06-09-2013, 12:36 PM
|
| |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اللهم ما صلّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و أبقينا يا رب دائماً مسلمين بعتذر على التأخير بس كان عندى ظرووف كتير بتمنى البارت يعجبكم
و أنا كتبته المرة ديه بدل أميرة مصاصى الدماء آثراً لأنشغالها
ألتفتت هوشى لتلك الكاثى لتتطاير خصلات شعرها و تقول : و إذا ... ما الذى ستفعلينه كاثى أه
شعرت كاثى بالهربة من نبرتها المخيفة لتنظر للأرض بإرتباك أقتربت هوشى منها و قالت بحزم : ماذا يعنى لكى كاثى ؟
نظرت لها كاثى و قالت بإرتباك : ويليام لى وحدى هوشى و لن تستطيعى أن تأخذيه منى
أبتعدت عنها هوشى و تعالت ضحكاتها الساخرة و قالت و هى تقول بثقة : إذا كانت تلك مشكلتك فلا تخافى .. فغرضى من ويليام ليس كما تتوقعين .. أه نسيت أنا أحذركى منى .. فكونى واثقة إنكى إذا أعترضتى طريقى ستجيدين ما لا يعجبك
من ثم تركتها هوشى و سارت بذلك الممر الطويل لتجد ويليام فى طريقها لتقول بنفسها حسناً لقد حان الوقت الأن
أقتربت منه بهدوء لتتخطاه قائلة بدون أن تنظر إليه : تعال معى
شعر بالأستغراب و الحيرة تقضى على عقله و بالرهبة و الأرتباك تجتاح قلبه و أحتار هل أتبعها ؟ أم أتجه إلى صفى ؟ و لكنه فى النهاية قرر أن يتبعها
وصلا لتلك القاعة الفارغة ليقول بصوتٍ رخيم أكتساح مشاعر هوشى : لما نحن هنا ؟ و ماذا تريدين ؟
ألتفت إليه قائلة : لماذا أنت مستعجل ؟ .. هل تسارع على ملاقات نحبك ؟
شعر بالخوف فى تلك اللحظة و تراجع بضع خطوات للخلف قائلا :
ماذا تقصدين ؟
أبتسمت بخبث و أقتربت منه ألتفتت لشئ يلمع فى رقبته لتحاول التركيز و عندما ترى الشئ تصاب بالزهول و لكنها نظرت للأرض بحزن و خرجت من تلك القاعة تاركته فى حيرةٍ من أمره 
__________________ كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.
|