عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-05-2013, 02:47 PM
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُه

بارك الله فيكِ ،

هَذِه بعض الفتاوى حول هَذِه الأسماء :

السؤال
رزقت بطفلة أسميتها راما، وبعد فترة قصيرة جدا تبين أن هذا الاسم حسب أقوال بعض المتفقهين بالدين بأنه حرام، لأنه يعود لاسم إله هندوسي، من غير أن أعرف، أريد منكم إفادتي هل أبقي على الاسم نفسه أم يجب علي أن أغير هذا الاسم إلى اسم آخر، وهل فعلا هذه التسمية حرام أم لا؟ جزاكم الله كل خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن اسم (راما) بالألف الممدودة ليس اسما عربياً، بل هو اسم أعجمي يعود لملك من ملوك الهندوس ينسب إليه كتاب وسم بـ (رامايانا) وهو كتاب يعتني بالأفكار السياسية والدستورية، وتغيير الاسم يكون واجباً إذا كان معّبداً لغير الله كعبد اللات...، أو كان اسماً لإله أو لكتاب مقدس عندهم، أو لعظيم مشرك متعبد بتشريعاته. وقد يكون التغيير مستحباً كالتسمية بـ غضب... فإنه لا تحسن التسمية به، وعليه فإنه لا تجوز التسمية بهذا الاسم ويجب تغييره. والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

السؤال
ما معنى اسم "لارا" ، وإذا كان غير عربي هل يجوز التسمية به؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا نعلم اشتقاق هذا الاسم (لارا) من لغة العرب ولا نعلم أحداً تسمى به من العرب أو المسلمين قديماً أو حديثاً، ولعله منقول من لغات أخرى.
وإن كان منقولاً من لغة أخرى فلا ينبغي للمسلم أن يسمي به إلا إذا عرف معناه، فلعله يتضمن معنى أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولا يؤمَن ذلك في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين.
والأولى للمسلم أن يسمي أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة الأصلية.. كأسماء الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين..
وإن سمى بغير ذلك مما ليس فيه محذور شرعي فلا مانع من ذلك.
والمحاذير الشرعية في الأسماء تتلخص في الآتي:
1-أن يكون فيها تعبيد لغير الله كعبد الرسول.
2-أن تكون مما هو مختص بالله تعالى من الأسماء أو مُعرف بألْ من الصفات كالرحمن والعليم..
3-أن تكون ذات معنى مذموم كشهاب، وحرب، وحزن..
4-أن تكون من الأسماء التي لا معنى لها أو تدل على الميوعة..
5-أن تكون فيها تزكية للنفس كبرَّة.
وإذا سلمت الأسماء من هذه المذكورات فلا مانع من التسمية بها شرعاً.
والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

السؤال
أفيدوني عن اسم ـ ريناد.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاسم المذكور ليس له أصل ولا معنى في لغة العرب، ولعله من الأسماء الأعجمية الوافدة التي لا يعرف لها معنى، ولذلك لا ننصح المسلم أن يسمي بهذا النوع من الأسماء، بل نحث على تجنبه إلا إذا عرف معناه وأنه لا يتضمن معنى سيئا أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، وذلك لا يؤمَن في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 117708، 111762، 29185.
والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

السؤال
ما معنى كلمة أو اسم " ريماس " هل هو عربي أو يهودي ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاسم ريماس من أسماء النساء، ليس له أصل في اللغة العربية، وهو من الأسماء الوافدة حديثًا على العالم العربي الإسلامي، حيث صارت تسمى به بعض بنات المسلمين، ولا ندري إن كان أصله من أسماء اليهود أم لا. إلا أنه اسم مستورد وليس له معنىً معلوم، فالواجب الحذر من التسمي بمثل هذه الأسماء الوافدة إلينا من غير المسلمين، خاصة أنه قد يكون لها معنى يتناقض مع عقيدتنا الإسلامية أو أخلاقنا.
وراجع الفتويين التاليتين: 1640، 10794.
والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

السؤال
ما معنى اسم لمار؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاسم لمار اسم أعجمي، وكلمة (Lumière) في اللغة الفرنسية لها عدة معان، منها: بَرِيق, بصيص, تَأَلُّق, تَلَأْلُؤ, شُعَاع, ضَوْء, ضِيَاء, نُو, وَمْضَة.

والمتداول في معنى هذه الكلمة عند من يسمون بها بناتهم أنه بريق الذهب أو الألماس أو بُرادتهما، وجاء في الموسوعة الحرة : أبراج لمار المشهورة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وكلمة لمار تعني الذهب المذاب، وهو وصف لمنظر الأبراج عند غروب الشمس الذي ينعكس على جدرانها الزجاجية لتبدو كأنها قطع من الذهب.

وقد سبق حكم تسمية البنت باسم لمار في الفتوى رقم: 95481 .
والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

السؤال
لقد قمت بتسمية ابنتي المولودة الجديدة باسم (مايا) فقال لي الناس إنه ليس اسما عربيا فما حكم الدين الإسلامي في هذا الأمر؟ وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدين الإسلامي قد اعتنى بالأسماء عناية خاصة لأنها عنوان على المسمى ودليل عليه يتجلى ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة. رواه أبو داود والبيهقي، كما غير اسم برة إلى زينب، وقال: لا تزكوا أنفسكم. كما عند مسلم. وقال ابن القيم: وقد ذكر ابن أبي خيثمة من حديث بريدة، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتطير، فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني أسلم، فلقي النبي ليلا، فقال له صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قال: أنا بريدة، فالتفت إلى أبي بكر وقال: يا أبا بكر ! برد أمرنا وصلح، ثم قال: ممن؟ قلت: من أسلم. قال لأبي بكر: الآن سلمنا، ثم قال: ممن، قال: من سهم ، قال: خرج سهمك، ولما رأى سهيل بن عمرو مقبلا يوم صلح الحديبية ، قال: سهل أمركم.. وغير اسم عاصية بجميلة، واسم أصرم بزرعة، وقال أبو داود في السنن: وغير النبي صلى الله عليه وسلم، اسم العاص وعزير وغفلة وشيطان والحكم وغراب وشهاب، فسماه هشاما وسمى حدبا أسلم وسمى المضطجع المنبعث، وأرض غفرة خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهداية، وبنو الزنية سماهم بنو الرشدة، وهذا باب عجيب من أبواب الدين، وهو العدول عن الاسم الذي تستقبحه العقول وتنفر منه النفوس إلى الاسم الذي هو أحسن منه والنفوس إليه أميل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الاعتناء بذلك. انتهى من تحفة المودود لابن القيم.

وأخرج مالك في موطئه عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب قال لرجل: ما اسمك؟ فقال: جمرة. فقال: ابن من؟ فقال: ابن شهاب. قال: ممن؟ قال: من الحرقة. قال: أين مسكنك؟ قال: بحرة النار. قال: بأيها؟ قال: بذات لظى. قال عمر: أدرك أهلك فقد احترقوا. قال فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ويذكر الفقهاء أن من حق الولد على أبويه أن يختارا له اسما حسنا. وأما هذا الاسم الذي سميت به ابنتك فإنه من الأسماء الأعجمية، ولا ينبغي للمسلم أن يسمي به إلا إذا عرف معناه، فلعله يتضمن معنى سيئا أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولا يؤمَن ذلك في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين. وانظر الفتوى رقم: 29185.

والأولى للمسلم أن يسمي أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة الأصيلة.. كأسماء الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين.. وإن سمى بغير ذلك مما ليس فيه محذور شرعي فلا مانع منه. وقد بينا الأسماء الحسنة التي يستحب التسمي بها، والأسماء السيئة التى ينبغي تجنبها وضوابط ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية:20275، 10793، 12614.
والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

السؤال
أود الاستعلام عن اسم يارا. عرفت من بعض المواقع أن له معاني عدة كلها جميلة، لكن عند البرازيل معناه حورية الماء، أو آلهة الأنهار، فهل التسمي بهذا الاسم حرام؟.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فلم نقف على معنى لهذا الاسم فيما اطلعنا عليه من المعاجم، إلا ما جاء في الموسوعة العربية: يارا ـ نهر في جنوب شرقي فكتوريا بأستراليا. ولم نقف له على ذكر في أسماء السلف الصالح ومن بعدهم من المسلمين، ولذلك فهو من الأسماء الأعجمية الوافدة على المسلمين في هذا العصر الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، فلا ينبغي للمسلم أن يسمي به، إلا إذا عرف معناه، فلعله يتضمن معنى سيئاً، أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق.

جاء في أسماء مذمومة للشيخ سلمان العودة: ومما ينتشر في مجتمعنا تسمية البنات بالأسماء الأجنبية، التي لا هي معروفة بلغة العرب، ولا هي أسماء تاريخية ولا شرعية، ولا موجودة أصلاً في مجتمعنا، وإنما استوردت من الكفار معلبة وأطلقت على بعض البريئات فكانت شؤماً عليهن وعلى من سماهن، كما نجد ـ مثلاً ـ كثيراً من الناس يسمي ابنته: يارا ـ فهذا الاسم ليس له معنى في اللغة العربية وهو اسم أجنبي، فلا يجوز تسمية أحد من الذكور ولا من الإناث بمثل هذه الأسماء.

والأولى بالمسلم أن يختار أحسن الأسماء لولده فيسميهم بالأسماء الحسنة المعروفة، وإذا علم أن من معانيه آلهة الأنهار، كان وجوب الابتعاد عنه آكد.
والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

السؤال
ما معنى اسم وتين؟ هل يصلح اسم لبنت؟ أو في ذلك شبهات؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الوتين هو نياط القلب أو عرق في القلب.

قال ابن منظور في في لسان العرب: هو عرق في القلب، وقيل عرق لاصق بالصلب من باطنه أجمع يسقي العروق كلها الدم ويسقي اللحم وهو نهر الجسد، وقيل هو عرق أبيض مستبطن الفقار، وقيل الوتين يستقي من الفؤاد وفيه الدم، وقيل هو نياط القلب.
ولذلك فلا مانع شرعا من التسمية باسم وتين منكرا كان أو معرفا.
ويمكنك مراجعة فتوانا رقم: 12614. في ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة في الإسلام، كما يمكنك مراجعة الفتوى رقم: 10793. لمعرفة أحب الأسماء إلى الله ذكورا وإناثا.
والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

السؤال
ما حكم تسمية الطفلة باسم (وله)؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لا نعلم مانعاً شرعياً من التسمية بهذا الاسم، إلا أن الشرع حض على تحسين الأسماء، والوله في اللغة يطلق على الحزن وذهاب العقل، وشدة الحزن على فقد الولد، يقال امرأة ولهى وواله أي شديدة الحزن على فقد ولدها، كما في لسان العرب.

وعليه فالأولى أن يختار المرء لبناته أسماء حسنة كأسماء الصحابيات ونساء السلف، ويترك هذا الاسم الدال على الحزن وذهاب العقل، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12614، 20837، 50323، 1640، 50890.
والله أعلم.

اسلام ويب

--------------------

جميع الفتاوى من موقع اسلام ويب
والله اعلم

وَالسَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
رد مع اقتباس