البارت الثامن:-
(ما هذا الاحساس الغريب الذي يسيطر على عقلي وقلبي … ولكن في ماذا افكر!)
-----------------------------
{ارثر}
قام الكس وماك بدفعي الى ان اصبحت واقفًا امام الرجل الضخم شعرت بالقشعريرة كنت اريد الهروب ولكني عندما رأيته يكاد يضرب ايومو شعرت بالغضب العارم قد استحوذ على عقلي فأمسكت بيده
ارثر بغضب: اياك ان تمس شعره من رأسه
السجين بصراخ: ماذا!!! يبدو انك لا تعلم من أنا
ارثر بسخرية: هه لا يهمني ان علم ماهو اسمك حتى…
{ايومو}
اغمضت عيني متأهبة للكمة التي سوف توجه لي ولكني لم اشعر بأي شئ هذا غريب…
فجأه وقبل ان اقوم بفتح عيني قام السجين برميي على الأرض وعندما التفت كان قد بدأ العراك مع ارثر ولكن يا للهول مالذي يفعلة ذلك المجنون
ايومو بهدؤ وهمس: أرثر……
اكملت صمتي وانا اراقب الموقف
{الكاتبة}
فجأة وقع ارثر ارضًا وامسكة السجين من عنقه وبدأ بخنقه فقفزت ايومو كالمجنونة لتساعد ارثر ولكن ماك امسكها
ماك بهمس: هل انتي مجنونة هل تريدين الموت
ايومو وهي تدفعه: ابتعد عني سوف انقذه مهما كلف الأمر
قامت ايومو بالجري ودفع السجين بأقوى ما تملك
فسقط السجين ثم وقف وقد بدى عليه الغضب العارم
بينما ايومو كانت تضع رأس ارثر بين يديها وتناديه وبعد محاولاتها قام بفتح عينيه وقد ابتسم ولكن اللحضة السعيدة قد افسدت فقد امسكهم السجين وسحبهم معه الى……
{ارثر}
الحمد لله لقد استطعت انقاذ ايومو ولكن………
فلتفت لأرى انه يتجه للجهه المهجورة من السجن الكبير يا إلاهي مالذي ينوي هذا الغبي فعله
{الكاتبة}
وصل هذا السجين والقاهما داخل غرفة كبيرة جدًا وقد كانت هناك طاولات وكراسي
السجين: اسمعاني انتما الإثنان ان كنتما لا تعرفاني فأنا هيكي اسيطر على هذا السجن بأكملة جميع السجناء هنا يطيعون اوامري ومن يعصيها………
اكمل وهو يقفل الباب عليهما بالمفتاح وبهمس: يتلقى العقاب
ثم اكمل بصوت مرتفع وهو يبتعد عن المكان: ليلة سعيدة ايها الأحمقان هاهاهاهاهاهاهاها
ارثر وهو يطرق الباب بشدة ويصرخ: ايها الوغد اخرجنا من هنا هياا
ولكنه توقف عندما سمع شئ يسقط ارضًا فلتفت فرأى ايومو وهي تحتضن ساقيها وقد بدأت البكاء بدون صوت
فقترب ارثر منها لكي يهدأها ولكنه فجأه توقف وهو ينضر الى ايومو
فمر بمخيلته مشهد
فتاه كانت ملابسها ممزقة ومغطاه بالدماء وتقيد يديها الصغيرة سلاسل فرفعت رأسها كانت فتاه صغيرة بياضها كبياض الثلج وأعينها الزرقاء وشعرها الطويل الحريري كان بلون الذهب كانت تشبه ايومو تمامًا وكانت تبكي تبكي بشدة فقامت بهدؤ بترديد هذه الجملة (ارثر انقذني منها سوف تقتلني ارجوك انا انتضرك منذ ثلاث سنين متى ستنقذني) فجأة ظهر مخلوق كالظلال ورفع يده وضهرت منها شعلة زرقاء وقام بحرق الفتاه وبدأت تصرخ وتردد اسم ارثر ويتعالا الصراخ اكثر فأكثر……
ارثر بهمس وعلامات الذهول على وجهه وهو ينضر الى ايومو: كورا؟؟!
ايومو وقد توقفت عن البكاء: ماذا؟؟……كورا؟؟ من هذه؟
ارثر وقد استفاق اخيرًا من شرودة: هاه……ا..اعني لالا شئ
ايومو بخوف: حسنًا علينا ان نخرج فالمكان مظلم ومخيف حقًا
ارثر وهو يقوم بالجلوس على احد الكراسي: لا…لا نستطيع الخروج
ايومو: ولكن كيف تقول هذا بالتأكيد سوف نستطيع الخـ…
ارثر وهو يقاطعها: انا اعلم بهاذا المكان لا يمكننا الخروج
ايومو تقوم بنفخ وجنتيها:حسنًا لا يمكننا
واكملت بعد ان لاحضت رفوف بأخر الغرفة: انظر دعنا نرى ما يوجد بتلك الرفوف
ارثر:حسنًا هيا بنا
اقتربت ايومو من الرفوف فوجدت انها مجرد كتب فضلت تتفحص الكت فهي تحب القراءة كثيرًا ولفت نظرها كتاب ضخم بعض الشئ وكان بعيدا عن ايومو فحاولت الايمساك بالكتاب ولكنها لم تنجح فأحضرت كرسي مهترئ لكي تصعد عليه وبالفعل وقفت على الكرسي وامسكت بالكتاب وكان به قفل حديدي ضلت ايومو تبحث لربما تجد المفتاح
كان ارثر في الجانب الاخر يتفحص الكتب ايضًا وفي تلك اللحضة التفت ارثر……
{ارثر}
كنت اقرأ كتاب ممل وسخيف جدًا وعندما التفت كانت ايومو تقف على كرسي طويل جدًا ومهترئ وكان على وشك ان ينكسر فرميت بالكتاب وذهبت اجري لكي انقذها قبل فوات الاوان……
{الكاتبة}
ظل ارثر يجري بتجاه ايومو
ارثر بصراخ: ايومو انتبهي
فالتفتت ايومو
ايومو بتساؤل: ارثر ماذا هنـ
ولم تكاد تكمل جملتها حتى تحطم الكرسي ووقعت……
{ايومو}
اااه يا رأسي مالذي حصل فتحت عيني لأجد وجه ارثر امامي لا اعلم لما ولكني شعرت بشئ غريب داخلي فلم اتحرك ساكنة وضللت احدق بوجه ارثر ولكن ارثر ضل يحدق بي ووجهه محمر فقطع حبل افكاري او كما يجب ان اقول مشاعري الان التي لم افهما
ارثر ووجهه محمر: امممم ايومو ارجوك ابتعدي عني
لقد شعرت بنفسي واستوعبت انني قد وقعت على ارثر فقفزت من وابتعدت عنه ووجهي محمر واكاد انفجر من الخجل……
ماهذا الاحساس الغريب الذي يسيطر على عقلي ويلبي ااااه مالذي يجري لي في ماذا افكر يا ترى؟
{الكاتبة}
ايومو وهي تنضر للأرض: اممم ا…انا اسفة لـ…لم اقصد ذلك
ارثر وكان لا زال جالسًا على الارض: اممم ايومو امم انتي تعلمين عندما اتيتي اول مرة الى السجن واول لقاء بيننا امم حقًا لا اعلم مالذي حدث اعني…… اعني انا فعلًا كما تعلمين……
ايومو بتساؤل: ارثر مالذي تقصدة لم افهم شئ؟
ارثر وهي ونضر للأرض ووجهه محمر:ايومو انا………
-----------------------------
(بدأ الضلام يخيم على ابطالنا ولكن في احد الزنزانات)
…… بغضب: كنت اعلم ان هذا سيحدث
…… بهدؤ: ارجوك اهدأ يا الكس
الكس وهو يدور في الغرفة: اين عساهما ان يكونا قذ اخذهما ذلك العملاق
ماك بتساؤل: صحيح الم نسمعه مرة يقول ان لديه مكان سري ربما يكونا هناك
الكس بسخرية: بعتقادك لماذا سمي المكان السري سري……لأن لا احد يعلم مكانة اوووه تبًا
{ماك}
هذا غريب……هذه المرء الولى التي ارى الجس فيها هكذا الكس دائمًا كان هادئ بالوأكثر شخص هادئ بيننا لماذا يا ترى كل هذا القلق؟؟؟……مهلًا لحضة هل يمكن ان الكس……لالا مستحيل
------------------------------
وخلص البااارت أتمنى انه يكون حاز على اعجابكم
يلا على الأسئلة
ما قصة ذلك المشهد الذي رأه ارثر؟
ومن هي كورا وما صلتها بأرثر؟
مالشعور الذي راود ايومو ؟
مالذي سيقولة ارثر؟
ما سبب توتر الكس وخوفة؟
مالذي فكر به ماك لينصدم من توقعه؟
اقتراحات/انتقادات؟
وادري ان الاسئلة كثيرة بس كثرتها الحين عشان اعرف انتو مصحصحين معي ولا لا
يلااااا سسي يأإآ