عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-03-2013, 11:11 PM
 
Cool ماذا تهي رسولنا الكريم في يوم الجمعه


نهى النبي صل الله عليه وسلم عن تخصيص يوم الجمعة أو ليلتها بعبادة لم ترد عن الشرع لقوله ((لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ، ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام ، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ))


يكره التطوع بالصيام يوم الجمعة منفرداً به عن بقية الأيام ، ولو كان من صيام الست من شوال لأن صيام الست من شوال من باب التطوع فيدخل في عموم النهي.

قال العلماء : والحكمة في النهى عنه : أن يوم الجمعة يوم دعاء وذكر وعبادة ، من الغسل والتبكير إلى الصلاة وانتظارها واستماع الخطبة وإكثار الذكر بعدها لقوله تعالى ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً )سورة الجمعة 10

وغير ذلك من العبادات في يومها ، فاستحب الفطر فيه ، فيكون أعون له على هذه الوظائف وأدائها بنشاط وانشراح لها ، والتذاذ بها من غير ملل ولا سآم


يجوز صيامه مع يوم قبله أو يوم بعده ، أو عند موافقة عادة له والحكمه أنه يحصل له بفضيلة الصوم الذي قبله أو بعده ما يجبر ما قد يحصل من فتور أو تقصير في وظائف يوم الجمعة بسبب صومه ، فهذا هو المعتمد في الحكمة في النهي عن إفراد صوم الجمعة
انتهي من شرح صحيح مسلم.
والله أعلم.


تخريج الحديث
الراوي: أبو هريرة و محمد بن سيرين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7254خلاصة حكم المحدث: صحيح



__________________
رد مع اقتباس