عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-28-2013, 08:00 PM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www7.0zz0.com/2013/03/28/16/977635836.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


( البارت الثاني و العشرون )
ريما باندهاش و في نفسها : ماذا كيف هل هناك فتاة قامت بأخذ مكاني .
مشت ريما بحزن كبير بين جمع الفتيات التي ليست لها نهاية .
فتاة 1: يبدو أنك فشلتي في خداع الحارس .
ريما : في الحقيقة لقد قمت بتسجيل اسمي و لكن يبدو أن هناك فتاة قامت بسرقة مكاني .
قالتها ريما بغضب جامح .
الفتاة 1 : يستحيل أن تكون هناك فتاة أخذ مكان فتاة أخرى اذهبي و تأكدي من الحارس ,
رجعت ريما للحارس و سألته عن مواصفات الفتاة التي دخلت باسمها .
الحارس : قلت لك مهما فعلتي فلن ادخل كي هذه أوامر الرئيس .
ريما : لا أريد الدخول بل أريد أن أعلم مواصفات الفتاة التي تدعى ريما سون .
الحارس بعدما عجز عن تطريد ريما بتنهد : حسنا
لقد كانت فتاة بشعر زهري و عيون خضراء .
تأملت ريما الوصف لتجده ينطبق عليها ,
ولمكن كيف تراجعت ريو لأنها أدركت بأن ذلك الحارس لن يفيدها بشئ و بدأت بتأمل جميع الفتيات الواقفات ,
ماذا ستفعل كيف يمكنها أن تدخل الآن
الفتاة 1 : يبدو أنك لم تستطعين إقناعه بإدخالك حتى أن هناك بعض الفتيات حاولا إغرائه لكنه عنيد جدا .
ريما : أنتي محقة لو فقط أمسك تلك الفتاة .
الفتاة 1 : في كلتا الحالات أنتي لن تنجحي .
ريما :لماذا ؟؟
الفتاة : لأنه ببساطة سوف يختارون فتاة ما بين 500 متقدمة و أنا أأكد أن الفتاة تم اختيارها سابقا .
ريما : حسن إذا تم اختيار الفتاة سابقا دعينا نفضح أمرهم .
الفتاة : كيف ؟؟
ريما : انتظري لتعرفي .
الفتاة : نحن لم نتعرف بعد , أنا أدعي جسي و أني
ريما : ريما سون تشرفت بمعرفتك .
لكن الفتاة دهشت عندما علمت ما هو اسم ريما , لم تعر ريما للموضوع أدنى اهتمام .




دخلت تلك السيارة السوداء الفخمة ذلك القصر الرائع .
ترجلت السيارة و فتح السائق الذي يرتدي تلك البذلة السوداء الباب ليخرج السيد كين
و يخرج بهدها كلا من ابنائه ساهارا و ياشيروا .
توجهوا جميعا إلى القصر بحيث فتح الباب تلك الخادمة الشقراء : أهلا بعودتك سيدي .
قالتها و لم تزح عينيها عن الأرض احترام لسيدها .
دخل السيد و الشابان خلفه لتركض سيدة و تقوم باحتضان ياشيروا
كان سيدة شقراء رائعة الجمال كانت كمن تكون صورهم مالأ المجلات .
المرأة : ياشيروا لقد اشتقت إليك .
ياشيروا بعدما بادلها الاحتضان : أنا أيضا .
السيد كين : احم احم ألست أستحق قليلا من الاشتياق و ....
المرأة و قد نفخت وجنتاه : كلوه بسببك لما أبعدت عني صغيري .
ساهارا : أمي ياشيروا لم يعد صفير إنه في العشرينيات من عمره .
الأم : لا و ألف لا سيبقي صغيري المدلل .
ياشيروا: بالطبع سأبقي صغيرك يا أجمل أم في العالم .
الأم : صغيري هل أصابك مكروه , إن والدك بغيط ليجل فتى مسكين مثلك يواجه هذا العقاب القاسي .
ياشيروا : أمي العقاب ليس سيئ و أنا أعتقد أنه جميل .
الأم : هل يمكن أنك ــــــــــــــ
قاطعها ياشيروا بسرعة : لالا أبدا .
الأم : لما ألم يكن هناك معلمات شابات ووسيمات و من عائلات محترمة و غنيات .
ياشيروا: إذن لما يعملن مدرسات إذن .
ضحكت الأم ضحكة رقيقة : معك حق ولكنك ترفض جميع الفتيات أللتي عرضتهن عليك .
ياشيروا : أمي أنتي تعرفين أنهم جميعا لا يناسبوني .
الأم : أما أريد أن أرى أحفادي قبل موتي .
ياشيروا :امي أنت ما زلتي شابة حتى الذين يروكي يعتقدون أنكي بالعشرينيات
و أيضا أليس ياهيروا متزوج وقريبا قد يرزق بطفل .
إنتفخت وجنات الأم التي بانت لطييفة جدا بمنظرها : أنت لم تعلم أنه و كرسينا قد انفصلا .
ياشيروا: حقا . لماذا ؟ لقد تزوجا عن حب دام لأكثر من عشرة سنين .
الأم : أنا أيضا لا أعلم و لكن يبدوا أن شجارهم هذه المرة ليس كأي شجار فبعد انفصالهم
غادرت كرستينا البلدة و أصبح ياهيروا يعمل طوال الوقت كأنه يريد قتله .
ياشيروا و قد حزن لسماع هذا الخبر : أنا أسف .
الأم : لا تأسف حبيبي و الآن يتوجب عليك الذهاب لترتاح و ف وقت أخر نتحدث عن أمر تزوجك .
ياشيرو : يبدو أنك مصرة .
الأم : أنت تعلم أني استمررت بالإنجاب لأحصل على فتاة و لكن حصلت على أربعة شباب
عجز أحدهم على أن يأتي بكنه لبيتنا سوى واحد و أتت فقط لخمسة أشهر و قد عاشتها بشقة بعيدة .
ياشيروا : أعدك يا أمي عندما أفكر بالزواج سأجعلها تأتي و تعيش معكي في هذا القصر ما رأيك .
الأم بسعادة : بذلك تكون قد نفذت مطلبي الوحيد في الحياة و هو امتلاك ابنة .
ثم ابتسمت و غادرت و بعدها غادر ياشيروا إلى غرفته .




وقفت ريما وسط الجموع و أخرجت ذلك الجيتار الأحمر من حقيبته السوداء و بدأت العزف ,
توجهت نحوها جميع الأعين .
جسي : ريما ماذا تفعلين .
ريما : أتيت لهنا لكي أغني و لا أحد له الحق بإيقافي .
و استمرت ريما بالعزف حتى قد قامت بشد انتباه الصحافة الواقفون في ركن معين ,
ثم قالت بنفسها : الآن .
وبعدها فتحت شفتيها لتبدأ بالغناء ليصمت الجميع بعدما كانوا يتهامسون ,
ليصعق كل شخصا قال أنه يجيد الغناء , ذلك الصوت العندليب و تلك المشاعر المتفجرة
و ذلك الإحساس الدفاق و عزفها الرائع أحدث لوحة فنية تعجز اللسان عن وصفها لورعها .
ليتنافس المصورون على التقاط الصور و تسجيل هذه الأغنية من زاوية رائعة بعدما اجتمعت كل الفتيات .
كانت أخر كلمات الأخيرة جعلت دمعة من عين ريو تسقط و هي تلفظ أخر كلمة في تلك الأغنية و هي : " أحبكا"
عندما انتهت تعالت الصيحات و التصفيق الحار ذكرها هذا عندما كانت تؤدي أغاني هوان .
نسارع الصحافيين ليسألوا بعض الأسئلة و الجميع كان الجميع يسألون و لا يدعونها تقول أي شيء ,
حتى وقفت جسي لهم بالمرصاد : توقفوا عن التقاط الصور , الأسئلة بالدور . ( بنت بتعرف كيف تستغل الفرص
)
الصحافي 1 : هل يمكن أن تخبرينا ما هو اسمك .
لم تجب ريما فهمست لهم جسي : ريما لما لا تقولين لهم اسمك هل تريدين أن أخبرهم .
ريما : لا , فقط انتظري قليلا .
ثم قالت ريما بصوت عالي : ستعرفون اسمي عندما تشاهدون مشاركتي في المسابقة فأرجوا أن تصوتوا لي .
الصحافيين بدئوا بإثارة جلبة أخري .
جسي : ريما ماذا تقولن ؟ إنهم لن يدخل وكي .
ريما : و أنتي ما أدراكي .
توجهت ريما إلى الحارس و كان ورائها جميع المصورين الذين كانوا قبل قليلا مصابين بالملل و
الخمول انتظار ريما أن تدخل ليعلموا المعلومات حول هذا الصوت العندليبي .
أدركت جسي دهاء ريما في ذلك الوقت عندما حصل الحارس على أمر بإدخال ريما للداخل .
ريما : شكرا لك سيدي أنا لن أنسى أنك قد أدخلتي لأحصل على فرصة عمري .
الحارس : لا شكر على واجب .
كانا يتحدثان بلهجة التعالي .
أتي رجل و قد كان في بداية العشرينات ووقف أما ريما ,
الرجل : أهلا هايبل و أنا سكرتير الرئيس تشرفت بمعرفتك آنسة ؟
ريما : ريما سون .
هايبل : عفوا .
ريما : اسمي ريما سون , هل هناك خطأ في الاسم .
هايبل : ألتمس الاعتذار منكي سيدتي و لكن هل يمكنك أن ترافقيني إلى غرفة الرئيس .
ريما : الرئيس مرة واحدة .
هايبل : هل لديكي مشكلة .
ريما : لا على الإطلاق .
ثم توجه كلا من ريما و السكرتير هايبل لغرفة الرئيس .




دخل ياشيروا غرفته بعد غياب دام ثلاثة أشهر كان كل شيئ في مكانه توجه نحو خزانته
و اقتنى منها ملابس مريحة فأمسك ببلوزة سوداء و بنطال أسود وضعهما على سريره
و توجه وإلى الحمام و أخذ حمام دافئ قد أطال المكوث فيه ثم ارتدى ملابس السوداء
و كما نعلم فيشيروا أسود الشعر و العينين و لكنه أبيض البشرة
و اكتسب سمرة خفيفة كان يبدوا وسيما حتى بملابس البسيطة ,
نزل الدرج واتجه صوب مائدة الطعام حيث كان الجميع ينتظروه .
الأب : أهلا بعودتك يا بني .
الأم : البيت بدونك يا حبيبي كالبيت المهجور .
الأب : ماذا .
الأم : حبيبي لا تحزن أنت تعلم أنك حبيبي رقم واحد .
ساهارا : أخيرا هناك شخص سأقوم بإزعاجه .
ياهيروا : أهلا بعودتك ياشيروا لقد افتقدك العمل .
ياشيروا : شكرا لكم و أنت يا ياهيروا حسابك عسير .
ياهيروا : لماذا ؟
ياشيروا : أتطلق كرستينا يا فتى و لا تخبرني ؟
بدا الانزعاج واضح على وجه ياهيروا و ساد الصمت المكان
حتى كسره اقتحام أرون غرفة الطعام و تعلقه برقبة ياشيروا .
ياشيروا : أخي المدلل .
أرون : أتعود و لا تخبرني .
ياشيروا :إني أعتذر هل ستسامحني .
احمرت وجنتا أرون : بالطبع .
كان أرون ذو علاقة ممتازة مع ياشيروا لكونه أتى بعد ياشيروا .
قاموا بتناول الطعام مجتمعين بعد سنة كاملة .




دخل كلا من هايبل و ريما لغرفة الرئيس بعد طرق الباب .
هايبل : سيدي الرئيس الفتاة كما طلبت .
أدار الرئيس كلرسيه باتجاه ريما و نظر إليها نظرة متمعنة , وقال : ما هو اسمها ؟
هكذا خاطب سكرتيره كأن ريما غير موجودة بالغرفة لكن ريما ابتسمت بهدوء
و لم تعر لتصرفات الريس التحقرية لها أي شيء .
هايبل بتردد : قالت أن اسمها ريما سون يا سيدي .
الرئيس بعدما وقف : ماذا ؟؟؟؟؟




بينما كان الجميع يتناولون الطعام .
الأب : ياشيروا في الحقيقة لقد أحضرت لك عروس
و أرجوا أن توافق على الزواج منها لمصلحة الأسرة ؟
ياشيروا و قد أحس بالجدية في كلام والده : حسنا يا أبي و من تكون هي .
قالت ألأأم : إنها فتاة تعرفها وهي ..............



الأسئلة :
لماذا الجميع يتعجبون عندما يسمعون اسم " ريما سون "
من هي سعيدة الحظ التي قد يتزوجها ياشيروا ؟

( تلميح لم يتم ذكر إسمها بل تم التلميح عن قرابتها/ نسبها )


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]