عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-04-2013, 10:53 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_09_14141164262680073.jpg');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_09_14141164262662281.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


البشر من أضعف المخلوقات الموجودة على هذه الأرض فهم دائماً ما

يقعون بالمشاكل ... لطالما كانوا السبب في ظلم بعضهم البعض

يستحيل أن تبقى الحياة ساكنة ولهذا لا يمكن لأي شخص أن يدوم

حاله ... لابد من أن يأتي يوم يقلب كل الموازين .




الفصل السادس :

وصل دانيل مع الجنود إلى القصر ... لم يقبل جاك مقابلة دانيل على الفور بل أمر بحبسه في زنزانة ما حتى يصبح بالمزاج المناسب للتحدث إليه ... بينما بقي في مدينة دانيل ما يقارب المئتي جندي حتى لا يفكر أحدهم بمحاولة اللحاق بجيش الحاكم وإنقاذ دانيل كما أنهم قاموا بأخذ بعض أطفال القرية أسرى لهم حتى لا يفكر آبائهم بالهجوم أو القيام بثورة ما حتى أمر آخر من الحاكم .

وقف كُل من آرثر وهنري أمام باب تلك الغرفة الكبيرة وقد قام آرثر بطرق عليه بخفة ... على الرغم من التوتر الذي كان يعتريهما .
لويس : يمكنكما الدخول .

فتح هنري الباب ببطء ليدخل بعدها إلى الداخل وخلفه آرثر .

هنري وهو ينحني : أنا حقاً آسف لقد ...

لويس بهدوء : نجحتما في مهمة أبي صحيح ؟

آرثر : أجل سيدي صحيح نحن حقاً آسفان .

لويس بعد ان تنهد : أخبراني هل قمتما بأسر أحد رفاقه ؟

هنري : نحن لم نأمر بهذه الخطوة ولكن ... ذلك المغفل أحد جنودنا هو من

لويس بهدوئه المعتاد : لا يهم بكل حال إنه الشخص الأبله .

آرثر : سيدي ؟

لويس : أقسم أن الحديث مع هذا الفتى يشبه تماما الحديث مع الحائط !

إبتسم كل من آرثر وهنري على ذلك التشبيه حيث أنه كان أول ما خطر على بالهما عندما سلم دانيل نفسه إليهم .
قاطع ذلك الحديث طرق الباب بلطف ليبعد لويس عن وجهه العبوس ويبتسم وهو يأذن لدورثي بالدخول .
لويس : أهلا بك .

دورثي : أخي .. أبي يريدك بسرعة إنه غاضب .

لويس : ولماذا الغضب ؟

آرثر وهو ينحني بسرعة : تبا ... سيدي أرجوك سامحني لقد نسيت

أن أخبرك ... أعني سيدي لقد ....

لويس : إهدء لا داعي للخوف .. إهدء فحسب .

توجه لويس إلى قاعة العرش وخلفه كل من هنري وآرثر ودورثي .

لويس : هل طلبتني ؟

جاك بغضب : لماذا لم تخبره بذلك يا أبله ؟

آرثر : أعتذر سيدي .. لقد نسيت .

جاك : نسيت ! وهل تظن أن أوامري تنسى يا هذا ؟

أخفض آرثر رأسه إستعداداً لذلك العقاب الذي سيقع عليه .

لويس : إهدء قليلا يا أبي ومن ثم عليك مكافأتهما لا عقابهما الليلة ... فهما إستطعا إعادة دانيل إليك بعد كل هذه السنوات .
جاك : أنت محق ... لا بأس هذه المرة سأتجاوز عن هذه الغلطة .

آرثر : شكرا جزيلا لك سيدي .

جاك : بكل حال لويس ... ما هي مخططاتك للأسبوعين القادمين ؟

لويس : الأسبوعان المقبلين... حسنا لاشيء مهم .

جاك : جيد .. ستتولى أنت العمل هنا .

لويس بدهشة : لكن لماذا ؟ أعني أنت لست مريضاً صحيح ؟

جاك بإبتسامة : لا .. لستُ كذلك ولكن إنها فرصة جيدة لأرى كيف ستدير

الأمور بعد موتي ومن ثم ... هنالك شخص ما علي أن أقوم بترويضه

بعد أن أعاقبه على هروبه قبل إثنتي عشر عاماً .

لويس بصوت مخنوق : ولكن أبي ... أعني أنا ...

جاك : أنت لا شأن لك بهذا الموضوع .

لويس بنبرته السابقة : ولكن ألا ترى أنك فقط تحاول الإنتقام من العم هونسون على إعلانه الثورة قبل إثنتي عشر عاماً يا أبي ؟
جاك بغضب : إياك أن تذكر سيرته أمامي ولا تناديه بالعم أتفهم إنه مجرد خائن لقد أقسمت منذ ذلك اليوم بأنني سأجعل أبنائه يعيشون في جحيم مطلق لن أقضي عليهم ولكنني سأجعلهم يتمنون الموت .

لويس : أمرك أبي . وفي نفسه : ( بماذا أوقعت نفسك يا دانيل ؟ )

في صباح اليوم التالي من أسر دانيل :


.........


دعونا نذهب الآن إلى الكنيسة :

كان جاكوب يجلس مقابلاً لفرناندو بينما كان أدريان يقف على مقربة من كلاهما .

فرناندو : أنا حقا سعيد برؤيتك يا جاكوب .

جاكوب : شكرا جزيلا لك سيدي .. وشكرا لإبقائك أدريان هنا حتى الآن .

فرناندو : لا تقل ذلك فأدريان أحد أبرع جنودنا لا تعلم كم أنا فخور به .

جاكوب بإبتسامة : يسعدني سماع هذا ... والآن سيدي بما أني سأقيم هنا لبعض

الوقت هل يمكنني أخذ أدريان معي إلى المنزل ؟

فرناندو : بالطبع ولماذا لا ؟ ما رأيك أدريان ؟

أدريان : لا .. بأس بهذا .

جاكوب : حُسم الأمر إذن ... هيا إذهب واجمع أمتعتك وأنا سآتي في المساء

لأخذك .

أدريان : أمرك .

توجه أدريان نحو غرفته وما إن أغلق الباب على نفسه حتى جلس على الأرض

وهو يفكر :

أدريان : بهذه السرعة ! أعني فقط حتى الأمس علمت بوجوده واليوم أراه أمامي

لكن ... إنه حقاً لا يبدوا من النوع الودود على الأقل سأخرج من هنا برفقة أحدهم

أعني ألم يكن هذا حلمي بكل حال أن يأتي شخص ما لإصطحابي من هذا المكان

إلى المنزل بعد يوم شاق ومتعب من التدريب والمهمات ؟ ... لكن كلام دانيل .

دانيل بإستهزاء : مع الأسف سيدك والحقيقة لا يجتمعان معاً في مكان واحد .

هز أدريان رأسه محاولا طرد تلك الفكرة وكلام دانيل ليبدء بتوضيب أغراضه

وهو يتسائل إن كان سيقابل السعادة بحياته أم لا ؟ هل حقاً جاكوب وفرناندو

كاذبان ؟

أدريان وهو يضع يده على رأسه : إن كان ذلك الأحمق دانيل يعرف الحقيقة فلماذا

لا يخبرني بها فحسب ؟ كُل ما يفعله هو جعلي أشك بلآخرين ... فقط يجعلني أشعر

بالضياع أكثر من السابق ... إنه أحمق ومغفل أيضاً كيف يسمح للحاكم بإلقاء القبض

عليه بتلك الطريقة ... ومن أجل واحد من أتباعه لماذا ؟

مرت على ذاكرة أدريان أول لقاء مع دانيل له :

دانيل : هل تثق بسيدك ؟ هل تذهب إليه عندما تشعر برغبة بالبكاء ؟ هل يضمك إليه ؟ هل سيحميك من الخطر ؟
قطع ذلك التفكير طرق الباب على غرفته .


.........



لننتقل الآن إلى أصدقائنا :

جين : تباً ... تباً لهم إنهم مجموعة من الحمقى فقط .

فريدريك بألم : لقد .. كنت السبب .. أنا حقاً آسف .

لورا : لا ليست غلطتك .. بل نحن كان علينا أن لا نهمل الدفاع عن القصر .

جولييت : والآن ماذا ؟

جوليان : لا أعلم ربما من الأفضل لنا أن ننتظر قليلاً .

جين بغضب : ننتظر قليلا ؟ هل تنوين أن يبقى دانيل تحت رحمة ذلك الأبله ؟

علينا مساعدته فهو من حررنا بالقام الأول مما كنا نعانيه ... ولكن أنتي بالطبع لن

تفهمي أي شيء صحيح ؟

جوليان محاولة أن تمسك أعصابها : لا يحق لك الصراخ بوجهي أتفهم ؟

هيا أخبرني كيف ستتمكن من إنقاذه ؟ ومن ثم إن كنت قد نسيت فأنا أيضاً تم

إنقاذي بفضل دانيل أي أنني مثلك تماماً .

جين : إياكي وأن تشبهي نفسك بي أتفهمين ؟ لولا إصرار دانيل على وجودك هنا

........

لورا : يكفيييييي ... جين وجوليان أرجوكما يفترض أنكما تجاوزتما هذه القصة منذ

أعوام نحن جميعنا هنا أصدقاء الآن .

جولييت وهي على وشك البكاء : علينا إيجاد حل لإنقاذ دانيل لا للشجار كالحمقى .

فريدريك : أنتما ميؤوس منكما .

حاول فريدريك النهوض ولكنه سرعان ما سقط أرضاً لتذهب كل من جوليان ولورا

لمساعدته وإيصاله إلى غرفته .

فريدريك : شكرا لكما .

لورا بإبتسامة باهتة : لا داعي لشكر .

ليذهب بعده كل شخص إلى غرفته ... دعونا نذهب إلى كلاود الذي إكتفى بلإستماع

لتلك المحادثة التي جرت بين أصدقائنا .

كلاود بإبتسامة حزينة : هل كنت حقاً سأرى فريدريك وهو يقتل أمامي دون أن

أفعل شيئاً ؟ أم أنني كنت سأخبرهم عن مكان دانيل ؟ تباً لا أريد ... لا أريد

أن يضعني أحدهم بمثل هذا الموقف مجدداً ... دانيل شكرا لك .. لإنك لم

تسمح لي بلأختيار بينكما .. أقسم لك أنني سأعيدك إلى هنا لو مهما كلف

الثمن ... تماماً كما حررتني أنا وفريدريك .

...........



عند أدريان :

أدريان : سيدي فرناندو هل ...

فرناندو : لا تقلق هكذا يا أدريان كل شيء سيكون بخير ... كل ما عليك

فعله هو أن تتصرف بعقلانية .

أدريان : أجل سيدي .

فرناندو : بماذا كنت تفكر الآن يا أدريان ؟

أدريان بإرتباك : الحقيقة ... أنا ... بدانيل و ......

فرناندو : كما توقعت ... لا أفهم لماذا تشغل تفكيرك بعدوك ؟

أدريان : أنا أعتذر سيدي .

فرناندو : لا أريد أن تعتذر مني .. كُل ما أريده منك هو أن تعود

لذلك الفتى القوي الذي لم يكن يؤثر أي شيء به .

أدريان : ذلك الفتى كان كلاريس يا سيدي .

فرناندو : وأدريان لا يقل قوة عنه ... كل ما في الأمر أنك مشوش بسبب لقائك

بدانيل .. أنا واثق أنه تحدث عنا بسوء صحيح ؟

أدريان : اجل .

فرناندو : لا تفكر كثيراً بما يقوله لك .. إنه يحاول تشتيتك حتى يسهل عليه قتلك

والآن هيا أنهي توضيب أغراضك .

أدريان : أمرك سيدي .

.............


دعونا الآن منهم ولنذهب إلى قصر الحاكم :

لويس : هل هذه هي كل المعاملات لهذا اليوم .

آرثر : لا سيدي لازال هنالك القليل منها .

لويس بإرهاق : تباً ... لماذا علينا أن نبقى على تواصل مع الدول المجاورة

ومن ثم نحن في وضع سيء ... يجب أن نفعل شيء ما لإصلاح هذا الوضع .

هنري : أنت محق ولكن أولاً علينا أن نحل الخلافات الداخلية !

لويس : أنت محق .. المعركة القائمة بيننا وبين الكنيسة إضافة إلى الثوار .

آرثر : ألا تظن أنه بإحضار دانيل إلى هنا تنتهي مسألة الثوار .

لويس : هل سيكون أنتهاء أمرهم من مصلحة بلادنا برأيك ؟

آرثر : لا أعلم .

هنري : من يدري ربما لدى دانيل خطة ما لتصحيح الوضع .

لويس : أتمنى ذلك .. ولكن أولاً عليه أن يكون بخير .

آرثر : أن يترك الحاكم شؤون الدولة لك من أجل أن يتفرغ له أمر سيء .

هنري : إنه مسكين فحسب .

لويس : بل إنه أحمق لقد قُمت بتحذيره من هذا مسبقاً ولكن لا ... لماذا عليه

أن يستمع لي ؟

أخفض كل من هنري وآرثر رأسيهما إلى الأسفل لمحاولة منهما لمنع تلك الإبتسامة

من الظهور لاسيما أنهما يعلمان أن لويس لم يظهر أي ردة فعل على أسر دانيل

على الرغم من ذلك الغضب الذي إجتاحه .

لويس بغضب : يمكنكما الضحك إن شئتما لستُ وحشاً كما تعلمان .

إنحنى آرثر له وهو يقول : أعتذر سيدي .

لويس بحنق : لا فائدة منكما صحيح ؟ لا أحب كلمة سيدي هذه .

هنري : ولكنك سيدنا .

لويس : وماذا لو حدث شيء ما ومنعني من أصبح الحاكم أو ربما يتخلى أبي عني ويقوم بنفيي فماذا ستفعلان حينها ؟
آرثر : سنذهب معك بالطبع فأنت ستبقى سيدنا لو مهما حدث .

لويس : لا أمل منكما صحيح ؟ بكل حال لا يهم هيا أعطني بقية الأوراق .

آرثر : أمرك .

هنري : صحيح سيدي هنالك رسالة من عمتك تقول أنها ستأتي مع أبنائها

بعد أسبوعين من الآن .

لويس بإكتئاب : رائع وكأنه لا ينقصني إلا رؤيتها هي وأبنائها .

آرثر بإبتسامة : ولكن سيدي من جهة أخرى .....

لويس بإبتسامة جميلة : أنت محق إيزابيلا ستكون معها ... لقد مر على آخر لقاءعام كامل .
هنري : على الرغم من ذلك فأنت لم تخبرها قط بمشاعرك .

لويس :وهل تظن أن الأمر بهذه السهولة ؟ ومن ثم قبل أن أفعل هذا علي أن

أستشير أبي .. حتى لا أعطيها أملا كاذباً .

آرثر : أجل أنت محق سيدي .

..............


وفي مكان آخر في نفس تلك القلعة ... حيث كان جاك يسير بكل هدوء ووقار في

ذلك الممر المظلم بالرغم من أن النهار لازال في بدايته كل ما كان بإمكانك أن تسمعه هو صوت خطواته إضافة إلى صوت أنين بعض الأشخاص من تلك الزنزانات التي تلقى من بداخلها عذاباً لن ينسوه ... وأخيراً وصل جاك إلى تلك الغرفة التي وقف أمامها وقد أسرع أحد الجنود بفتح باب الزنزانة ليدخل هو إلى الداخل ويدخل من خلفه جنديان ويغلقان الباب ... نظر جاك إلى حالة دانيل السيئة مطولاً فقد كان مقيدا في منتصف الزنزانة والدماء تسيل ممن مختلف أنحاء جسده
جاك بإبتسامة : يبدوا أن جنودي قد رحبوا ترحيباً يليق بك !

دانيل بإبتسامة سخرية : أ .. أجل .. كما .. عرفتك ... دائماً .

جاك : وهو يمسك بذقنه : أنت غير قادر على الكلام وبالرغم من ذلك فأنت

تبتسم بسخرية .

إكتفى دانيل بالصمت بينما أردف جاك : إذن هل أنت مرتاح هكذا ؟

دانيل : ما رأيك ... لو أزلت هذه .. القيود ... إنها .. تمنعني من .. النوم .

أحد الجنود : أنت أيها الأحمق أين تظن نفسك ؟

جاك بحدة : من الأفضل لك أن لا تتدخل فيما لا يعنيك يا هذا ... أتفهم ؟

الجندي : أمرك سيدي .

تقدم جاك من دانيل وقام بفك وثاقه وقبل أن يسقط دانيل أرضاً أسنده بكتفه !

جاك : لا فائدة من الحديث معك وأنت على هذه الحالة صحيح ؟

إبتسم دانيل قبل أن يغلق عينيه ويستسلم لنوم .

عودة إلى أصدقائنا :

لورا بملل : حقاً إن بقي الوضع هكذا ... فنحن لن نفعل أي شيء سوى الجلوس وإنتظار دانيل حتى يحل المشكلة .
جولييت : أنتي محقة .

كلاود : لا أظن أن دانيل بحاجة حقاً إلى مساعدتنا فهو قادر
على التصرف بمفرده .

جين : هل فقدت عقلك أنت أيضاً ؟

فريدريك : ثق بي يا جين دانيل يعلم تماماً فيما يفكر ولذلك

لا داعي للقلق أبداً .

جين : ولكن ....

لورا : من دون لكن بكل حال ... نحن لن نقف مكتوفي الإيدي
فقط علينا أن لا نتسرع في إتخاذ قرارنا .
جين : لم أقتنع بعد بهذه الفكرة .

جوليان : هذا لإنَ رأسك مثل الصخرة !

جين بإنزعاج : من الأفضل لكِ أن تغلقي فمك يا جوليان .

جوليان : لا فهذا هو منزلي أيضاً ويحق لي الحديث به متى ما شئت .

جين : هل تنوين أن تفتعلي معي شجار ما ؟

جوليان : أجل أنوي ذلك ... فأنت شخص أحمق ومغفل ... يحق لي أن أتصرف تماما كما تتصرف أنت معي ... ولكنني لم أفعل هذا أبداً بالرغم من أنك لا تستحق أن ينظر إليك أحد برحمة !

نظر جين إليها بحقد قبل أن يصعد إلى غرفته ويغلق الباب بقوة شديدة وقد إتكأ عليه وهو يستعيد في ذاكرته أسوء يوم مر عليه في حياته كلها :
قبل إثنتي عشر عاماً :

جين بقليل من الخوف : أُمي .. أبي ماذا يحدث ؟

والدة جين : جين غادر هذا المكان بسرعة أتفهم ؟

والده : لا .. إن فعل ذلك قد يأتيه سهم طائش .. عليك البقاء في غرفتك

ولا تخرج منها لو مهما حدث .

والدته : ولكن قد يقومون بأسره .

الوالد : لا يوجد لدينا حل آخر الآن !

وقبل أن يكملا حوارهما دخل إثنان من جنود الكنيسة إلى المنزل وقد بدؤوا بالقتال

بينما وقف جين خائفاً في زاوية الغرفة يراقب تلك المعركة بين والديه و الآخرين

لم يمضي الكثير من الوقت حتى قام ذلك الجندي بطعن والدته وقد إستطاعت هي

بدورها طعنه أيضاً ليسقط كلاهما أرضاً ... حاول زوجها الذهاب إليها ولكن

منافسته منعته فعاد وأكمل قتاله حتى قتل أحدهما الآخر أيضاً ... مما جعل الأربعة

يموتون أمام جين و تلك الطفلة التي كانت مختبئة في مكان آخر وقد أظهرت نفسها

عندما سقطت والداها التابعين للكنيسة ... تلك الطفلة التي لم يستطع جين نسيان وجهها ... على الرغم أنه لا علاقة لها بأي شيء إلا أنه رغب وبشدة في أن يقضي عليها إنتقاماً لمقتل والديه تماماً كما لو أنها لا يحق لها أن تفعل المثل أيضاً .

عودة للوقت الحاضر عند بقية أصدقائنا :

لورا : جوليان كُفي عن البكاء أرجوكي .

جولييت : لا تهتمي بذلك الأبله إنه ....

جوليان : يتحدث وكأن والديه لم يقوما بقتل والداي ايضاً لو كانا على قيد الحياة لما غضبت حتى لو كرهني .
فريدريك : تباً .. تلك المعركة أخذت منا جميعاً أبائنا على ذلك الغبي أن يعلم أننا نشعر تماماً بما يشعر به ولكن لا نمتلك أي حق في الغضب ... لإنها معركة وجميعهم قبلوا بحمل السلاح .

كلاود : انت محق ... لكل واحد منهم هدف معين أو جهة ما يتبعها ... الغلطة ليست غلطة جنودهم بل هي غلطة القادة فقط ... لإنهم أمروا بالإبادة الجماعية للجميع حتى المُصابين والأسرى تم الإجهاز عليهم أمام أبنائهم وبقية الشعب .

لورا : أنت محق ولكن الآن كيف نقنع ذلك البليد بهذه الفكرة ؟

كلاود : هذا لا يهم الآن دعونا نقم بعمل ما .

جولييت : عمل ؟!

فريدريك : لنبني الطابق الثالث الذي طلبه دانيل قبل رحيله .

جوليان : أجل ولماذا لا ؟

لورا : هذا صحيح فلقد كان أمراً منه .

يتبع


[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_09_14141164262674712.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].





.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
رد مع اقتباس