عندما تكون انسان ~
تعلم انك بنعمة كبيره ..
وعندما تكون وحيدا ~
تعلم انك لست مهما ..
هذه حياه , وهذه تجارب
نخوضها لنصارع خناجر الوحده والألم ..
لكن !
كيف لك ان تعيش وانت تحب
حينما يغمرك الحزن والألم والهم
وتقتلك الوحده ؟!
- اقتباس تاني ! :
تأمل لينك بصمت وهو يلاحظ الشبه الكبير بينه وبين أخته ، لم تأتي اليوم فهو لم يرها في الكآفتريا ، يود سؤال أخيها عنها الا ان التردد الذي لم يذق طعمه منذ مدة بدا يأكله الآن ، ابتسم بخفة وهو يتذكر ملامح وجهها الذي ازداد طفولة عن قبل ، انها هي .. هو متأكد من هذا ، وقد قرر التحدث معها لعلها تفهم ولو قليلا مما تعانيه ، الا ان الإحباط قد أصابه تماماً بعد ان علم بتغيبها ، اختفت ابتسامته بعد ان تذكر صراخ والده به عندما وجده في غرفته يستعد للذهاب للمدرسة ، ما كان عليه الخروج من المشفى فلا فائدة من ذهابه للمدرسة ، هو أراد الذهاب فقط من اجل .. : ~
.. " ( أنآليآ ) " ..
همس بهذا الاسم وهو يتكئ على طاولته ، تفاجأ بكلآش الذي قفز أمامه قائلا بحماس : ~
.. " ( هل حقًا عاد آش ؟ وهل سول عنده الآن ؟ اين هما ؟ ماذا عن الزعيم ؟ هو لا يرضى بترك آش للبرازيل .. ) " ..
توقف عن الكلام جراء الصفعة القوية التي أعطاه اياها كلآي الذي تحول لون وجهه للأزرق من الرعب الذي حصل له من هجوم كلآش عليه بهذه الأسئلة فجأه ، صرخ الاخير بغضب وهو يشتم كلآي الذي وقف رادًا على كلآش بذات شتائمه ، كل هذا يحصل أمام ناظريّ كلُويه التي تتأمل أخوها التوأم
اقتباسات ~
من رواية || روَآيتِي / كَآثرِين رُوجّرزِ ! - بقلمِي
للكاتبة المبدعة : ياقوت أزرق هادي
- اقتباس ! :
دقَآت تكَآد تتفجّر ،
أقدَآمٌ تنَآفسِ الوقتِ !
أنفَآسُ تعدّت حدُود المكَآن
أرضٌ تعَآنِق جدرَآنَ الزمِن
دقّةِ السَآعةِ ’
وحَآن الموعدِ !
- اقتباس تاني ! :
زفَر بإنزعاجٍ ، ليتوقَف أمَامَ قصرٍ ضخْمٍ ، بزوَايا وقبَبٍ زرقاَءَ اللّونِ ، ومطليّ باللّونِ الأبيضِ ، نظرَت للقَصرِ لتقُول :
.."( تعِيشُ هنَا ؟ )"..
.."( نعَم .. )"..
قَالَ ذلكَ وهُو يتوجَهُ للبَوابَةِ ، مزخرَفَةٌ بزهُورِ الجُورِي الحمرَاءَ ، الملتفّة حَولَ الزخَارِفِ الحدِيديّة ..
فورَ رؤيَةِ الخدَمِ لهُ , قَامُوا بفتحِ البوّابةِ ، وانحنُوا لهُ ، تقدّم خَادمٌ بدَى فِي نهَايةِ الخمسِينَ ، وانحنَى قائلاً :
.."( لقَد وصلتُ للمحطّةِ توَاً ، ولمَ أجدكَ .. أعتذِر ! )" ..
.."( لا بَأسَ لورَانسِ ، جهِز جنَاحاً خاصّاً لهذِهِ الفتَاة .. ولا تنسَى أن تخصِص لهَا من الحاجيِاتِ التِي تطلُبهَا )"..
أخذهَا لورَانسِ للدّاخِل ، دهشَت بشِدّة ، مع أنّ لدِيهَا قصرَاً وهِي مِن عائِلةٍ مرمُوقةَ , إلَا أنَهُ أجمَلُ عشرِينَ مرةَ مِن قصرِ والدِهَا ..
طلِي المنزِلُ من الدَاخِل باللَونِ الأبِيضَ ، والسُجَادُ بلُونٍ أحمَر ، أمَا التِي فِي الممرّاتً فكَانت زرقَاء ، تحفٌ غالِيةُ الثّمنِ .. لوحَاتٌ من فنَانونَ معرُوفونِ
أجنِحَة يعجَزُ الإنسَانُ عن وصفهَا ، والخدَمُ عدَدهمِ لا يحصَى ، ولهُم جنَاحُ خاصٌ بهمِ ..
وصلَت لجنَآحٍ كبِيرٍ جِداً ، أدخلهَا الخَادمُ للغرفَة .. كانَت مطليّة باللّونِ الأبيضِ ، وسرِيرهَا بفرَاشٍ سكنّيّ اللّونِ ، بستَائِر مزكرشَةٍ شفَافةِ
وثريّاتٍ زيّنَت سقفَ الغرفَةِ ، تحفٌ زينّت زوَايا الغرفَةِ ، منضّدةَ صغِيرةَ بجانِب السّرِير ، فِيهَا أبجُورَةٌ سكنيّة ، ومنضدَة بيضاء بجَانبِ نافِذَةٍ طوِيلَة
حولهَا كرسيّانِ سكنيّانِ ، بفصُوصَ ذهبيّة ، وعلَى المنضّدةٍ مفرشٌ صغيرٌ شفَافٍ مخملِيّ ، ثلاثُ نوافِذَ كبِيرة طوِيلَة .. بهَا ستَائِرُ شفَافة سكنِيّة
كانَت أكثَر مِن جمِيلَة .. زيّنت بورودِ الجُورِي ، وورُودٍ حمرَاء آخرَى ، أصدرَت صوتاً يدُلّ علَى الدَهشَةٍ ،
هون الوصف خيالي 3× ..
صرآحة ،، الروايتين قمة في الإبداع ما شاء الله عليهن :7b: !
وكنت بقتبس آلروآيتين كلهم @/@ .. صعب آلآختيآر كلشي فيهم حلو 3> ..
لي عودآت بعدين xDD ..