عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 05-01-2013, 07:57 PM
 
بعد فترة قصيرة فتحت كارولين عينيها لترى أليكس مستلق على تلك الأريكة و هو مغمض العينين لتبتسم بلطف و تقول في نفسها:إنه يبدو وسيما و هو نائم
نهضت لتقترب منه و تقبل جبينه ابتعدت عنه لتجلس بقربه تتأمل وجهه عند كاي الذي كان يجلس مع كاثي يتحدثان بمرح حتى أتى الجد و قال:مازلتما مستيقظان حتى الآن
قالت كاثي:و أنت لم تنم أيضا
قال الجد بابتسامة:لقد كان لدي اجتماع و انتهى للتو
قال كاي:لابد أنك متعب الآن
قال الجد:لا أبدا هل تمانعان انضمامي إليكما؟
قالت كاثي:نرحب بك معنا
جلس الجد ليقول:أين هي كارولين؟لا أراها معكما و لا نيرا أيضا
قال كاي:أمي مريضة و كارولين تريد البقاء وحدها
قال الجد:هكذا إذا..كاثي هلا أخبرتها بأنني أريدها غدا صباحا؟
قالت كاثي:حاضر يا سيدي سأفعل
قال الجد:لقد طلبت منك لألف مرة أن تناديني مارك
قالت كاثي بعدما ضحكت:أعتذر عن ذلك حقا مارك
قال كاي:حسنا..أنا سأذهب لأنام الآن فغدا لدي العديد من التدريبات من أجل امتحان المجلس الذي لم يحدد بعد..تصبحان على خير
قبل كاثي على جبينها و مارك على يده ليذهب لغرفته قالت كاثي:إنه حقا يكبر بسرعة كما هو رائع كوالده
قال مارك:صحيح إنه يشبهه في كل شيء تقريبا أما كارولين هذه فحقا لا فائدة منها
قالت كاثي:أرجو أن تعذرها مارك فهي ما زالت تتعلم الجيد من السيء
قال مارك بابتسامة لطيفة و رائعة:أن أعذرها حقا لأنني أعلم بأن خلفها والدة حنونة و لطيفة مثلك كاثي لولا ذلك لكنت عاقبتها عقابا لن تنساه في حياتها
ضحكا معا بمرح و تحدثا معا لما يقارب الثلاث ساعات ليذهب كل و ينام في الصباح عندما استيقظت لين ذهبت لغرفة كاثي و قالت:صباح الخير أمي
قالت كاثي:صباح الخير كارولين
قالت لين:أخبرتني روزي بأنك تريدينني فماذا هناك؟
قالت كاثي:إن جدك يريدك في موضوع ما فاذهبي إليه يا عزيزتي
قالت كاثي:حسنا يا أمي سأذهب
خرجت من هناك لتقول في نفسها:تبا لهذا الكاي يجعلني أتصرف بطريقة غريبة معها كم هذا مزعج و مقرف للغاية
وصلت لغرفة الجد لتطرق الباب و تقول:صباح الخير جدي هذه أنا كارولين
قال الجد:تفضلي بالدخول
دخلت كارولين الغرفة لتبتسم له بتلك الطريقة التي جعلتها تصاب بالغثيان لتجلس أمامه و تقول:خيرا ماذا هناك؟
قال الجد:أعرف تماما خطتك و كل تحركاتك يا لين منذ بداية قدومك لهنا ما أريد أن أعرفه لماذا تريدين فعل كل هذا؟
قالت لين و هي تدعي بأنها لم تعرف ما يقصده:ماذا تقصد بكلامك هذا يا جدي؟
قال الجد:لا ترواغي فقد كشفت منذ مدة طويلة
قالت لين بابتسامتها الشريرة:إذا لا داعي للتمثيل أمامك أيها الجد الخرف
قال الجد:احترمي ألفاظك رجاء و إلا اضطررت للتعامل معك بالطريقة الآخرى
قالت لين:ماذا تريد مني؟
قال الجد:سؤالي كان واضحا جدا
قالت لين:أردت التمتع بما أنا محرومة منه و لو قليلا و استغللت فرصة شبهي بحفيدتك التافهة لأكون هنا و أعيش الرفاهية التي حلمت بها
قال الجد:أنت حقا قذرة و مغرورة لين حمدا لله أنه لم يرزقني بأبناء أو أحفاد مثلك
ضحكت لين باستخفاف على كلامه ليقول:إن علمت بأنك تنوين أذية أي شخص من هنا سيكون القبر مكانك الجديد
خرجت لين من هناك و هي تقول في نفسها:من المستحيل أن أكشف الخطة الأصلية أمام هذا العجوز فهو يبدو جادا في تهديده لي
ابتسمت بشر لتكمل طريقها لغرفتها عند أليكس الذي استيقظ ليرى كارولين أمامه تنظر له بتلك الطريقة و هي مبتسمة ليفزع منها اعتدل في جلسته و قال:ماذا هناك كارولين؟
قالت كارولين بانزعاج:أنت تناديني بهذا الاسم من جديد يا أليكس هذا مزعج حقا
نظر إليها ليقول لها:مارين لماذا تنظرين إلي هكذا؟
قالت كارولين بابتسامة لطيفة:لقد بدوت رائعا حقا و أنت نائم
نظر أليكس لها بدهشة لتصريحها الجريء هذا لتقف و تجلس على السرير لتنظر ناحية النافذة و تقول له:أخبرني هل أنت مهتم بأمر هذه الفتاة؟أقصد كارولين هذه
قال أليكس:أجل أنا مهتم بأمرها
نظرت كارولين بتلك الطريقة المصدومة لتقول:أتعني بذلك أنك تحبها أليكس؟
ابتسم أليكس بلطف ليقول:ربما ليس بالمعنى المطلوب لكنني أحبها مارين و أتمنى ألا تتأذى حقا
قالت كارولين بمرح شديد:أعرف أنك تقول لي هذه الأشياء لتمزح معي لهذا لن أغضب
قال أليكس:أنا لست أمزح مارين أنا جاد في كلامي هذا
نظرت له كارولين بنظرات منزعجة للغاية ليبادلها أليكس بتلك الابتسامة الجميلة على شفتيه لتسحر بها كارولين تماما لتبتعد تلك النظرات عن عينيها الجميلتين و تبتسم مجبرة وقفت لتذهب له لكنها فقدت توازنها أمسك أليكس بها و مددها على السرير ليقول في نفسه:يبدو أن هذا الوضع سيطول كثيرا
بعد أربع ساعات خرجا من المشفى و الصمت يخيم الجو الذي بينهما ليقول أليكس:كارولين ماذا تريدين أن تتناولي على العشاء؟
قالت كارولين:لا أريد شيئا
أمسك أليكس بيدها و قال:أعرف تماما ما تشعرين به ففقدان شخص بعدما تعلقت به صعب و مؤلم فأنا أيضا فقدت شخصا بعدما تعلقت به و كذبت عليه في لحظاته الأخيرة أيضا
نظرت كارولين له لتقول له:مارين صحيح؟
قال أليكس:أجل كلما تذكرت ما أخبرتها به قبل وفاتها أندم بشدة
قالت كارولين:لا تتوقف هنا لأن حادثا سيقع
ابتسم أليكس بلطف لها و قال:عندما تقولين هذا أتذكرها فأنت تشبهينها تماما في كل شيء
قالت كارولين:هذا لأننا مشتركين في ذات اللعنة
قال أليكس:لا تقولي هذا فاللعنة لا تزال أبدا
صمتت كارولين لأنها عرفت بأن لا فائدة من الحديث في الأمر نظرت ناحية النافذة لتضع رأسها على النافذة و تقول بصوت منخفض:إنها لعنة في النهاية
أغمضت عينيها لقليل من الوقت حتى وصلت لمنزلها لتشكر أليكس على توصيله لها قال أليكس:نامي جيدا
قالت كارولين بابتسامة لطيفة:سأحاول النوم
ضحك أليكس بخفة ليذهب لمنزله هناك رأى ماريا التي كانت جالسة على الأريكة ليتجاهل وجودها و يخلع جاكيته و يضعه على الكرسي لتقول ماريا:لا أعلم حقا ما الذي سأقوله لك يا أليكس
قال أليكس:لا تقولي شيئا و عودي للمنزل لترتاحي فلابد أنك مرهقة للغاية
وقفت ماريا و حملت حقيبتها لتخرج من المنزل و تعود لمنزل عائلتها ليقول أليكس:تسببت في مقتل ابني و تريد الاعتذار إلي كأنني سأقبل باعتذارها هذا
تنهد و ذهب ليستحم ليجلس على الأريكة و يتنهد عند كارولين التي كانت جالسة في غرفة المعيش لتقول:لا داعي لهذا الاختباء يمكنك الظهور
ظهر ذلك الشاب أمامها و يجثو على ركبته منزلا برأسه ليقول:مساء الخير آنستي
نظرت له كارولين باستغراب فهي تراه للمرة الأولى لتبتسم و تقول:حقا أنا لا أعرفك لذا هلا عرفتني بنفسك أولا؟
قال الشاب و هو ينظر لها:أنا ساري كوي الحفيد الثالث لعائلة كوي تشرفت برؤيتك
قالت كارولين:إذا يا سيد كوي ماذا تريد؟
نظر لها ساري باستغراب لأنها نادته بالسيد ثم قال:لقد أردت العائلة أن تقدم لك كل مساعدة تحتاجينها كما أنها تريد حضورك للحفلة التي ستقيمها مساء الغد
قالت كارولين:شكرا لك للدعوة سوف أحضر بالتأكيد
انحنى لها ساري ليختفي من أمامها عند كاثي التي كانت تسير دون وجهة محددة حتى توقفت أمام بوابة الحديقة لتدخلها و تنظر للقمر لتقول في نفسها:باتت تحدث الكثير من الأمور الغامضة في هذا القصر و لا أعلم عنها أي شيء و لا أعتقد بأن أحدا سيجبني حتى لو كان يعلم بالأمر
فجأة سمعت صوت صرخات لتبدأ الركض ناحية الصوت لتصل و تقف هناك بصدمة حقيقية فقد رأت أربع جثث معلقة على الحائط مشوهة بطريقة بشعة للغاية أتى كاي و مارك و نيرا و لين قال مارك:لقد عادت مجددا لهنا
نظر الجميع إليه بدهشة لتقول نيرا:من تقصد مارك؟
قال مارك متجاهلا سؤالها:كاي اذهب لاحضار الحرس أما البقية فعليكم العودة لغرفكم و نسيان ما حدث
ذهب الجميع لتبقى كاثي و تقول:مارك بدأت الكثير من الأشياء الغريبة و السيئة تحدث ماذا هناك؟
نظر مارك إليها بقليل من الحدة و الجدية التامة ليقول:لقد أتت صاحبة البرج من جديد
نظرت له كاثي بصدمة لتقول له:ماذا تعني بذلك؟لقد توفيت مارين منذ قرون يا مارك
قال مارك:أنت مخطئة إنها ليست مارين يا كاثي بل كارولين
قالت كاثي:كارولين موجودة هنا منذ وقت طويل و لم يحدث شيء
قال مارك:ألم تتسألي يوما لماذا تغيرت بهذا الشكل؟
قال كاثي بعدم تصديق:أنت بالتأكيد لا تصدق بأن كارولين هذه ليست ابنتي
قال مارك:الأمر كذلك يا كاثي إنها الحقيقة
لم تصدق كاثي ما سمعته من مارك لتضحك بتلك الطريقة الهيسترية لتذهب لغرفتها و تستلقي على سريرها لتقول في نفسها:هل هذه مزحة منه؟لا أعتقد فمارك لا يمزح في هذه الأمور أبدا
ذهب كاي لمارك و قال:هل أخبرتها بالأمر يا جدي؟
قال مارك:أجل لأنه الوقت المناسب لذلك ثم أنها قد تقابلها في حفلة كوي مساء الغد
قال كاي:لماذا قد يدعونها لهناك و هم لم يعرفوا بالأمر بعد؟
قال مارك:هم الأشخاص الخبيرين في التفريق بين الأشخاص لم أكن لأعرف بالأمر لولاهم
قال كاي:حسنا يا جدي سأذهب إليها
قال مارك:لا تفعل فهي تحتاج لتصحيح هذا عندها
عاد كاي لغرفته و هو حزين على والدة كارولين عند نيرا التي كانت تتحدث مع لين بشأن ما حدث لتقول لين:لماذا قد يكون موت هؤلاء الأشخاص علامة لعودتها لهنا؟
قالت نيرا:هذا لأن الأشخاص الذين من نفس العائلة يحملون أسماء متشابهة تكون لهم الصفات ذاتها و الشبه ذاته لذا نعرف جميعنا بأنها قد عادت فهذا ما حدث قبل خمس مئة قرن عندما كانت كاثرين حية حدثت الكثير من الفوضى في العالم لهذا اضطررت لقتل نفسها و كذلك جميع من تبعها يشابه اسمها
قالت لين:لابد أن هذه لعنة حلت على العائلة الحاكمة
قالت نيرا:إنها كذلك يا لين
قالت لين:حمدا لله بأنني لست من هذه العائلة لكن بما أن كارولين ستضطر لقتل نفسها فلماذا تتعبين نفسك بفعل كل هذا هذا؟
قالت نيرا:من يعلم متى ستكون نهايتها؟أو متى ستعلم بأنها خطر علينا؟لا أحد
قالت لين:معك حق في هذا..سأذهب لأنام الآن
ذهبت لغرفتها لتنام في مساء اليوم التالي في منزل كارولين قرع الجرس لتذهب و تفتح الباب لترى أليكس هناك لتبتسم و تقول:مساء الخير أليكس-ساما
قال أليكس:مساء الخير أيتها الأميرة الجميلة إلى أين ستذهبين؟
دخلا للداخل لتقول كارولين:لقد دعيت لحفلة عائلة كوي و لم أستطع الرفض
قال أليكس بابتسامة لطيفة:أنت حقا لا تتغيرين يا كارولين طيبة القلب و لطيفة للغاية
قالت كارولين باحراج:لا تقل هذا فأنت تحرجني
ضحك أليكس بشدة عليها لتقول له:أخبرني الآن أيهما أفضل؟
نظر أليكس للثوبين ليختار الثوب الثاني لتقول له:لا أريد الذهاب وحدي فهلا ترافقني؟
قال أليكس:بكل سرور
ابتسمت له بلطف لتذهب و تبدل ثيابها و ترتدي الثوب الذي اختاره أليكس كان ثوبا ورديا طويلا به فتحة من الجهة اليسرى تصل لأسفل الركبة بلا أكمام به وردة بيضاء تزين الجهة اليمنى من الصدر سرحت شعرها بشكل مموج لتضع فيه تلك الزهرة البيضاء و ارتدت حذاء أبيض بكعب متوسط نزلت لتري أليكس الثوب ليقول لها:تبدين جميلة للغاية
قالت كارولين لتخفي إحراجها:هلا ذهبنا الآن؟
ابتسم أليكس لها ليذهبا لمكان الحفلة هناك كان الجميع ينظر لهما و يتهامس بشأنهما خاصة أليكس الذي لم يهتم بذلك جلسا على تلك الطاولة التي قرب النافذة لتقول كارولين:لا يبدو المكان كما تخيلته
قال أليكس:أهو أسوأ أم أفضل؟
قالت كارولين:أفضل بكثير
قال أليكس:بطريقة ما حزرت الاعتقاد الذي بنتيه
قالت كارولين:لا تتحدث عنه فهو حقا سيعطيهم انطباع سيء عني
ضحك أليكس بمرح لتبتسم كارولين له انتبه أليكس لنيرا التي كانت تجلس برفقة لين و كاي و كاثي يتحدثون مع بعضهم ليقول في نفسه:هل من الجيد إخبارها بأمرهم؟حقا لا أريد أن أفسد عليها يومها
قالت كارولين:بماذا تفكر أليكس؟
نظر أليكس ناحيتها و ابتسم لها ليقول لها:انظري خلفك للحظة
قالت كارولين:لماذا؟
قال أليكس:أود أن أريك أحدهم
التفتت كارولين لترى الأشخاص الذين كانوا يجلسون خلفهم لتعود لتنظر لأليكس الذي ابتسم و قال:أرأيت السيدة التي شعرها أشقر قصير؟
قالت كارولين:أجل ما بها؟
قال أليكس بعدما تنهد:إنها والدتك
نظرت له كارولين بقليل من الغباء و كأنها لم تعي ما قاله لها قال لها أليكس:ما بال هذه التعابير كارولين؟
قالت كارولين:هل قلت بأنها والدتي أم خيل لي ذلك؟
عرف أليكس بأنها ترواغ لهذا ابتسم فقط لتبتسم له بلطف تحدثا قليلا حتى أتى مارك لطاولتهما و يقول بمرح و السعادة تطغى وجهه و الابتسامة اللطيفة على شفتيه:مساء الخير أليكس..مساء الخير كارولين
قالا معا:مساء الخير
قال مارك:هل تمانعان الانضمام لكما؟
قال أليكس:لا أبدا سيدي
جلس مارك معهما لتنظر له كارولين كأنها تنوي كشف هويته من بعض الذكريات كان مارك يتحدث مع أليكس حتى قاطعهما قول كارولين بتلك النبرة اللطيفة:جدي
تعجب مارك كثيرا من معرفتها بالأمر ليبتسم لاحقا لها و يقول:ماذا هناك بنيتي؟
ابتسمت كارولين بسعادة لأنها رأت جدها وقف أليكس ليغادر الطاولة و يذهب لكاثي و ينحني لهم ليهمس في أذن كاثي قائلا:سيدتي هناك فتاة تريد معرفتك
قالت كاثي:أين هي؟
أشار أليكس ناحية تلك الطاولة لتنظر بصدمة شديدة لتقف بلا وعي منها و تتجه لهناك أمسكت بكتف كارولين التي نظرت لها لتدمع عينيها و تقول:أمي
لم تمنع كاثي الدموع التي نزلت على خديها لتعانق ابنتها الوحيدة التي لم تعرف عنها شيئا منذ وقت طويل جلست معها لتبدأ الحديث بعاطفتها المشتاقة لها لتتحدثا بانسجام شديد متناسيتان وجود مارك معهما ليذهب مارك للحديقة حيث رأى أليكس جالسا هناك و هو يبدو حزينا نوعا ما ليذهب إليه و يقول:ما بك يا أليكس؟
كان أليكس سيقف لكن مارك لم يسمح له بذلك ليتنهد و يقول:أشعر نوعا ما بالوحدة
قال مارك:لقد كنت أعتقد بأن مارين هي الوحيدة التي تسليك لكنني واثق الآن
قال أليكس:هذا غير صحيح فأنا أشعر بذلك لأنني أعرف ماذا سيكون مصير الآنسة الصغيرة
فهم مارك مقصده ليقول بمكر:هل هذا يعني بأنك تحبها يا أليكس؟قل الحقيقة
ابتسم أليكس و قال:إنها الحقيقة
قال مارك:يسعدني حقا سماع ذلك منك
جلسا يتحدثان معا حتى انتهت الحفلة قالت كاثي لكارولين:هلا أتيت معنا عزيزتي؟
قالت كارولين:آسفة حقا لكنني لا أستطيع يا أمي فغدا لدي مدرسة
ابتسمت لها كاثي لتقول:متى انتهيتي تعالي لزيارتنا حسنا؟
ابتسمت كارولين لها بلطف بينما كانت حزينة فهي تعلم بأن هذا مستحيل الحدوث في الوقت الراهن ودعتا بعضهما لتعودان لمنزلهما عند كارولين قالت لأليكس:إلى أين ذهبت فجأة؟بحثت عنك و لم أجدك
قال أليكس:لقد كنت أتحدث إلى جدك في بعض الأمور
قالت كارولين بعدما لاحظت النبرة الغريبة التي يتحدث بها:ماذا هناك أليكس-ساما؟لا تبدو بخير
ابتسم أليكس و قال:لا تقلقي أنا بخير اذهبي لترتاحي الآن
قالت كارولين:أمتأكد بأنك بخير؟
قال أليكس:أجل..تصبحين على خير
ذهب أليكس للمنزل لتبدل كارولين ثيابها و تنام بسعادة
__________________
العاب
رد مع اقتباس