[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://im21.gulfup.com/2012-03-21/1332362368755.gif');border:1px solid crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







بسَم ، الله ، الرحمْن ، الرحيم ، أهلاً بكم أعزائيْ ،في قصًتي القصيرة ، التيْ أضعها بينْ أيديكم الآن ،،

رَاجيةه من المولى ، أن يُعجبكم مَا كتبتْ ،،وما خطتهُ يدايْ من أحرفء ،،




كَانَ قَريباً منيْ جداً ،، كنتُ أشَعر بتلكْ الأنفَاس ، الهادئة ، التي تثير فيْ نفسيْ ، قشعريرة وتوتراً زائداً ، لَحظةُ خوفْ تَملكتنيْ حيِنها ، وَتلكَ النبَضاتِ التيْ بدأت تُكاد أن تفضَحنيْ أمامهُ ، جعلتنيْ ، أضَعُ يديْ على صَدريْ وبكلِ هدوء ،،




مَرتْ على تِلك الحَادثةِ ، أسبوعين كَاملينْ ،، حسناَ لقدْ أنقطع كل منَا عن الأخر بكل وسائل الاتصًالات المعروفة ، لم تَكن ليْ جُرأة كافية لذهابِ إليه ، حسَنا ، يجبْ عليَّ تقديم اعتذار ، لهُ ، لقد كنتُ قاسيةً بتصَرفيْ الغير لَائق معهُ ،،



لقَد بدوتْ كالمجنونةِ وأنا أصًفعهُ أمامْ ، الحشد منَ الناس ، وهم يَوجهونْ أنظارهم إلينا ،، موقفْ مُحرج لفتَاة لمْ تتعدى بعدْ ، العشرينَ من عُمرها ،،



وَهو ، أيضَا ، كَانَ ، أحمقاً حينماً أقتربَ منيْ بشكل غير لَائق ، لقَد فاجئني بتصًرفه المتهور ، هذَا ،، لمْ أكنْ خاطئة حيِنما لَقبتهُ (بالمنحرفْ)



كَم هَو (مُنحرفْ) فعلاً ..!!





يَا لنيْ ، منْ غبيْ ، لَقدْ ، تجرأتُ على تقبيلهًا ، أمام الملأ، لَم أتوقعْ أني سَأكون جريئاً إلى هَذا الحدْ ،، حسناً ، منْ حقها ، أن تصًفعنيْ أمام الملأ من الناسْ ،،



آه ،، كمْ ، ليْ رغبة في الحديثِ معهاَ ، وتبرير موقفيْ الشنيعْ هَذا ،،..!




منَ بينِ كُل جزء منْ تفاصيل جسده ،، كمْ أعشقُ عيناه ، التيْ تجعلانْ مني ، كالغبية أمامهُ ،، نظراتهُ ، تسلبنيْ ، وتخطفنيْ ، كمَا لو كنتُ طفلةً صغيرة ، وَهو الخاطفْ ، الذيْ سيقوم بخطفيْ يوماً ما ،، لكنهُ قد فعلَ ذلكَ منذ زَمنْ ،، بل منذُ سنينْ ، منذَ تلك اللحظة الذيْ أصَبح فيهَا قلبيْ ، لَا يستطيع النبضَ إلا بوجودهِ ،،



لَا يَمرُ ، يَوماً إلاً علىْ رؤيتهِ لكيْ أشبعْ النارْ التي تلهبُ ، وتحترقُ في داخليِ~ ،،


ناراً ، حامية تُشعلُ في قلبيْ ، لهفة الحنينْ والشوقِ ، إليهِ ،،



لَا تَمرُ لحظة ، إلاً في نطقِ أسمهِ على أطراف لسانيْ ،، تبًا ، كم أصبحتُ مدمنة عليهِ ، كإدمان والديْ لتدخينْ السجائر ،،!






تَلكْ النظرةْ العميقة التيْ ، وجهها إليْ ، جعلتنيْ أنظر إليهً عنوة ، بدونِ سَابقِ إنذار ، تبَا ، كيفْ عرفَ نقطة ضَعفيَ الوحيدة ،، أنا متأكدة أنهُ يود أن يَفضحنيْ أمامه بشتى الوسائلً ،،



ـ كَعادتيْ ـ أشَعر بتوتر ، وارتباكِ وخجل شَديد ،،أنا أتعرضَ كما تتعرضُ أية فتاة لتلك المشاعرْ المختلطة ، حينما تقفين أمام شخصٍ تصبحين كالمجنونة ، وأنتي تذكرين أسمه ليلاً ، وحينما تنامينْ ،، يحدث ليْ ذلك كثيراً ، إذا لم يسبق ليْ أن ذكرتُ هذَا الأمر ،،



" غبية " ..



حسناً ،، أعتقد أني أصبتْ بالصم الآن ،، بماذا نعتنيْ تواً ؟!



كررها ، على مسامعيْ ، لتعتليه تلك الابتسامة الساخرة فوق شفتيهِ الكرزتينْ ،،


جعلنيْ ، الأمر ازدرد ، ريقيْ ، غير مستوعبة للأمر جيداً ،،



وجه إلي تلك النظرة السًاخرة ،التفتْ هو ، ليغادر ، يَتركنيْ ، فيْ حالة ،،منْ الحيرة ، ولاستغراب الشديدين ،،



أو لنقل أصبحتُ في حالةً من العدمِ ..!!









أرجو ، أن يُعجبكم ، ما كتبتْ وما خطتهُ يدآيْ ،،

وحقيقةه ، قصتيْ هذه مقتبسةه من روآيتيْ القًادمة " بَقايا منْ دموعْ "

وهيْ جزء منْ أحداثْ الرواية بِشكل عًامْ ،،




وفيْ جعبتيْ بعضَ من الأسئلةه أرجو الإجابةه عليهآ :



1. ما رأيكم بالقصًةه ، من حيث العديد من الزوآيا كالوصفْ ، والتعبير الحوآريْ النحو وغير ذلكْ ؟


2. برأيكم ، هل أضَعهآ بين أيديكم كروآيةه ، أن كآنت تستحقْ ذَلك ،؟




وإلى اللقاء ، في موضَوع ، وقصةه أخرى أن شَاء الله ،،:hmmm:




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي، معرضي
Tumblr, @Niluver, @Ask.fm@