عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-01-2007, 09:30 PM
 
رد: قصتي الأولى (الزمن طبعه كذا) قصه طويله من اجزاء

الجزاء السابع
الفصل الاخير..




رحاب:احلفي يعني الحين انتي اللي مبلغه عليهم ..
جنى :ايه تصوري هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
رحاب:ماشكو فيك ..
جنى:مستحيل ولاحتى طريت على بالهم ..
رحاب :طيب ليه ماقلتي لنا اليوم بالفصل ..
جنى:لا حبيبتي اخاف احد يسمعنى وحنا مو منتبهين بذاك الوقت من بيفكنا منهم ..
رحاب:معك حق الباب اللي يجيك منه ريح صكه واستريح ...
جُنى:رحابووه اكلمك بعدين اسمع نويصر ينادي ...
رحاب:اقول جُنى وش رايك تزوجيني اخوك عشان تفتكين من حنته ...
جُنى :لاياشيخه ,,وش قالولك اخوي طايح بكبودنا عشان تزوجينه ..
وبهالطريقه ارجعت المياه لمجاريها بين رحاب وجنى...
ناصر:جُنى جُنى ...
صكت جُنى السماعه حتى قبل ماتودع رحاب ,,ونزلت تركض على تحت ...
ناصر:ساعه اناديك ,,
جنى تكلم نفسها:ومافيه بالبيت احد غيري تناديه ..
ناصر اللي جالس يتقهوى ويشوف التلفزيون:وين أمي ..
جنى:أمي مع جدي بالمجلس ...
ناصر:سالي معهم ..
سالي:لا أنا هنا ..
جٌُنى:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
سالي بغضب:وش تضحكين عليه انتي وخشتك ...
ناصر:من حقها تضحك انتي شايفه شكلك بالمرايه ..
سالي:ماشفته بالمرايه شفته بالسماء يوم14 ..
ناصر:جنى انتبهي تطلعين مثلها بهذي بعد طولت لسان وسكتنا عليها غرور بعد محد متحملك ..
جنى:لا انا متواضعه من تواضع لله رفعه ....
سالي:ترا مو فايقه لسخافتكم ..













دخلت أم ناصر عليهم وجلست فتره تناظر بسالي بعدين تكلمت :سالي روحي سلمي على أبوي قبل مايمشي ..
سالي :يووه مالي خلق اشوف أخوك ...
أم ناصر:روحي مافيه الا أبوي سعد موفيه ...
طلعت سالي وهي حاظنه يدها المكسوره ,,وطلع ناصر بعدها ...

























































جلست سالي عشر دقايق مع أبوها وطلعت يوم سمعته يكلم سعد وفهمت أنه برا وبيدخل قابلته عند باب المجلس,,,سعد جالس يناظر فيها من فوق لتحت كأعتراض على لبسها اللي كان تنوره ميد وبلوزه حفر ,,لفت عنه ودخلت البيت ,,هز سعد راسه بأسف ودخل المجلس سمع أبوه يسأل ناصر عن رايه بياسر ولد عمه ...
ناصر اللي ظن السؤال عشان شغلهم معه :والله شهادتي فيه مجروحه وسمعته سابقته ومعروف عنه أنه عند كلمته هذا بالنسبه للشغله..
سعد:الكلام هذا الكل يعرفه حنا نسأل عن اخلاقه وحياته الشخصيه ...
ناصر:ياخالي وانت سيد العارفين إن علاقتي بأهل ابوي مو لذيك الدرجه وصراحه ماعرف عنه غير الي اسمعه من الناس ..
ابوسعد وهو يتنهد :ولد عمك خطب خالتك ..
جلس ناصر فتره عشان يستوعب اللي انقال بعدين تكلم :بس كيف ,,مستحيل ؟؟
سعد :هذا اللي صار ولد عمك كان رافض يتعامل معنى وجلس يتحجج بعدين يوم ذكرناه بالنسب اللي بينا قلب وقال انه بيساعدنا بس بشرط اللي هو يتزوج خالتك ...
أبوسعد:يعني ماقدامنا الا انوافق ...
ناصر:وخالتي..
سعد:وش فيها خالتك ..
ناصر:مستحيل ترضى أكيد بترفضه مثل مارفضت غيره ..
سعد بعصبيه:ومن قال بنشاورها غصباً عنها بتزوجه..
ناصر:جدي صحيح كلام خالي,,
أبوسعد:ليه أنت عندك حله غيره وبعدين ياسر رجال ومافيه شي يخلينا نرفضه ...
ناصربأنفعال:فيه مليون شي مو شي واحد يخليك ترفضه ,,بدايه بماضي أبوه وجده معكم ولانسيت أنه كان رافض زواج أبوي من أمي ,,وانتهاء بموقفه الانتهازي وهذي مو علوم المرجله إنه يستغلك ويلوي يدك ..
أبوسعد :قلتها لاوي يدي ,,يعني موافقتي مجبور عليها مو بأختياري ولا أن مستحيل اعيد الماضي ,ووماضي ابوه معي مايشفع له ...
ناصر:جدي ارجوك فكر أكثر ولاتبيعه بنتك عشان الفلوس...
سعد بعصبيه:ناصر اشوفك تعديت حدودتك لاتنسى إن اللي جالس تكلمه يصير جدك ...
أبوسعد:خله ياسعد ناصر معه حق ,,ياناصر لو الموضوع على الفلوس مابيعها بملايين الدنيا بس هذي سمعه واسم عايله وعشان احافظ عليه ابيع مو بنت وحده ابيع عيالي كلهم عشان احافظ على الاسم اللي بنوه ابوي وجدي ..
صحى ياسر على صوت الجوال اللي يدق ..
ياسر:اووووف وش هالازعاج الواحد مايقدر ينام ساعتين على بعضهم ..
رفع الجوال وشاف المتصل :وش فيه سعود ماذكره مزعج ...
ياسر بصوت مليان نوم:نعم ..
سعود :مابغيت ترد كل هذا نوم ياخي خاف ربك من العصر اتصل عليك وانت ماترد..
ياسر :ليه حنا باي وقت ..
سعود :لاحوول اصحى ياحبيبي الساعه عشر بالليل ..
ياسر:لامستحيل والصلاه ,,اوووف محد صحاني,, وبسرعه :سعود انتظرني بالشقه نص ساعه واكون عندك ..
وهج: بسم الله عليك سالي وش فيك ..
سالي وهي حاطه يدها على فمها:اطلعي برا ..
وهج:وش فيك ..
سالي:حرام عليكم اطلعي مو قادره استحمل وراحت تركض على الحمام ...
طلعت وهي تجفف فمها بالفوطه :كم مره قلت لك اكرره البيض ليش ماقلتي انا الساندويش فيه بيض ..
وهج بغباء :هااه صح ,,نسيت ..
سالي:طيب اطلعي ماحب ريحته ,,والله وهج ماكذب برجع استفرغ ...
وهج وهي تحرك يدها بطريقة اهدي:طيب بطلع ...وطلعت .
جلست سالي على السرير وشغلت شريط شعر لحامد زايد ...
مابقى الا سود الأيام تحرمك الرقاد
كيف الاوهام تجرى تسريك مغبون ..
من متى تجزع من الدمع واتخاف البعاد
من متى تقفيبك ظنون وتجيبك ظنون
صرت تأخذ كذبتي صدق ومزاحي وكاد
لوبقول اني بخونك تحسبني بخون
ماتعرف إن كل شاعر يهيم بكل واد
وأنهم دايم يقولون مالايفعلون
ابك انا لوقلت ابنساك وانكرت الوداد
والله اني لانسيتك ولاهم يحزنون
من جزع من صفعت الشمس يطمع بالبراد...
ومن فقد وجهاته الخمس يلقابك ركون ..
اعتبرها هقوة انسان أو كبوة جواد..
لوبتسمح فانت غالي ولوتجرح تمون..
عدصداتك مروه وطعناتك ضماد ..
خلهن لراحن الطعون ولاردن طعون..
خنجرك يستاهل الطعن ومتوني الشداد..
ومنك يازين الخناجر ويبخت المتون..
وعند هالمقطع صكته سالي وقالت: كذاب ياحامد ماصدقت مافيه رجال يحب بنت مثل اللي قاعد تصوره بقصايدك ,,كريه مثلك مثل الحقير اللي انكسرت يدي بسبته ..





:بوووووووووووووووو..
سالي :ماخفت ..
هديل وهي تنسدح جنبها على السرير:جدي سافر..
سالي بحزن :والله بهالسرعه...
هديل :ايوه,,خالتي .
سالي :هاه..
هديل وهي تأشر على يدها:توجعك..
سالي :اذا لمسها شي ..
هديل:خساره لويدك مو مكسوره سويتي لي العمل حق الفنيه مثل كل مره صح ..
سالي ابتسمة لها بحنيه:صح ..
هديل:خالتي لاترجعين عند جدي وابقي معنى.
سالي باستغراب:من قال برجع انا بجلس عندكم..
هديل:احس قريب بتتركينا..
سالي بضحكه :هديل ياحماره وش المسلسل اللي متابعتها ...
هديل:مو مسلسل اتكلم صدق..
سالي وهي دزها:اقول انقلعي يأم احاسيس انتي ..
هديل:طيب بنقلع بس لاتزفين ..





















































كانوا جاسين بلكونة شقتهم ..
ياسر اللي واقف على الدربزين يطالع الشارع ويدخن :تصور مع مين تغديت اليوم …
سعوداللي كان جالس على الطاوله :ومع مين أكيد مع أهلك …
ياسر:وأنت الصادق مع أهلك انت ..والتفت على سعود عشان يشوف تاثير الكلمه عليه …
سعود بعدم مبالاه :مافهمت ..
ياسر وهو يطفي السيجاره ويجي يجلس جنبه:كان عندي غداء عمل مع مندوب شركة أبوك بس تفاجاءت يوم دريت أن أبوك بنفسه كان جاي ومعه أخوك سعد …
سعود وهو يوقف: بروح اسوي لنا عشاء …
ياسر اللي رفع رجليه على الطاوله :كان ودي اساعدك بس احس عظامي مكسره ..
سعود :ايه درينا,, درينا,, ماتقصر أنت ..
ياسر وهو يضحك :سعوووووود …
دخل سعود المطبخ وهو يضحك …
وطلع ياسر جواله من جيبه وفتحه وطلعت له صورتها اللي بالخلفيه جلس يتأملها فتره بعدين فتح واحد من مقاطع الفيديو الكثيره اللي للحين ماشافها كلها (كانت نايمه على سرير وسماعات بأذنيها وجالسه تلعب بشعرها وتتكلم مع احد عندها بالبدايه كانت تستهبل وتضحك بعدين جلست تكلم بعصبيه ونرفزه,,,كان يناظر فيها وهو مبتسم بدون قصد كان مره مندمج بالي يشوفه اكنت كل تصرفاتها غريبه غير متوقعه لابتسمت ابتسمت بغموض ,,تضحك بسخريه واستخفاف,, تعصب بتكبر وغرور ,,ماتسوي شي بعفويه كل حركه منها محسوبه وكأنها مخططه لها من قبل…قربت الجوال من عيونها وكانت تضحك ,,كانت عيونها واسعه كحيله ورموشها طويله ذباحه,,,خبث الدنيا كله فنظراتها اللي ترسل سهام مسمومه لقلب اللي يشوفها,,,هذا كان راي ياسر باللي شافه ,,سالي كانت كلأحجيه بالنسبه له اللي لازم يحلها ويفك رموزها)…
:انتبه على عيونك لاتدخل بالجوال …
نزل ياسر بسرعه جواله …
تقرب منه سعود بخبث :ورني وش كنت تشوف …
ناظره ياسر بأرتباك :ماكنت اشوف شي كنت اقرأ مسج ..
سعود: طيب ياللي تقرأ مسج عطني بفتش جوالك …
ياسر دخل جواله بجيب وقال :دا بعدك ..
سعود وهو يمثل الأسف:افاااا ياسر ماتوقعت من هالنوع ..
سفهه ياسر ودخل ..















































































قفلت الكمبيوتر وجلست تطالع فيه بقهر متى بيفهم انها تعتبره مثل أخوها صدق انه مراهق غبي بس هي بعد تستاهل ليه تعطيه فرصه هي كانت تعامل معه بحسن نيه ماتوقعته بيتعلق فيها ويحبها ,,رددت الكلمه بقرف :يحبني ,,اووف صدق أنه غبي كيف يحب وحده اكبر منه...
شافت جوالها يرن طالعت بالرقم لقته هو ...
ابتهال بملل:الوو.
وليد :ليش طلعتي لهدرجه موطايقتني ..
ابتهال:وليد وش فيك ماتفهم أقولك تعبانه بنام ...
وليد بحزن:ابتهال ليه تغيرتي ,,من يوم اعترفتلك اني احبك وانتي متغيره علي ,,صدقيني مو بيدي غصباً عني أحبك ...
ابتهال:وليد أرجوك لاتكم معي بهالطريقه اتقرف ...
وليد بغصه وعيونه مليانه دموع :حرام عليك ليش تعامليني بهالطريقه عشاني اصغر منك الحب مافيه صغير وكبير ...
ابتهال :خلاص اسكت لاتكلم مليت من هالاسطوانه ,,اوووووووف وليد ترا تحملتك وتحملت سخافتك كثير كله مابي اجرحك ابغاك تفهم من نفسك وتنسحب بس أنت مو راضي تفهم ..وسكرت بوجهه..
جلست تبكي أبتهال بألم وهي تقول :
اللي يبينا عيت النفس تبغيه,,,
واللي نبيه عيا البخت لايجيبه ,,,
وش لك ياوليد بالحب لاحق على الهم ,,بايش نفع الحب اللي أكبر منك ,,,شوفني قدامك لي خمس سنين أحب واللي أحبه ولاداري عني ويمكن مايدري أن فهالدنيا وحده اسمها أبتهال
ليش ياقلبي..؟؟ ليش تحب..؟؟ وتعذبني بهالحب ...
سمعت نغمة مسج عرفت أنه من وليد كإن:
الموت...
ماهو لا تكفنت بتراب..
الموت ...
لا فارقت حي تحبه..
واستمر بارسال المسجات الواحد وراى ثاني وكلها تدل على عمق جرحه وألمه ...
عيوني تحجب الدمعه ,,
وعقلي يكتم الهوجاس ,,
وقلبي صابته صدمه ,,
من فرقااعز الناس,,

ادري اتفقنا نفترق "
ادري وصلنا لنهايه"
صدقني قلبي ينحرق"
اعذريني اشقيتك معايه"

ياحبيبي هزني يوم الوداع.. وافترقنا عقب ماكنا جميع ..
تحكم الأقدار وأمرالله مطاع..ماكتب ملزوم وحنا له نطيع ...
ولاتقول ان الأمل يازين ضاع..يمكن ان الوقت يصفى للجميع...
اغلقت أبتهال الجوال وجلست تبكي بألم لأنها حست إن وليد في حالة صدمه ,,موقادره تتصور أنها تسببت بالألم له ,,طول عمرها تعتبره زي أخوها لأنهاكان قريب منها مره من يوم كانوا صغار وبعد ماكبروا مانقطعوا عن بعض بالعكس زادت علاقتهم وخصوصاً بعد ماتركت أبتهال الدراسه علمها وليد على النت وصاروا دايم مع بعض يجلسون يتكلمون بالساعات على المسن ومع بعض فالمنتديات كانوا وليد معها فكل خطواتها يعلمها ويشجعها ...
من أربع اسنين وهي تكلمه بالجوال عمره ماطرى على بالها أنه يكن لها مشاعر حب ,,لين صدمها فيوم
لماقالها أنها المقصوده بخاطرته اللي يعترف فيها لحبيبته ,,فالبدايه أبتهال حسبته يمزح بس وليد اثبتلها جديته يوم تغير بمعاملته معها الشي اللي خلى أبتهال تنصدم بالواقع المر أن وليد يحبها بس مو بالطريقه اللي كانت تمناها كانت تمناه يحبها كأخت مثل ماكانو امن يومهم صغار بس الزمن اللي لعبته تغير الناس كان له رأي ثاني ....
سالي بشك:ليش سكتوا يوم شفتوني ..
ناصر:خلصت السالفه اللي كنا نقولها ..
سالي :وش فيك هاليومين كله بالبيت …
ناصر:اخذ اجازه ..
سالي:وليه تأخذ اجازه بهالوقت ..
ناصر :بس كيفي اخذ اجازه بالوقت اللي يعجبني ..
سالي :لامو على كيفك حنا ندرس وانت ماخذ اجازه …
سكت ناصر وهو يطالع بالتلفزيون ..
سالي اللي انتبهت على أم ناصر اللي كانت سرحانه ومهمومه بالحمل اللي طاح عليها كيف بتبلغ سالي مرت خمس أيام من سافر أبوها ومابقى على موعد ردهم على ياسر بالموافقه الا يوم وسالي لازم تدري قبل مايردون عليه حتى لوكانت رافضه لازم تنحط بالصوره :هيلا ,,,أم ناصر ,,,بنت صالح ,,,اوووووووف أم نصوووور..
ناصر وهو يرميها بكرتون الكلينكس:لاتقولين نصووور..
أم ناصر:نعم وش تبين ..
سالي:وش فيك ساكته ..؟؟
أم ناصر:مافيني شي ,,وبعد دقايق :سالي وش رايك تودين هديل للمكتبه بتشتري لها أغراض …
سالي :يووووه ماتشوفين يدي مكسوره كيف اروح معها …
أم ناصر:يدك المكسوره مو رجلك يالله روحي ناديها ..
سالي :طيب اوديها بشرط ..
أم ناصر :وشووو..
سالي :بنروح للمشغل بعده ..
أم ناصر بشك :ليه وش عندك بالمشغل ...
سالي :حلوه كيف وش عندي بالمشغل بروح وبدون تحقيق ولا دوري أحد غيري يوديها عندك ناصر ..
ناصر:لا انا ماقدر متواعد مع رجال اللحين بيجيني ..
أم ناصر:امري لله روحي للي تبين ..

















































































هديل:لا أمي بتهاوشني ..
سالي بقهر:لاتكونين غبيه شكلك بيطلع أحلى لوقصتيه ...
هديل :بالمدرسه يهاوشوني يقولون تشبه ..
سالي :اووووف ماعليك لاقالو لك بالمدرسه شي قولي لي وأنا اروح لهم ...
هديل :طيب ابي اصبغ مثلك ..
سالي :اووه خليك كذا,,تعجبني ,,وطلباتك كلها أوامر ...
سالي رمت على راجو كست :شغله على الوجه B...



هديل وهي تغني مع المسجل وتصفق :ياحلأ اعملي غره فرحلي البي شي مره لا حرأص ابن الجيران ياللي عيونه لابرا...
سالي :ياحلأ أعمله غره فرحله ألبه شي مره لنحرأص ابن الجيران ياللي عيونه لابرا ...




وبعد ماخلصت الغنيه ...سالي للهديل:كفك..طقوا لبعض :تصدقين أول مره ادري إن صوتك حلو ...
هديل :أحلى من صوتك بعد ..
سالي :أقووول هديلوووه احلمي على قدك ...
هديل :افااا هذا وأنا خليفتك بالعائله ...
سالي :من ناحية أنك خليفتي هذي مايختلف عليها اثنين ,, وقرصتها مع خدها:بس لاتنسين العين ماتعلى على الحاجب..


















































بعد ماخلصوا من المشغل راحو المكتبه ...
سالي :هديلوووه بس والله تكسرت رجولي وأنا امشي وراك ...
هديل:وش اسوي مالقيت اللي ابغيه وبكره علينا والله تلعن خيري أبله هند لو ماجبته ..
سالي :اووووووووف منك طيب انتي روحي دوري عنه وأن بروح جهت الروايات بدور روايه ابيها ...
هديل:طيب لاتضيعين مو ناقصه ادورك ,,ولاتسوين مشاكل مع أحد ...
سالي بسخريه :طيب طسي خالتي هديل لألفك بطراق ...































صرخت هديل بفرحه: لقيتيها..
خطفت هديل الألوان من يد الرجال اللي كان ماسكها يطالع فيها ...
هديل :وااااااااو نفس اللي ابيها ,,وضمتها:مابغيت القاكي ...
سعود :ههييييييييي ياحلوه انا اخذها قبلك...
هديل:اقول طس دور وحده غيرها هذي خلاص صارت لي ..
سعود اللي تفاجيء من هجومها بالكلام :عيب ياحبيبتي وش هالكلام بعدين ذي ألوان رسم للكبار ,,روحي للرفوف اللي هناك فيها دفاتر تلوين لصغار اللي كبرك ...
هديل:وش شايفني بيبي يالشايب ,,ولاتحاول الالوان خلاص صارت لي..


ياسر اللي عرف هديل لبس نظارته ولف على الجهه الثانيه عشان ماتشوفه وتعرفه ,,قال:سعود وش فيك على البنت خلها تأخذها وأنت خذ وحده ثانيه ..
سعود بعصبيه :كيف اخليها لها ماكأنك شايفني من الصبح كم مكتبه مريت أدور عن الالوان ذي ومالقيتها وآخر شي اتنازل عنها لبزر ماتعرف قيمتهن عشان تلعب فيها...
هديل :ألعب فيها ارميها احرقها الواني واشتريتتهن بفلوسي اسوي فيها الي ابي ..
سعود وهو يجلس على ركبه عشان يكون بمستواها:وش اسمك ياحلوه ...
هديل :ماني حلوه ومالك دخل باسمي ..

ناظر فيها سعود بتمعن يعرف هالملاح يعرف العناد هذا مو غريب عليه ...
صرخت فيه هديل: ياهوووووووووه وش تطاااالع فيه ...



سالي :هديلوووه ياحماره وش هالصراخ فضحتينا ...
انصدم ياسر يوم سمع صوتها ولف عشان يتأكد مع أن وجود هديل كان كجرس انذار له بتواجدها ,,,
ابتعد ياسر وجلس يناظر الموقف من بعيد ...
هديل اللي مشت لين وقفت عندها:خالتو سالي لقيت الالوان ...
سالي اللي تطالع سعود بنظرات شك: زين مابغيتي تلقينهن ...
كانت الكلمه تردد في مخه :خالتو سالي ,,,خالتو سالي ,,سالي أختي ...
رفع عيونه عشان يتأكد ,, أول ماتلاقت عيونهم نطقت :سعود ...

تحرك سعود بجهة ياسر وكأنه منتبه لكلامها عشان ماتشك أنه يعرفها ,,,,سالي بصوت أعلى:سعوووود,,,سعوووووود ....
بس سعود مارد عليها وزاد سرعته ولف بأول ممر صادفه عشان يضيعها ...
سالي بصراخ:سعود تعال ارجوك,,, لاترووح ارجع سعود ,,,سعود لاتخليني أن سالي أختك ..


سعود كان يسمعها ويحس قلبه يتقطع وده يلبي ندائه بس فيه شي أكبر منه يمنعه ..
كانت سالي تمشي بسرعه ودور وجه أخوها بوجيه الناس وكأنها طفل صغير مضيع أمه ...
هديل اللي ماكنت فاهمه تمشي وراها وفوق راسها مية علامة استفهام ...

















































ركب سعود السياره وبعد عشر دقايق جاء ياسر ...
سعود :وش فيك تأخرت ...
ياسر:انتظرهم يطلعون ..
سعود :طلعوا..
ياسر:لاللحين داخل,,ماتوقعت تشوف أحد من اهلك ..
سعود:توقعت أي أحد الا سالي ...
ياسر:ليش يعني..
سعود:احس بتسبب له بألم اذا درت اني هنا ومارحت لهم ,,ماقدر اواجها بعد ماكذبت عليها وقلت اني تخرجت وصرت دكتور واشتغل برى...
ياسر :طيب ليش سويت كذا ...
سعود :ماكنت ابي ارجع وهي بس تلح علي ,,فقلت لها اني اشتغل برى ...
ياسر:موقفك صعب وش بتسوي اللحين ...
سعود :مدري شكلي برجع أمريكا غلطت من البدايه يوم قررت ارجع ...
ياسر الي ماتوقعه يقول ابرجع :لا مستحيل تترك البلد عشان شي سخيف زي كذا ماعليك منها,, بعدين صدقني مافيه أحد يسوى تضيع عمرك عشانه واذا كانت اختك تحبك زي ماتحبها ترضى فيك زي مأنت ...
سعود بتردد:رايك كذا ..
ياسر:أكيد مايكفي اللي ضاع من عمرك بالغربه أنا عشت أربع سنين ماتحملت كيف أنت اللي جلست 11سنه ...
سعود:مدري احس فكري مشوش موقادر اتخذ قرار بروح لجده واقرر هناك ....
ياسر بداخله :أحسن بعد تكون بعيد هالفتره لين كل شي يمشي زي ماني مخطط له ,,,وبنشوة الانتصار :بكره بيردون بكره ببدأ خطوة الالف ميل........



هديل: خالتي يالله ننزل وصلنا ...
هديل وهي تهز كتفها:سالي يالله انزلي وصلنا ...







































































































جلست سالي على سريرها وهي حاسه بالضياع ,,,الي شافته سعود ولاهي تخيلته سعود ,,لاهذا سعود انا اعرفه صح ماشفته من ست السنين بس برضوا أعرفه مستحيل اضيع عنه ,,طيب ليش تركني وراح ليش مارد علي ,,ومن متى وهو هنا وليش ماخبرنا أنه رجع ,,آآآآآه أحس راسي بينفجر ,,ليش ياسعود ليش تسويي فيني كذا ,,وراحت في نومه عميقه وصورة سعود وهي يلف ويتركها مافارقت بالها ...





























نهاية الجزاء السابع
,,,وإشاء الله نكمل

__________________
حاكم العشاق
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق
أغرك مني أن حبك قاتلي و أنك مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر
أحبك حُبين حب الهوى وحباً لأنك أهل لذاكا
حاكم العشاق