[frame="6 80"]
البارت :glb::glb:26:glb::glb:
ليزا بصوت رقيق "مايكل لما تريد الذهاب بسرعة من هنا رد مايكل بصوت بارد " ليس من شانك
ليزا بسرعة " ولكن مايكل ........
قاطعها مايكل بصوت قوي " اصمتي ليزا اصمتي
نفذي ما اطلبه منك دون نقاش
فزعت ليزا من صوته القوي وقالت بخوف " حسنا مايكل لا تغضب ارجوك
ساد الهدوء بينهما للحظات قبل ان يتكلم مايكل ويحطم هذا الصمت المميت قائلا بنبرة باردة " انتظري هنا ريثما انتهي
لينهض مايكل من السرير من أجل تبديل ملابسه وماهي إلى لحظات حتى عاد وفي هذة الأثناء كانت ليزا مستقرقه بتفكيرها العميق
ما هذا التغير المفاجئ في تصرفات مايكل وانقلابه من طيب حنون إلى قاسي بارد لا مبالي
ولكن ليزا لا تعلم ان الموضوع الذي يزعج مايكل وجعله هكذا يخصها دون غيرها ولكن ماهو هذا الموضوع ؟ ولما مايكل بالذات ؟ وماهي الأبواب المقفلة التي لم بفتح بعد ؟ وما الذي يوجد خلفها من أسرار واحداث ؟ قد تغلب موازين ابطال قصتي وتغير مجرى الأحداث إلى طريق آخر وفي اتجاة مختلف
اجفلت ليزا عندما استيقضت من تفكيرها العميق على لمست يد مايكل ليديها ليساعدها على الوقوف
"وقد ارتدى مايكل قميص اسود وبنطال اسود يتوسطهما حزام ابيض جميل مع سلسلة بيضاء لامعة في صدره واخرى في يده
أبدته بمنتهى الجمال والأناقه
ولو ان ليزا ترى لجنت من وسامه وجمال مايكل
ساعدها مايكل على الوقوف والسير قائلا
" هي ليزا
تحركت ليزا معه مثل الدمية بين يديه يحركها كيفما يشاء و يريد
بعد ان خرجا خارج بوابه المشفى تقدم لهما رجل ضخم قائلا بصوته المخيف ولاكنة لم يؤثر بمايكل ابدا " هلأ صحبتمأني إلى هذة السيارة / ويشير إلى سيارة سوداء كبيرة
مايكل في داخلة " نعم انه هو انه هو اهدئ مايكل اهدئ
رد مايكل بصوت واثق وعلى شفتيه ابتسامه ماكره" حسنا هي عزيزتي ليزا
تقدم مايكل خلف الرجل وهو ممسك ب ليزا التي لا تعرف شيء مما يحدث حولها ليزا " ماهذا ماالذي يجري ماالذي يجري حولي ولا اعرفه .
< لو اننا وقفنا على الأمور التي لا تعرفيها فهي كثيرة جدا وقاسية
""نعود لليزا"" ولكن هذا لا يهم مادام ان مايكل معي وبجانبي انا لا اهتم لشيئ ابدا
استيقضت من تفكيرها العميق الذي اخذها إلى عالم آخر وعزلها عن مايكل الذي يجلس بجانبها بالسيارة وينادي باسمها " ليزا ليزا
ردت بصوت ناعم "نعم مايكل
رد مايكل " لا شيء بماذا أنتي شاردة
ليزا " لا شيء مايكل" وكيف لها ان تخبره بمادا تشعر ففضلت الهروب وعدم الأجابه
من بعد هذا الكلمة " لا شيء مايكل " ساد الهدوء والصمت مرة أخرى
جاعلهما هدا الصمت يغرقا في التفكير العميق جدا
.
.
نذهب لمكان اخر لشخصيات اخرى ظهرت في قصتي لتكون من الأدوار الرئيسية فيها
نذهب لقصر جميل ظخم يدل على ثراء فاحش لعائلة ثرية جدا ولكن من هذة العائلة ؟ تكلم بصوت واثق قوي " قارئ هل هما معكم الآن ههههههه قهقه بصوت عالي ساخر " اكان يضن انه سيهرب مني انسي من انا
ومن ثم قال باستغراب " ألم يقاوم ولو قليلا اتاه صوت قائل " لا
ظهر الاستغراب جليا على وجوههم من تصرف هذا الشخص ولكن من هو محور حديثهم ؟ اكيد عرفتوه
.
.
في حديقة هذا القصر الجميل
فتاتان
الاولى " ألم يتصل بك ألم يسأل عني
رردت صديقتها " لا
الاولى " لماذا أنا احبه بل اعشقه
ردت عليها بصوت ساخر وتهكم " انه لا يحبك استيقضي من حلمك
امتألت عينيها بالدموع قائله بل انه يحبني أنا واثقة من دلك
ظهر الحزن على وجه تلك الفتاة الحزن لحال صديقتها التي تعشق أخاها ولكنه لا يبادلها المشاعر نفسها فماذا تفعل ؟
من هما هاتين الفتاتان ؟
من هو ذاك الشاب الذي تحبه ؟
وهل لهما ادوار مهمة ؟ والا أي مكان سترسو سفينتنا ؟
[/frame]