الموضوع: *المرج*-ـ-
عرض مشاركة واحدة
  #188  
قديم 04-28-2013, 11:38 AM
 
أفضل ءلا أعرف


اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و أبقينا يا رب دائما مسلمين


أسفة على التأخير
بداية الفصل السادس
بعنوان أفضل ءلا أعرف
the title of the chapter llllll : best lest I know

بعتذر فعلا عن التأخير بس كانت الكراسة ضايعة
نبدء
تذكير :


فى تمام الرابعة بدء ذلك الشاب يتأهب لتلك الحفلة و خرج من غرفتها الرابعة و الربع ليجد أخيه ينتظره فى ساحة القصر قائلا :
أنتظر منك أداءاً رائعاً سأراك على التلفاز
أرثر بتذمر :
لماذا الجميع يكلمنى و كأننى و لأول مرة سأغنى .. هيى أنا أغنى من السادسة عشر لا تزعجونى
ليونين بضجر :
هيى يا فتى لا تغضب كنت أرفع من معناوياتك فحسب كما تشاء لن أتحدث
أرثر متنهدا :
لن أوصيك على الفتاتين
ليونين بثقة :
لا تخف معك رجل
قاطع حديثهم رنين السيارة لينفخ أرثر بتذمر و يخرج مستعدا للذهاب
أبتسم على تذمر آخاه و سمع أخته تناديه ليقول بضجر بعد أن رفع شععره عن عينيه :
يا إلهى بدأت المشاق
أتجه إليها ليتذكر إن عليه مسئولية تجاه ليندا أيضا يدخل غرفة أخته و يحملها رغم تذمرها لأنها تريده أن يلعب معها بألعابها و أتجه إلى غرفة ليندا ليطرق الباب و لكنه لم يسمع رد ليطرق الباب مجددا يستعجب و لكنه يفتح الباب بهدوء لتنظر إليه ببرود يدخل قائلا :
مساء الخير يا آنسة .. لماذ لم تجيبى هل مازلتى غاضبة مما بدر منى ؟
لم تنطق ببنت شفة بل أومئت نافية لتقول لينا :
لأنك لم تناديها بإسمها أليس كذلك لينو ؟ !
مدّت لها ليندا ذراعيها بإبتسامة لتذهب لها الصغير و تقول ليندا :
عاتبةً عليكى لأنك لم تأتى إلىّ اليوم..ءلم نتفق أن نلعب سويا
إستشاط غيظا لإنها تكلمت مع الصغير و معه لا
كاد أنه يتكلم و لكنه تمالك أعصابه و صمت !
جلس على الأريكة بشكل فيضوى و فتح التلفاز و بدء يقلب فى القنوات إلى أن وصل لمراده و هو صوت أخيه " أنظر حولى بإهتمام لعلى أجد أحدا هناك
ينقذنى فى الأمد البعيد بجوارى من حين لحين
دوما معى دوما معى فى دربى الطويل
يده فى يدى يده فى يدى على مرّ السنين
عندما أتحدث إليه أنسى الألم أنسى الهم
يرسم على وجهى البسمات يغنى بأحلى الألحان
تحت المطر تحت المطر نقضى وقتا جميل
مهما يكن مهما يكن لن انسى الحنين "
بعد إنتهاء تلك الأغنية وقفت الصغيرة وصفقت بحرارة أرتسمت إبتسامة عريضة على وجه ليونين و علامات البرود كالمعتاد على وجه ليندا .. ألتفت ليونين إليها قائلا :
ما كان أسم والدتك ؟
لم ترد أن تخبره لأنها شعرت بفضوله لتقول ببرود :
لا أتذكر و لا اريد أن أتذكر
نظر إليها بتعجب و لكنها عذرها لأنه يعرف ظروفها و وقف من على الأريكة و جلس أمامها و قبل ان ينطق بأى كلمة قالت :
لا أريد شفقة من أحد .. لا تواسينى
هزّ رأسه نافيا ثم قال :
لم أكن سأفعل هذا .. طالما أنتى هنا لن يؤذيكى أحد و أنتى رأيتى كيف حميناكى .. لهذا أخرجى من تلك الحالة صدقينى ستعيشين أجمل أيام حياتك هنا معنا
لترد عليه بهدوء قائلة :
أنت لم تفهم بعد .. المشكلة ليست فى حياتى أنا بل فى حياة الناس من حولى .. من أجل أن تنقذنى أُصبت أنت و من يعرف ماذا سيحدث فى المرة القادمة ؟
ليرد متذمرا بمرح :
و هل وجدتينى أتذمر .. ثم إننى معتاد على هذا .. نحن نعيش فى هذا العالم لنقضى حياتنا بأفضل طرق ممكنة على الرغم من المشاكل التى تعيق هذا .. أنظرى إلى أخى يظهر لكى إنه أسعد شخص بالعالم و لكن ورائه حزن لا يتحمله أحد كنت أنا فى أحد الأيام ضمن أحزانه و لكن الأن سأزيح عنه همى
نظرت إليه هى تعرف إنه محق و لكنه تخاف من أى آلام أخرى لم تعرف بماذ تجيب أمام نظراته المتلهفة لسماع منها أى شئ أنقذها صوت لينا قائلة :
انا لا أفهم شيئا من الذى تقولانه
أكتفى ليونين بإبتسامة غلا غنه سمع ضحكات ليندا الخفيفة لم تستطع ليندا من أن تمنع نفسها من الضحك على براءة لينا على قطع الحديث ألتفت لها ليونين و أبتسم بمرح ليقطع تلك الأجواء مجددا صوت لينا قائلة :
لماذا لم يعد أرثر حتى الأن ؟
يرد ليونين قائلا :
لإنه سيذهب لجدتى بعد إنتهاء الحفل
لينا بتذمر طفولى :
لمَ لم يأخذنى معه؟ أنا اعلم إنه يغار منى لأن جدتى تلعب معى أكثر منه
ليونين بإبتسامة :
لا تغضبى صغيرتى سنذهب لها غدا .. و ليندا ستذهب ايضا
نظرت له ليندا قائلة بحزم :
لن أتحرك من هنا لمكان غير أن اخرج من ذلك القصر لبلا نهاية .. و إن لم تتركونى فلن أخرج أب
ا لأى مكان
ليونين بسخرية مازح :
نتركى كى تهربي فى غيابنا مستحيل يا آنسة
لتنفخ خديها بقوة دليلا على تذمرها أبتسم من ثم لفت نظره لأخته قائلا : هيياايا صغيرتى هيا حان وقت نومك
طرقت لينا الأرض بقدميها بتذمر قائلة :
لا
لا اريد النوم مازال النوم مبكرا ! لسة فى تكملة ما حد يردحد
ل
أرادت ليندا أن تخرج ليونين من هذا الموقف لتقول :
أ
خ
أ
ال الوقت مبكرا !بب
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.