عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-12-2007, 03:11 AM
 
Post ( اللهم خذني بجوارك هذه الليلة ) !!

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

بيني وبينكم ملييييييييت
-

-

-

-

-

-

طفشت

-

-

-

-

-

-

زهقت

-

-

-

-

- لم أعد أتحمّل الوضع

-

-

-

-

-

-

لا وفوق ذلك كله مرييييييييييض

-

-

-

-

-

- مُتعَب

-

-

-

-

- الهَم يعتليييني

-

-

-

-

-

-

الحزن يخااااااااااااالجني

-

-

-

-

-

-

الغم يسيطر عليَّ

-

-

-

-

-

-

مَلَلَت،، مَلَلَت،، مَلَلَت،،

-

-

-

-

-

-

ضيق ،،،، ضيق ،،،، ضيق

-

-

-

-

-

-

اسألك يا ربي أن تُميتني هذه الليلة قبل غد ،،،،،،،

-

-

-

-

-

- بل توفني في هذه الساعة قبل أنحسار دقائقها

-

-

-

-

-

- أرجوووووووووووووك ألهي لا تردني

-

-

-

-

-

-

هذه الآهات وهذا التمني ينطقها البعض

بسبب الأوضاع التي يمر بها

ولكن لحظة لحظة لحظة من فضلك

قبل أن يستجيب الله دعااااااائك


هل تعلم أن مثل هذا التمني ( تمني الموت )

لا يجوز لا يجوز لا يجوز

وحتماً أنك تريد أن أثبت لك ذلك ، حتى يطمئن قلبك


فإليك الدليل من قول حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

فعن أبي هُريرة رضيَ اللَّهُ عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ :
« لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ إِمَا مُحسِناً ، فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ ، وَإِمَّا مُسِيئاً فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ » متفقٌ عليه، وهذا لفظ البخاري .

وفي روايةٍ لمسلم عن أبي هُريرةَ رضي اللَّهُ عنه عَن رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم قال :

« لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوتَ ، وَلا يَدعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُ ، إِنَّهُ إِذا ماتَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ ، وَإِنَّهُ لا يَزيدُ المُؤمِنَ عُمرُهُ إِلاَّ خَيراً » .

وعن أنسٍ رضي اللَّه عنه قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

« لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوتَ لِضُرٍّ أَصَابَهُ فَإِن كان لابُدَّ فاعِلاَ ، فَليَقُل : اللَّهُمَّ أَحيِني ما كانَتِ الحَياة خَيراً لي ، وتَوَفَّني إِذا كانَتِ الوفاة خَيراً لي » متفق عليه .

وأبشرك بإن ما أنت فيه الآن هو تكفيييير لسيئاتك
فلا تحزن

فأزدد من الحسنات وتب من المعاصي

ودوماً قل :

اللَّهُمَّ أَحيِني ما كانَتِ الحَياة خَيراً لي ، وتَوَفَّني إِذا كانَتِ الوفاة خَيراً لي
المصدر / جليس الساحة ( الساحة العربية )

التوقيع:
فما أشد فرحكاليوم بتمضمضك بأعراض الناس وتناولك أموالهم، وما أشد حسراتك في ذلك اليوم إذا وُقفبك علي بساط العدل، وكُشف عن فضائحك و مساويك، فاحذر من التعرض لسخط الله وعقابهالأليم، و استقم علي صراطه المستقيم، فمن استقام في هذا العالم علي الصراط المستقيمخف علي صراط الآخرة ونجا، ومن عدل عن الاستقامة في الدنيا وأثقل ظهره بالأوزار والمعاصي تعثر في أول قدم من الصراط وتردي.
رد مع اقتباس