قالت لينا بعصبية :
- أنا أرفض تلك المهمة بالكامل! سوف تموت بين يداي أنا لا استطيع اسعاف الحالات الحرجة ..
صاح بلود بغضب :
- لكن أخبرتك ليس هناك أحدٌ لهذه المهمة غيرك! هل تريدينها أن تموت..؟
نزلت دموع لينا وتسائلت :
- لماذا؟ لقد قلت بأن هناك ممرضتان في البلدة، أيضاً ستجد الكثير من النساء اللواتي يجدن التوليد .. لستُ أنا .. أنا لا أعرف شيئاً ..!
استيقظت كاترين على صوت المشادة وهمست :
- بلود ما الأمر ..؟
نظر بلود إلى لينا وهمس :
- فالنخرج ..

عندما خرجت لينا كانت تشعر بالجزع والخوف الذي كاد يقودها للجنون، كانت تهز رأسها بالنفي حتى قبل أن تتكلم مع بلود وعندما توقفا في الخارج تكلم قائلاً :
- كاترين كانت أمينة مكتبة القصر .. أحببتها وتزوجتها سراً، في الوقت الراهن لا يجب أن يعرف والدي بهذا الأمر ولهذا السبب أنا لا استطيع افشاءه وطلب احدى الممرضتين لأنهما سينشران الأمر بكل تأكيد ... أرجوكِ فكري بالأمر .. أنا متأكد بأنك لن تتركيها تموت .

" إنه حقاً كما قيل عنه! قاس وأناني ولا يفكر سوى بنفسه .. " تعانق حاجبيها وهي تفكر في تلك المصيبة التي وقعت بها وقبل أن تتكلم نطق بلود قائلاً :
- لا تعطيني رأيك الآن، أمامك مهلة حتى الغد ..
- وماذا إن لم أوافق..؟ ماذا ستفعل .
تنهد بلود ونظر بعيداً وهو يقول :
- أظن بأنه ماباليد حيلة .
انصرف في الممر بينما تبعته لينا حتى لا تضل الطريق وهي تفكر " ماذا يقصد بتلك الجملة ..؟ هل يعني هذا بانه سيتركني أعمل في الخدمة ولن يطالبني مجدداً ..؟ " عندما وصلا إلى الدرج المؤدي للطابق السفلي همس بلود بنبرة متوعدة :
- من الأفضل لكِ ان تبقي هذا الأمر سراً .
أومأت لينا بالايجاب واندفعت تركض إلى الطابق الأرضي .. توقفت أثناء سيرها وهي تنظر إلى باب غرفة بلود .
" هل يمكن أن حقيبة عماد ماتزال هنا .. ؟ " نظرت حولها بقلق، الممر خالٍ من البشر ..
هي تعرف تمام المعرفة أن بلود لن يزور تلك الغرفة ليلاً فهو بالتأكيد سوف يعود إلى كاترين ليبقى معها، وضعت يدها على مقبض الباب وقلبها يدق بعنف اثر الخوف الذي يعتصرها من أن يكتشفها أي شخص تفتش في تلك الغرفة بالذات.

دلفت إلى الغرفة المظلمة، لم تستطع اضاءة الأنوار، تعثرت وهي تنظر من خلال الأضواء الخفيفة التي تدخل من النافذة، " أين هي الحقيبة .. لابد أن أجدها الآن .. " رفعت عينيها فوق احدى الطاولات حيث كانت الحقيبة تقبع هناك ولهذا أمسكت بها وخرجت من الغرفة على الفور وهي تنظر يمنة ويسرة لتتأكد من انه لا يراها أي شخص .
انطلقت تركض في الطريق المؤدية بين القصر والمزرعة حتى أنها لم تلتقط أنفاسها ..
كان الذعر يملأ قلبها خشية أن تراها أي من الخادمات الأخريات تسير في ذلك الطريق ليلاً، وصلت إلى المزرعة التي كانت خالية ومن بعيد شاهدت خادمتين تسيران عائدتين إلى القصر فاختبأت لينا خلف احدى الأشجار الضخمة وسمعت أحداهما تقول :
- ذلك الطبيب يرفض مقابلة أياً منا؟ ماذا عسانا أن نفعل ؟
أجابت الأخرى :
- ليس هناك حل سوى أن نأتي لرؤيته عندما يكون في وقت العمل صباحاً .
- لكننا لسنا متفرغات!
- يمكننا التغطية على بعضنا في بعض الأوقات ..

ابتعدت الخادمتان وهن يواصلن الحديث بينما نظرت لهن لينا نظرة تملأها الكراهية وهي تفكر " يالهن من فاشلات ! إذا تريدين مقابلة الطبيب؟؟ أنا سأجعله يرحل من هنا للأبد " زفرت بغيظ وسارت نحو الكوخ الخشبي ثم طرقت الباب بعنف ، وبعد وهلة فتح سيرون وزفر بضجر عندما شاهدها ثم قال :
- ألم اخبركم بأن الطبيب لا يريد رؤية أي خادمة؟ لماذا تعاودن الظهور مرة بعد مرة!
أمسكت الحقيبة باحكام وقالت :
- اخبره بأنه أمرٌ عاجل ..
حرك سيرون كتفيه وقال :
- انه ليس هنا!
" ليس هنا في ذلك الوقت ..؟ إلى أين ذهب ذلك المزعج " تسائلت لينا :
- ألا تعرف أين ذهب ..؟
- لا .
" إذا اعطيت ذلك الشاب الحقيبة فربما يقوم بسرقتها .. لا يجب أن اسلمه الحقيبة .." تراجعت بظهرها قليلاً ثم تسائلت كـ محاولة أخيرة :
- إذاً .. متى سيعود ..؟
قال سيرون بضيق :
- انت متسائلة جداً! هيا اغربي عن وجهي ..
- أنا متسائلة لأنه لدي شيء مهم اعطيه له ..!!
تكلمت بعصبية فنظر إلى الحقيبة وقال :
- اتعنين تلك الحقيبة ؟
" لماذا ينظر لي هكذا؟ هل ينوي سرقتها مني! ها .. ربما ينوي قتلي .. !! " تراجعت للخلف أكثر وهي تشعر بالذعر وفي تلك اللحظة دخل سيرون واغلق الباب .
التقطت أنفاسها والتفت معطية ظهرها للباب وهي تفكر " لا بأس، سأقف هنا وانتظره حتى يعود" تشبثت بالحقيبة وسرعان ماسمعت الباب من خلفها يفتح بسرعة وصوت عماد يتكلم :
- لينا ..؟!




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/COLOR][/SIZE]
__________________



اللي يحب أنمي pandora hearts يكلمني في الخاص
وشكراً

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 02-28-2015 الساعة 05:30 PM