عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 05-22-2013, 02:09 PM
 
اليارت السابع:
سمع كايتو صوت طرق الباب وبنظرة استغراب قال:ترى من يمكن أن يأتي الي في هذا الوقت المبكر؟؟؟
نهض من أريكته وراح،ففتح الباب فاذ صديقه المخلص الذي يرتدي بزة رياضة سوداء بها خطوط زرقاء و ماركة أديداس ،نظر اليه كايتو نظرتعجب و قال:لكن كيف عرفت أنني هنا؟؟و بنبرة ساخرة أجابه:تريد أن تعرف حقا،حسن سأخبرك وضعن أجهزة تنصت في ملابسك.
تنهد كايتو و ضحك منه ضحكة افتزازية بعدها كلمه متهزءا:رائع،ذكرني لما أنت هنا؟؟؟
ايمورا:عيب عليك يا صاحبي ألم تشتق الي؟؟
كايتو و بكل برود:لا البتة وجدت شبيهك في العمل.
اتسعت عينا ايمورا و أصبحتا بطريقة بريئة:حقا؟؟؟؟؟؟يجب علي مصادقته أنت تعلم.
و بكل اسفزاز كاايتو:آخ منك يا رفيقي،ستصيبني يوما ما بالجنون.
ضحك منه إيمورا بعدها سأله:دعنا من هذا كله،أخبرني الآن كيف حال الضحية؟أقصد الضحيتان؟
جلس كايتو في الأريكة بقوة بعد أن رمى نفسه عليها و نسي أن فوقها مسجل صوت كان مخبأ تحتها فشغل ذلك الوقت.
كايتو:انك غبي حقا يا صديقي،ألم تعلم الخطة بعد؟؟
إيمورا:شكرا على كلمة غبي أيها الذكي،للتذكير لست بداخل عقلك الشرير.
كايتو بكل برودة اعصاب:سأنتقم منه بواسطة ابنته،سأدعها تغرق في حبي و أستدرحها لفخ و بعدها سأنشر صورا في الجريدة تفضحها و ستتسخ سمعته.
تأثر إيمورا من برودته و قال له:ارحم الفتاة يا رجل،إنها فتاة مسكينة و لا دخل لها في قضية الانتقام.
قطب كايتو حاجبيه و الحقد و الكره يملآن عيناه ،فعرف إيمورا ما جوابه.
إيمورا:لا داعي للكلام،و متى سترتكب جريمتك؟؟؟
كايتو:عندما تسنح لي الفرصة.
(هنا توقف مسجل الصوت ب عد أن جلس إيمورا عل الأريكة)
إيمورا:ستبقى هناك مدة طويلة،و و واثق من أنك ستأتي يوما و تقول لي(مقلدا صوت رفيقه)كنت على حق يا أخي العزيز.
استغرب منه كايتو و قال له:و أي كنت على حق يا أخي العزيز.
إيمورا:ستقول لي يومها انني واقع في حبها.
كايتو باسفزاز و برود:كفاك كلاما فارغا تعلم جيدا بأنني لن أقولها.
إيمورا:بلى ستقولها.
كايتو:لا لن أقولها.
ايمورا:أعرفك أكثر من نفسك،ستقولها.
كايتو:حين أ تراهن؟؟؟
نهض ايمورا و اتجه نحوه و وضع يده على كتفه و قال له بكل ثقة:لا،لن أراهن.
ابتسم كايتو ابتسامة انتصار و كلمه قائلا:كلامك يدل على عدم ثقتك بنفسك.
ابتعد عنه و استدار الى الجهة الأخرى و وضع يديه في جيبه و تكلم بصرامة:على العكس،لا أريدك أن تخسر،سيضعف قلبك البارد أمام قلبها الرقيق و روحها البريئة،سنرى و الأيام بيننا.
كايتو بثقة:سنرى،يا عزيزي.
إيمورا:اذن أراك في الغد لدي أعمال غزيرة أراك لاحقا.
غادر إيمورا و البسمة تعلو وجهه و بقي كايتو يفكر في كلام صديقه،و نام ذلك اليوم منزعجا.
و في صباح الغد نهض استيقظ من نومه،فأخذ حماما و لبس قميصا أبيض و لبس فوقه سترة رياضة سوداء و ارتدى سروالا أسود، بعدها كانت وجهته المقهى فجلس أحد المقاعد ينتظر شخصا،طلب كوبا قهوة حتى سمع صوت صديقه:صباح الخير أيها الوسيم كالعادة.
ابتسم له و قال:أهلا،أنت تبدو وسيما أيضا اليوم.
باستفزاز قال له:هل تعني أنني لست وسيما الا اليوم؟؟
كايتو ببرود:إجلس و كفاك كلام صغار.
إيمورا:بما أنك دعوتني سيكون الحساب عليك.
كايتو:يا لك من بخيل.
جلس إيمورا و أخذا يتبادلان أطراف الحديث حتى قاطعهما صوت شاب:هي انه كايتو،مرحبا كيف حالك؟؟
عرف كايتو صاحب الصوت فاستدار و وجد شابا يرتدي بزة رسمية ذا شعر أحمر غامق و عينان مثل لون شعره،فدعاه للجلوس معهما.
ياكو:انك وسيم جدا اليوم يا كايتو.
ابتسم لو كايتو و باستفزاز قال له صديق كايتو:انه دائما هكذا،بالمناسبة أدعى إيمورا،لا بد أنك الشاب الذي حدثني عن صديقي و قال أنه يشبهني في تصرفاتي؟؟
ياكو بنظرة صغار:كايتو،لم أعلم أنك تحبني كثيرا،لقد أخبرت صديقك عني.
كايتو:لا أتذكر أنني أخبرته عنك،إيمورا يعلم الأشياء بدون أن أحدثه.
ياكو برعب:م..ما...ماذااا؟؟؟
إيمورا يهدؤه:لا تقلق أيها الصغيركايتو يحب المزاح كثيرا،أخبرني عنك.
ياكو باطمئنان:مزاحك ثقيل يا رجل كاد قلبي يتوقف.
ضحك منه كايتو بعدها بقليل سأله:اذن كيف أحوال المنزل؟؟

ياكو:الجميع بخير الا الآنسة يبدو أنها اعتادت عليك.
نظر إيمورا اب رفيقه نظرة غريبة و قال:لطف منها أن تعتاد عليه،إن الجميع يعتادون عليه مع أنه شخص با....
أطال في كلمته فاسوقفه ياكو:شخص با...كايتو هل ينادونك شخصا با...؟؟
إيمورا:هههه يالك من شخص ظريف،أجل أناديه هكذا،لكن سأغير لقبه و أناديه بالشخص "م"(قال كلمته الأخيرة بجدية)
انتبه ياكو للوقت و بدأ يصرخ:آآآآآ لقد تأخرت عن الآنسة،سوف تقتلني.
و في مكان آخر و في غرفة فخمة كانت آنسة جميلة غاضبة ترتدي بيجامة حمراء اللون تتكلم:ياكو،ذلك الأخرق الصغير،يعلم جبدا أنني أكره الانتظار.
هنا سمعت صوتا يلهث:آنستي أين انت؟؟
إييمي:ها قد أتى،سأعاقبه على تأخره.
ما أن وصلت إليه حتى بدأت بلومه و معاتبته لأنه تأخر عليها فلم يجد ياكو ما يقوله من شدة صراخ آنسته عليه حتى عرف أخيرا ما يقوله.
ياكو بخبث:ههه،آنستى لقد وجدت كايتو في الطريق.
ما ان سمعت إسم كايتو حتى احمرت وجنتاها و خفق قلبها بسرعة و كلمته بصوت متقطع:هه،وجدته...ل...لكن أ..أين وجدته؟؟
شعر ياكو بأن الآنسة معجبة به و أراد إثارة أعصابها.
ياكو:آنستي،وجدته في المتنزه،أخ لو ترين حبيبته كم هي جميلة؟؟الآن علي الذهاب سيغضب منى سيدي أراك لاحقا.
تركها و هو يضحك ضحكته الخبيثة تلك أما هي المسكينة فذبلت مثل زهرة و حزنت كثيرا.
ننتقل الآن الى مكان مظلم بعض الشيء و فوق مكتب بالضبط يجلس شخص يكلم نفسه:ميزاشي..ميزاشي...أين سمعن هذا الاسم من قبل.
وضع هذا الشخص يده على الهاتف و رفع السماعة وضغط علة أرقام...و بعد مدة أجاب الخادم:نعم سيدي ،أنا طوع أمرك.
يوهورو بقلق:إسمعني جيدا،أريد منك ان تيحث لي عن ÷سم ميزاشي في لائحة الخادمين في الشركة.
العامل:حسن يا سيدي لكن هذا سيأخذ وقتا طويلا.
يوهورو:شكرا لك،سأنتظر الى أن تجده.
أقفل الخط ، ها هي الآن تلك الشابة الجميلة مستلقية على سريرها الفخم الأيض تحتضن وسادتها و تبكي:ذاك الغبي ياكو،انه لا يبشر الا شرا،ليتني لم أبعثه لشراء الأغراض.
لم تنتبه الى الفتاةالتي دخلت غرفتها ووقفت أمام سريرها.
..........:أوو با الهي،لما تبكين أيتها الصغيرة.
مسحت دموعها و قالت:معقوووول،انها هي.
هنا نهاية البارت
من تكون الفتاة التي دخلت لإييمي ،و كيف ستمر الأيام،و هل سيقع كايتو في حب الآنسة؟؟؟
تابعوي في البارت القادم.
من هي الشخصية التي أحببتموها؟؟؟و ال اللقاء.
__________________