يا من صجك مساء الخير حبيبي أولاً / إن كنت أعلم أن هذه المرأة لا تنجب وهي كما قلت فأنا لن أتزوجها لأن الهدف من الزواج وأقول الهدف الحقيقي لأن هناك أهداف أخرى ثانوية والهدف الحقيقي هو الإنجاب لأن حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم مكاثر بنا الأمم يوم القيامة والزواج من واحدة لا تنجب مثل شخص يقدم على حرث أرض وهو يعلم أنها سبخة لا تنبت زرعاً وهذا من خفة العقل والسخافة . لكن إذا كنت لا أعلم أنها لا تنجب وتزوجت بها فإنني سأكرمها وسأبقى أحبها الحب الحقيقي لأني رضيت بها شريكة حياتي وذلك عن حب طبعاً وهذا لا يمنعني من أنني أتزوج الثانية أو الثالثة مما شرعه الله عز وجل للرجل وهذا لا ينافي حبي لها ولا حبها لي إن كانت فعلاً تحبني وتسعى لسعادتي بأن يكون ذكري من بعدي عن طريق ولدي وحتى لا أنقطع من الدنيا من الأجر بدعوة ولد صالح يدعو لي وإن كانت تحب نفسها وذاتها فهي لن ترجو لي الخير بل ستسعى لمصلحة نفسها بأن تجعلني لها لا من أجل محبتي بل من أجل نفسها لأنها لو تحبني فعلاً ستعمل من أجل سعادتي ولو على حساب الزواج عليها تقبلني محباً جديداً في رصيد حبك البنكي
أخوك (( الغيم الأبيض ))