| سأبدأ بسؤال يحيرنى .. لماذ أكتب ؟
هل لأُخرج ما أفكر به على ورقة أعلم إنها فى النهاية لن تُقرأ ؟ !!
أم أعتبره ترفيها لعقلى للأحداث المتضابرو التى تدور به ؟ !!
الذى متأكدةٌ منه أن هناك نوعٌ من الشعور بالراحة يرافق كتاباتى
أمّا بعد .. لماذا لا أغضب و أحزن عندما يتجاهل البعض كتاباتى ؟ !!
ربما لأن الكون لم يعد مثلما كان
أو أن كتاباتى لا ترضى أحداً !! .. فى كلتا الحالتين ليس مهماً
أنا اعشق الكتابة فهى صديقتى الوفية التى تحتفظ بأسرارىو تحيطها بصنجوق شائك لا يمكن الإقتراب منه
أعشق شعورى بأن أكون طفلة .. ما أبهاه من شعور .. هو أن أشعر بالبراءة
عالمٌ خالى من الهموم و الأحزان و المسئوليات .. فى الوقت ذاته أريد أن أكبر كى أكون ما أسعى إليه ....
أنا فى منتصف العقد الثانى من عمرى و تحديدا فى الخامسة عشر
أحب البحر و لونه و التفاح و لونه و الليل و سواده .. أحب ألوان كثيرة و أحب الرسم
أنا أؤمن بتلك المقولة إن أصدق المشاعر تلك التى تكتبها على ورقة و أنت تعلم أن لن يراها أحد
ربما هذا يفسر حبى للقراءة و الرسم
.
.
.
.
أنا مسلمة و أفتخر
أحب ربى قبل كل شئ و أن أرضى ربى هذا أول أهمياتى
أحب رسولى محمد صلّ الله عليه و سلم و افتخر بأنتمائى لأمته .. ذلك الرحيم خير خلق الله
كم أتمنى رؤيته ! سأسأله عن أشياءٍ كثيرة أريد جواباً لها
فى النهاية .. فى تلك السطور الماضية التى سطرتها خطوط يدى عرفت فيها عن نفسى بشكل أوضح قليلا لمن سيقرء المدونة
بااااااااااى مع حكمة
__________________ كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.
|