طائر خرافي أنا طائر ٌ.. يُحلّق ُفي كل ِّصبح ٍمشرق ٍ يبحث ُ عن حبٍّ جديد ٍ يضافُ إلى بضع ٍمن الآلاف ِ منَ الحكايا الراسخات ِ وقصائِد ٍ مدوَّنة ٍ على صفحات ِ سيرتِه ِ سيرة ُ طائر ٍ يسمو عن الإسفاف ِ عذريٌّ بمنهجه ِيعشق ُ الحياة َ ويُلهم ُ الرواة َ رواية ً في كلِّ يوم ٍ بشلال ِ حب ٍّ وادع ٍ صافي طائر ٌ يتنقَّل ُعبرَ الحروف ِ يتوقف ُ دون َ الوقوف ِ يأخذ ُ قيلولة ً.. ويصنع ُ تفعيلة ً وقوافي أنا طائر ٌ قمم ُ الجبال ِ هوايتي وثلوجُها.. كثبان ُ الرمال ِ هديرُ المَوْج ِ صَقيع ُ القُطب ِ ..وحرُّ الفيافي شَطبْت ُ كل َّ مواعيدي لأسافر َ كيفما أهوى حرٌّ بعاداتي ..حرَّة تقاليدي اطيل ُ الوصل َ وأجافي أُغَردُّ بكل ِّ لغات ِ الكون ِ أعزفُ لأُراقص َ خمائل َالواحات ِ لحنا ً من دمشق َ الخلد ِ .... كامل َ الأوصاف ِ أغازل ُ فراشة ً.. قَصدَت ْ رحيقَ أوردتي تتنقّل ُ بين أغصاني بكبرياء ِالسادة ِ الأشراف ِ عِمْت َ صَباحاً أيها الطيرُ الحنون ُ قالت العبارة َوحلَّقت ْ صباح ُ الخير ِ.. وللعبارة ِ معنىً آخر ُ خافي كنت ُ أرى نبض َ الفؤاد ِ يتنهَّد ُ من خلف ِ أضلعها يهمسُ ويقولُ لي : أحبُّك َ ..أحبُّك َ أيها الطيرُ الخُرافي ....................................أيمن ........ |