عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 04-01-2013, 04:08 PM
 
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 – 27 ربيع الأول )
31/01/2013
اسلام ويب
*****

وفاة العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي 24 ربيع الأول سنة 1415 هـ :
***************
اسمه : عبد الرزاق بن عفيفي بن عطية النوبي .
ولد في شنشور ، وهي قرية تابعة لمحافظة المنوفية في مصر ، سنة 1325 هـ ، تلقى تعليمه العالي في الجامع الأزهر ، وتخرج فيه سنة 1351 هـ ، حاصلا على الشهادة العالمية ، ثم درس - بعد هذا - في شعبة الفقه وأصوله طلبا للتخصص .
كان رحمه الله موسوعي المعرفة ، متنوع المدارك ، متفننا في سائر العلوم .
******
عمل مدرسا في المدارس الأزهرية في مصر ، وكان رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية . ثم اختار الهجرة إلى بلاد الحرمين الشريفين ، فدرس في مناطق شتى منها الطائف ، حيث درس في دار التوحيد بها ، ودرس في الرياض وعنيزة ، وتولى التدريس في كلية الشريعة في الرياض إبان إنشائها ، ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء سنة 1385 هـ .
وفي عام 1391 هـ انتقل إلى دار الإفتاء ، فكان عضوا في هيئة كبار العلماء ، وفي اللجنة الدائمة للإفتاء حتى صار نائبا لرئيسها ، وذلك إلى أن توفي رحمه الله .
و كانت وفاته - رحمه الله رحمة واسعة - صبيحة يوم الخميس لخمسة أيام بقين من ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربع مئة وألف ، الموافق 1 / 9 / 1994 م ، ودفن في الرياض بعد صلاة الجمعة
******
فتح مدينة بعلبك صلحاً 25 ربيع الأول سنة 15 هـ :
***************
بعلبك مدينة عربية تقع فى سهل البقاع ، على سفح جبل لبنان الشرقي ، وتبعد عن شرق بيروت بمسافة (85) كم، وهى الآن إحدى مدن محافظة البقاع في جمهورية لبنان الحاليَّة.
و بعلبك مكونة من كلمتين؛ (بعل) و(بك)، وتعنى في اللغة السامية: رب سهل البقاع.
وقد فتحها المسلمون سنة 15 هـ في عهد عمر بن الخطاب على يد قائده أبى عبيدة بن الجراح رضى الله عنهما.
وعندما فتح المعز لدين الله الفاطمى مدينة دمشق سنة (361هـ = 972م) عين على بعلبك واليًا من قبله، وظلت تابعة للفاطميين حتى سنة (468هـ = 1075م)، حين دخلها السلاجقة.
******
وفى سنة (570 هـ = 1174م) استولى عليها صلاح الدين الأيوبى ، ثم استولى عليها قائد المغول كتبغا سنة (658هـ = 1260م)، وعندما هزم قطز سلطان مصر المغول فى السنة نفسها انتقلت بعلبك إلى سيطرة المماليك، ثم دخلها القائد المغولى تيمورلنك سنة (803 هـ = 1400م)، لكنها عادت إلى حوزة المماليك مرة أخرى، وظلت تحت حكمهم حتى سنة (992هـ = 1516م)، حين فتح السلطان سليم الأول بلاد الشام. وفى سنة (1344هـ = 1925م ) أُعلن قيام دولة لبنان وضمت إليها بعلبك.
******
وقد برز كثير من العلماء والأدباء فى بعلبك، منهم: الإمام الأوزاعى المتوفَّى سنة (157 هـ = 774 م)، و المقريزى المتوفَّى سنة ( 845 هـ = 1441 م)
******
وفاة فاتح بلاد الهند السلطان محمود بن سبكتكين 23 من ربيع الأول سنة 422 هـ :
*******************
اسمه: أبو القاسم محمود بن ناصر الدولة أبي منصور سبكتكين الغزنوي.
ولد السلطان محمود الغزنوي سنة 361هـ، وكان أبوه الأمير سبكتكين أميرًا على غزنة، وقام بافتتاح قلاعٍ كثيرة من بلاد الهند، وبعد وفاة والده ملك غزنة ورتب أمور الدولة وانتظم الأمر له ثم ملك خراسان، وقضى على الدولة السامانية فيها، وذلك في 389هـ .
******
فرض على نفسه في كل عام غزو الهند، وفي سنة 393هـ فتح سجستان ودخلها بدون قتال ، ودخل ولاة أمرها في طاعته، ولم يزل يفتح بلاد الهند حتى انتهى كما قيل " إلى حيث لم تبلغه في الإسلام راية ، ولم تُتل به قط سورة ولا آية، فأزال عنها أدناس الشرك، وبنى بها المساجد والجوامع ، وكسر الصنم الكبير المعروف بسومنات، ( وهذا الصنم عند الهنود يحيي ويميت ويفعل ما يشاء ويحكم ما يريد) عياذًا بالله من الشرك ، وكان بين المسلمين وبين القلعة التي فيها الصنم مسيرة شهر في مفازة موصوفة بقلة الماء ووعورة المسالك وكثرة الرمال على طرقها، فسار إليها السلطان محمود في ثلاثين ألف فارس، قد اختارهم من بين كثير ، وأنفق أمولاً طائلة على هذا الجيش، و لما وصلوا إلى القلعة وجدوها حصنًا منيعًا، ففتحوها بعد ثلاثة أيام، ودخلوا بيت الصنم فأحرقوا الصنم وهدموا بيته وأخذوا ما فيه من ذهب وجواهر لخزانة بيت مال المسلمين. كما فتح السلطان محمود بلاد الغور ومملكة "نيبال" واستولى على كشمير وبلاد الكوجارت، وعمل على نشر الإسلام بأراضي مملكته الجديدة حتى انتشر الإسلام وعلت رايته خفاقة.
توفي السلطان محمود بغزنة في 23 من ربيع الأول 422 هـ .
******
وفاة الخليفة المنصور الموحدي 22 ربيع الأول 595 هـ :
******************
وهو يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي القيسي .
ولد سنة 554هـ ، ولاه أبوه الوزارة فاستفاد من ذلك معرفة بأحوال الناس وسياسة الحكم ، ولما مات أبوه اجتمع الموحدون وبنو عبد المؤمن على توليته، فبايعوه وعقدوا له الولاية ولقبوه بالمنصور.
******
كان المنصور ملكًا جوادًا عادلاً متمسكًا بالشرع المطهر، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويصلي بالناس الصلوات الخمس ، ويقف للمرأة والضعيف ويأخذ لهم بالحق ، وكان يشدد في إلزام الرعية بإقامة الصلوات الخمس ، ويعاقب على ترك الصلاة ، ويأمر بالنداء في الأسواق بالمبادرة إليها. وكان أن بارك الله في ملكه فاتسعت دائرة سلطانه حتى خضع له كل البلاد المغربية من برقة حتى المحيط الأطلسي بالإضافة للأندلس ، وكان محسنًا للعلماء مقربًا للأدباء. توفي المنصور الموحدي في 22 ربيع الأول سنة 595هـ ، وأوصى أن يدفن على قارعة الطريق ليترحم عليه من يمر به ، فرحمه الله وأحسن مثواه .
******
وفاة الحافظ المقدسي 23 من ربيع الأول سنة 600 هـ :
********************
هو الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي المقدسي، صاحب التصانيف المشهورة، ورفيق ابن خالته الموفق بن قدامة المقدسي في طلب العلم وكان ميل الموفق إلى الفقه ، وميل الحافظ عبد الغني إلى الحديث.
******
كان رحمه الله زاهدًا عابدًا، يصلي كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة، ويصوم عامة السنة وكان كريمًا جوادًا، وقد ضعف بصره من كثرة المطالعة والبكاء ، وكان أوحد زمانه في علم الحديث وأسماء الرجال ، نشأ صغيرًا في طلب العلم وسماع الحديث فبرع في ذلك، وقام برحلات عديدة لطلب الحديث، وطاف ببلدان كثيرة، وكان رحمه الله جريئًا صريحًا لا يخاف في الله لومة لائم، آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر.
******
من كتبه رحمه الله : الكمال في أسماء الرجال ، عمدة الأحكام من كلام خير الأنام ، النصيحة في الأدعية الصحيحة ، الدرة المضية في السيرة النبوية ، وغير ذلك
كانت وفاته يوم الإثنين الثالث والعشرين من ربيع الأول ودفن يوم الثلاثاء بالقرافة بمصر .

******
__________________
رد مع اقتباس