عرض مشاركة واحدة
  #221  
قديم 04-12-2013, 08:58 PM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:white;border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=center]

الفصل السادس ( كلير ويليام )


الجزء الأول




أتقلب وأغوص داخل الملائات في السرير كانت الساعة السابعة صباحاً ولم انم بعد كثرة التفكير بالبارحه جعلتني اعاني صعوبة في النوم .


ادخلت اصابعي بين ثنايا خصلات شعري لقد امضيت الليل اتسائل ماذا لو ؟ .
اعلم اني لن اجد إجابة على سؤالي فبعد حديثهم الغريب اندفعت خارجه وانا تحت تأثير نوبة جنون .
لقد سرت حتى المنزل , لم استطع البقاء والإصغاء لحديثهم لقد خشيت من احتمالية صدقهم .
ان كانوا يقولون الحقيقه فذلك يعني اني امضيت ثمانية عشر عام اعيش كذبة كبيره ومجرد التفكير بذلك يجعلني اقشعر رعباً.


تنهدت بينما دفعت الغطاء عني اخرجت نفسي من الفراش احسست بالعطش خرجت من الغرفه وهبطت السلم .
كنت اعبىء الكأس بالماء حين احسست بخطوات عمتي داخل المطبخ اتاني صوتها المرح كالعاده : صباح الخير .

اجبت برسميه : صباح الخير .

التفت اليها وانا اتجرع الماء ابعدت الكأس عن شفتاي حين سألت : كيف كان الموعد البارحه عندما عدت من العمل كنت نائمه .

لم اكن نائمه انا فقط لم ارد الحديث نظرت الى الارض كي لا ترى نظراتي بينما كذبت : كان جيدا .

لسبب ما ادركت انها فهمت اني لا اريد الحديث بهذا الشأن .

بدأت بالثرثره بشكل مسهب حول ثوب ما ارادت شراءه ولكنه لم يكن متوفر في السوق

عاد حديث ديلوريس وديل للتجول في عقلي ربما عمتي هي التأكيد الوحيد الذي أملكه لكونهما يكذبان بشأن وجود أمي في روزود .

سألت بشكل مفاجىء خارج عن مدار الحديث مما اجفلها : عمتي هل أتت أمي الى روزود من قبل .

نظرت الي لوهلة بشك ثم قالت كمن يتذكر : بلى ظننتك تعلمين لقد قضت هنا اسبوع قبل ولادتك .

نظرت اليها بعيون واسعه من هول الصدمه سمعت صوت تحطم الكأس , لم يكذبوا يا إلهي .

قالت عمتي وهي تحدق بقطع الزجاج المتناثره : كلير هل انت بخير .

قلت بعد ان تمالكت نفسي بصعوبه شديده : نعم .

انحنيت اجمع الزجاج المحطم بينما قلت : اعتذر بشأن ذلك .

اجابت : لا بأس لم يحدث شيء , ما الذي دفعك لطرح هذا السؤال .

لم اجد اجابة تفرست في وجهها لا تبدو عليها المعرفه بشأن اي من ما قاله ديل و ديلوريس تنهدت براحه ربما لم يكذبوا بشأن قدوم امي الى هنا ولكن احتمالية كذبهم بشأن بقية الاشياء ماتزال قائمه , قلت بعد ان بحثت عن عذر لأقوله : فقط هكذا , تعلمين لقد كانت كثيرة السفر ولن استغرب ان علمت انها قد زارت نصف الكرة الارضيه .

احسست بحزنها بينما أومأت موافقه , احسست بالذنب ألمتها بلا شك ادرك انهما كانت مقربتين كان يجب ان اكون اكثر حذرا لا اريد ان احزنها .

قلت بينما حركت قطعة زجاج : عمتي ما مدى معرفتك بوالدي .

رفعت حاجباها وادركت انها تتسائل عن سر الاسئلة الكثيره التي اقوم بطرحها اليوم حين اجابت : لم اعرف والدك ابدا عندما تعرفت اليه أيرينا وتزوجته لم اكن في أمريكا , كنت في تلك الفتره أكمل دراستي في لندن , وتوفي قبل ان عودتي بزمن .

هززت رأسي بصمت اعلم انها لم تحضر زفاف والداي حتى فهما تزوجا بصمت
هناك احتماليه احتمالية قليله للصدق في تلك القصه و لن امكث ثانية واحده يجب ان اتأكد لن اترك حبال الشك تتلاعب بي .

حدقت بعمتي و تجاهلت نظرة التسائل التي اعتلتها ثم قلت بتعلثم : انا خارجة اليوم .

رفعت حاجباها وقالت : موعد اخر .

أومأت إيجاباً وبتردد أجبت : شيء من هذا القبيل .

ضيقت عينيها و اعتلى بريق الخبث نظرتها حين قالت : يبدو ان الامر سيصبح جدياً بينكما .

رمشت عدة مرات ثم تجاهلت الامر بينما خرجت هي من المطبخ . احسست بالألم حين انغرزت احدى قطع الزجاج في اصبعي و بحركة تلقائيه قمت بوضعه بين شفتاي .

انهيت جمع القطع الزجاجيه وخرجت صعدت لغرفتي بدلت ملابسي بأول ما طالته يداي
وبصعوبة تجنبت الحاح عمتي على تناول الفطور وخرجت متجهة نحو منزل
ألـ بروكسيل .

ما أزال مشوشه عالقة بين الاحتماليات وها أنا اجد نفسي في نفس موقف البارحه اسئلة كثيره والأجوبة فقط لدى ديل .
بعد مدة سير دامت عشر دقائق كنت امام ذاكـ المنزل مجددا السور الحديدي والبوابة الحديديه ونفس الاحساس احسست برغبة بأن اقف واحدق بالمنزل طوال النهار ولكني تجاهلت رغبتي وانا اندفع للداخل .

ذكرت نفسي مع كل خطوة اخذها للأمام اني اريده ان يثبت لي صحة أقواله .

تسارعت دقات قلبي
بينما ضغطت على زر الجرس

لا فكرة لدي عن ما انا على وشك معرفته ولكني امل ومن كل قلبي ان لا يكون لديه اثبات لا اريد لثمانية عشر عاما من معرفة الذات ان تكون مجرد خدعه .
ومن جهة اخرى ان كان ما يقوله صحيحاً فيجب ان اعرف .

فتح الباب ظهر ديل و هو يرتدي ملابس النوم قميصه مجعد شعره مشعث بالرغم من كل شيء مازال رائعاً رائعاً جدا بطريقة قد تنسيني لما اتيت .
سحبت نفس متوتر بينما نظرت الى وجهه المتجهم ثم قلت : اسفة لإيقاظك .

قال بهدوء : لم توقظيني .

بدا انه كان على وشك قول شيء ما حين توقف نظر الى يدي ثم امسكها وقال : بما جرحت اصبعك .
تسارعت دقات قلبي وقد طارت كل الافكار من عقلي من جراء امساكه ليدي تساءلت بحيره كيف رأى الجرح انه بالكاد ظاهر نظرت اليه بشك حين اجبت بصوت املت انه يبدو طبيعيا : قطعة زجاج , لقد حطمت كأس كنت اجمع الحطام و.........

قطعت حديثي وقد احسست بالغضب لكوني مضطرة للتفسير سحبت يدي من بين ثنايا اصابعه بعنف وقد اضاء الغضب عيناي .
نظر الي بإستمتاع من ثورة غضبي حين اعاد إمساكها بعناد وجرني للداخل وهو يقول : سأعقم جرحك بينما تتعرفين على العائله .

قلت ببلاهة تامه : اي عائله .

رفع حاجباه بينما كتم ضكحة واجاب : عائلتي بالطبع .

تباً لم احسب حسابهم ابدا احسست بالفضول التلقائي ينتشر داخلي ترا كيف هم عائلة بروكسيل ؟ .
كيف هي تلكـ العائلة التي نشاء بينها هذا المجنون المثير للإهتمام

يبدو ان سبب قدومي سيأجل بفعل الظروف

ولكني سأخرج بأجوبة هذه المرة .
لن اعود للمنزل مع اسئلة بعد الان .





...
.
.
.






[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
Flames just create us but burns
don't heal like before

التعديل الأخير تم بواسطة andrya ; 04-13-2013 الساعة 01:21 AM