[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.gmrup.com/d5/up13479540825.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]








[/ALIGN][ALIGN=center]

*أنين أنثى~

وردة بيضاء كنت ...سنين ..وأعوام
الى أن قذفت بي في الظلام ...زرعت
من جديد ..بيديك القذرتين ...رويتني
من دم الخيانة ...ﻷنمو وردة حمراء
نادرة
بريق عينيك أصبح باهت ...خافت ..
مظلم...ﻷن وردتك الجميلة خانتك
معتادة على اﻷلم ..في القبر
الذي حفرته لي
*****
كوابيس ..كوابيسك ...دائماً
أنت ..أنت ...أنت
"قبل أن يصبحوا هم "

تحية طيبة وبعد ...
لن أقول فشلت برواياتي السابقة ..ولكنّ تجارب ذهبت ومضت
فلا وجود للفشل في قاموس المحاولة ..عدّت بمولودة مازالت بالمهد
فأردّت أن أبشركم بخروجها ...وأعرفكم عليها >.^
هذه الرواية ..أرجو من الله أن تحوز على أعجابكم ..فهي لا تتكلم
عن اﻷنتقام كما يعتقد من يقرأها ولكنها ممزوجة بين
" المشاعر الجارحة"
وفي النهاية ..أرجو لكم قراءة ممتعة

ஓاﻷهانة

تصدر من الإنسان فاقد الإحساسولا مشاعر بل ولا ضمير له ,
هذا الإنسان في الواقع لا يمتلك قلببل يمتلك صخرة ملتهبة من الكراهيةوالحقد....
إن مثل هذا الإنسان... في الحقيقة هو ليس أنساناً وإنما في صورةإنسان فقط !!

كان رصاصتها اﻷولى ...ذاك الشاب الذي كان يقف تحت ضوء القمر
متسلياً بسيجارته بعد أن تسلى بمشاعرها ...تلك المسافات قد قطعها للوصول أليها
لقد قبل في نفس الشركة التي تعمل بها ..لن تقع في نفس الكابوس
مرة أخرى ..كابوسها ..اﻵن على مرمى بصرها ...سوف يكون فريستها هذه المرة
قبضت على المسدس الذي كان مخفياً في جيبها فرفعته وتأملته برهة قبل أن تفتح
صمام اﻷمان .
لم يتغير بنظرها في تلك الذكرى للقائهما معاً..تلك اﻷبتسامة الباهتة ..العينان الزرقاوان
وكأنهما لهيب من نار أزرق ...ذاك الشعر اﻷسود المتمايل على كتفه
طرّدت تلك اﻷفكار فلقد قدّمت من أجل القضاء عليه وليس اﻷفتتان بمظهره
رصاصة واحدة وتنقله للعالم اﻵخر،،،
أحست بالبرودة في أطرافها عندما أصبحت قريبة منه فتقدمت بحذر لتضع
فوهة المسدس على صدغه اﻷيمن ..بعد فترة صمت مرعبة أنتبهت
الى شفتيه الهامستين :-
-وردتي الحمراء الهاربة!!
أنسابت كلماته الى أذنها كموجة من نار هادئة مؤلمة،،،
همست بصوت مخنوق :-
-الظلام ..كل ماكنت أراه.
التقت أعينهما معاً لتكون نظرته الهادئة كسهم اخترق دفاع قلبها الذي تغني له أحداث
تلك الليلة المشؤومة ..فيكتسي رداء القسوة مهملاً رداء الرقة الذي يغلب على كل
مشاعرها الرقيقة .
-ريتشارد.
صرخت بصوت صاخب لتنذر مشاعرها بهوية هذا الذئب الواقف أمامها
بكل هدوء خاطبها :-
-سأرويك ..
لم يتمكن من هزيمتها بسلاح وسامته فلقد توقفت دقات قلبه وتناثر دمه كماءٍ ساخن على وجهها ..فنظرت الى جثته بعينان زائغتان واستدارت والدموع كمياه صافيه
تترقرق في مآقيها ..وهكذا "رصاصة ..عدة رصاصات "

*في النهاية :-

أرجو أنها قد نالت على أعجابكم ..بالرغم من تواضعها
وأنتقاداتكم ..

وأشكر المصممة "

ѕαℓмα"

على تصميمها المذهل ..الخطير !!

روابط الفصول



الفصل الأول ج1


http://vb.arabseyes.com/t405347-p8.html#post6244805

الفصل الأول ج2
http://vb.arabseyes.com/t405347-p11.html#post6332800

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
/