البارت الثاني عشر
^صفحاتٌ من ماضي أيم^
وفي المساء
الطبيب:تستطيع العودة غداً للمنزل جرحك سطحي
أيم بسعادة:حقاً
الطبيب :أجل
آدم:أخبروني ما الذي جرى؟
ريكا:أنهت الشرطة شيء لن يتمكنُ من الاقتراب منا بعد الان
أيم بحزن:آدم ماذا عن كتفك الأيسر؟
أخبرتهم بالقصة
ريكا بغضب:أوغاد
أيم ببكاء:كل هذا لأجل جنونهم
آدم بضحك:هذا لا شيء
سعدون بغضب:آدم يكفي
أيم:ما الذي تعنيه ؟
آدم:لا شيء
سعدون بغضب:أنا سأعود للمنزل
أيم بحزن:أخي ما الذي يعنيه سعدون
آدم ببرود:لا تتعجلِ ستعلمين قريباً
وفي الصباح عدة للمنزل بدلت ملابسي استعداداًَ لذهاب للمدرسة وفي
الطريق
سعدون:آدم هل تشعر أنك بخير؟
آدم ببرود:أجل أنا بخير
وفي المدرسة رن الجرس معلناً بداية الحصة الأولى وفي صف أيم
معلمة الرياضيات:صباح الخير
الطلاب:صباح الخير
مرة حصة الرياضيات وفي نهاية الحصة عند ما رن الجرس
المعلمة:أيم أريدك أن تأتي لمكتبي عند الاستراحة
مارك بغضب:ستذهبين وتعتذر لك وتنسين كل ما جرى ونحن ترفضين
سماعنا
أيم بغضب:من قال أني سأذهب ....ثم لا علاقة لك
سعدون:ما الأمر لما تتشاجران؟
المعلم:فل يعد الجميع لمقعدة
مرة الحصص بسرعة بنسبة لأيم أم بنسبة للبقية فالوضع عادي وفي
الاستراحة
سعدون:أيم ألن تذهبِ لمكتب المدرسة جودي 
جودي معلمة الرياضيات صارمة لذالك يكرهه أكثر الطلاب
آدم:أنها صارمة ما الذي تريده منك؟
أيم بغضب:لا أعلم ولا أريد الذهاب؟
سعدون:كانت في عطلة عندما قدمنا للمدرسة وعند نهاية أجازتها كان
الانفجار في المنزل
أيم بحزن:أليس غريباً أعني تعلم أمر نهاية عطلتها
سعدون:أخبرني مارك بهذا
آدم:من مارك؟
أيم بحزن:صديقٌ قديم
سعدون:أيم أخبرينا ربما نتمكن من مساعدتك
أيم بحزن:لا داعي مر زمنٌ على ما جرى
آدم ببرود:من الحماقة تقليب صفحات الماضي
سعدون بغضب:آدم
أيم بحزن:كلامُ آدم صحيح
آدم بحده:ومن الحماقة عدم فتحا وحلُ مشاكلها
أيم بحزن:ما الذي علي فعلة؟
سعدون:بقي عشر دقائق على نهاية الاستراحة أسرعي وذهبي
أيم:إلا أين؟
آدم:إلى مكتب المعلمة جوري
ذهبت وفي المكتب
طق طق
جودي:أدخل
أيم بحزن:لقد أتيت
جودي بحزن:أيملي أريدك أن تعودي معي للمنزل عند نهاية اليوم
الدراسي
أيم بغضب:مستحيل أنا لم أعد الفتاة الحمقاء ولن أصفح عن من أذاني
قالت هذه الكلمات وغادرة المكتب وعند نهاية اليود الدراسي عدنا
للمنزل وفي المساء
ترترترترترترترترترترترترتر
سعدون:من عند الباب؟
ريكا:آدم أذهب وفتح الباب
آدم وهو يفتح الباب:هل أستطيع مساعدتك
الرجل:هل هذا منزل أيملي؟
أرث زوج المعلمة جوديآدم ببرود:أجل هل أستطيع مساعدتك
الرجل:أتيت لأستعيد أيملي
عندما سمعة جملته الأخيرة لم أتمالك نفسي ضحكة بصوت عالي وطريقةٍ
فضة
سعدون بدهشة:آدم يضحك
غضب الرجل أمسك بي من قميصي وصدمني بالجدار وعندها أتى
ريكاوسعدون و أيم
أيم بدهشة:أنت !!!!!!!!!!!!!!!
ريكا بغضب:من أنت وما الذي تريده؟
آدم وهو يبتعد عن الرجل:أتى ليستعيد أيم
كانت أيم مختبئة
سعدون بغضب:ما الذي تعنيه
الرجل:أن لن تعيدُ أيملي سأتصل بالشرطة
ريكا بغضب:أفعل ما تشاء
أغلق ريكا الباب
آدم:أيم من هذى؟
أيم ببكاء:سيتصل بالشرطة؟
ريكا:لا تخافِ ستكونين بأمان
مرة دقائق كان الجميع بخير ماعدا أيم كانت متوترة وعنها سمعنا صوت
سيارات الشرطة مر الأمر بسرعة رأينا نفسنا أنا في قسم الشرطة
الضابط:ما الذي جرى يا سيد جورج؟
جورج:حضرة الضابط هذه بنتي أيملي وقد بلغة عن اختفائها منذ 6
أشهر وهم يرفضون أن يعيدوها لي
عندما قال هذه الكلمات شعرة بالغضب أن هذا كذب ماذا عن والدتها
هيناتا والقلادة هل فعلاً كل هذا كذب
الضابط:سيد ريكا ماردك على كلام السيد جورج
ريكا وهو يخرج ورقتاً من جيبه:هذه الورقة تثبت أني خالها و السيد
جورج ليس إلا شخصاً تبناها وفي فترة غيابها كانت معي
الضابط:سيد جورج سأتركك تتحدث قليلاً مع أيملي
خرجنا مع الضابط من الغرفة
سعدون بغضب:حماقة لو أخبرتنا لما حدث هذى؟
ريكا:جورج زوج المعلمة جودي
سعدون بدهشة:مستحيل
ريكا:عودا للمنزل أنا سأبقى
وعند أيم وجورج
جورج:لم غادرتِ المنزل؟
أيم بحزن:لم أتمكن من البقى كنت عبأً ثقيلاً
جورج بغضب:ووالدتك؟
أيم ببكاء:أنها مدرستي وأنت زوجها وأنا مجرد نكرة
جورج:شقيقتاك يريدان رؤيتك
أيم بغضب:أخبرهما أني فارقة الحياة لا أريد العودة ما جرى يكفيني
قالت هذه الكلمات وغادرت الغرفة وعند خروجها رأت ريكا ينتظرها
رمت نفسها بين أحضانه وأصبحت تبكي من دون توقف وفي الطريق
أيم ببكاء:لبد أن أخي وسعدون يكرهاني الان
ريكا:أذهبي وأخبريهم بالحقيقة
الواجب
كيف كان البار؟ عجبك؟؟
هل سيتقبل آدم وسعدون اخفاء أي للحقيقة؟
وهل حقاً أنتها أمر عائلة آد؟؟
بقي سرٌ واحد في اضي أيم
وهوعن اصدقائها
ترقبونا في الفصل القادم
^نهاية الكذب^