| البارت الثاني :
فتحت المدارس ابوابها بعد تلك العطلة الطويلة , استيقظ ديدارا بملل كي يتجهز للذهاب , ارتدى قميصه الغير مكوي بإهمال , وحمل حقيبته ليتجه للمدرسة , كيف سأقدر على تحمل سخافة الاساتذة دونك يا ساسوري ؟ قال لنفسه وابتسامة حزينة ترتسم على شفتيه الجافتين , وصل الى المدرسة , اتجهت انظار البعض اليه , بعضها نظرات دهشة , "أهذا حقاً ديدارا - ساما ؟ لقد كان يهتم بشكله كثيرا ماذا جرى له ؟ " وبعضها نظرات حقد وكره , فقد انتشر خبر موت ساي على يد ديدارا , تجاهل جميع هذه النظرات التي تبعث على التوتر , واتجه الى لائحة الاسماء ليرى في اي صف سيكون , واذا ما كان هناك احد يعرفه معه , شد على قبضته بغضب , همس لنفسه : هذا ما كان ينقصني !!
مسح عرق جبينه , ثم عاد لينظر اليها ثانية , لقد خلقت وحشاً ! قال بصوت مرتجف , التفت ليمسك باحد الحمامات التي اصطادها ثم اقترب من ساكورا المكبلة , قال لها بصراخ : هذا هو طعامنا ! نحن لا نشرب دم البشر ! انه قذارة ! تةقفت اخيراً عن محاولة الهروب , نظرت الى ساسوري وعيناها تتوهج من شدة احمرارها , قالت بنبرة غضب : اعطني هذا ! ابتسم بخبث ومد لها الحمامة التي بيده لتغرس انيابها فيها وتمتص دمها , نظرت الى ساسوري , عاد لون عينيها لطبيعته , قالت له ببرود : يمكنني الاعتياد على هذا , فك قيدي الآن , اخرج مفتاحاً صغيراً من جيبه واخذ يفك قيودها , مسحت ساكورا الدم الذي كان على شفتيها دون ان تقول شيئاً , نظر ساسوري اليها ليقول : اظن انك الان مستعدة لتواجهي العالم الخارجي ..
__________________ كل انسآن يمُر ب فترهہ لا يطيق مكآلمہَ آحدد لا يجاوب الآ بكلمہ ينجرح على شيّ تآفہ حسساس جداً عينآھہ تذرف في آيّ وقت = \ # فَ رفقاً بنا بَ هذھ المرحلہ , . ^^ |