[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:10px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER]

:wardah:بسمة رسمت على شفاه بائسة:wardah:

من أصعب أنواع الحزن ذالك الذي يجعلك تبتسم

لست تعلم سبب أبتسامتك ولا أحد يعلمها

[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]

ربما أنك رضيت بقدرك أو أنك يائس أو ربما ترى مالا يراه غيرك

لويس بلباقة: شكراً لاستضافتنا سيد مارسيل آنسة ماريا

ماريا: الشكر لقدومك هنا لقد أصبحت شديد الانشغال في الآونة الأخيرة ولم أعد أراك كالسابق

بابتسامة أجاب: أجل فقد زادت أعمالي منذ وفاة والدي وبات واجباً علي الاهتمام بنفسي
مارسيل بود: أن احتجت أي شيء يمكنك طلبه مني فأنا بمقام والدك
بابتسامته الهادئة ذاتها: أشكرك سيدي لا تقلق يمكنني تدبر أموري بنفسي
مارسيل: لم لا تأتي للعيش معنا ؟
ـ لأني أستطيع الاعتماد على نفسي ولا أريد الأثقال عليكم
مايا باندفاع: لا تقلق أبي منذ أكثر من 6 أشهر سافر والده وقد تدبر أموره جيداً وحده لذالك لا فرق الآن
مارسيل: حسنا إذاً أتجيد الطهي ؟؟
ـ لا لكن أكاي يفعل
ـ إذاً منذ الغد سأرسل معك أحدى الخادمات لتساعدك
ـ لكني لا أحب الخادمات
ـ حسناً وقت الغداء أما أن تأتي لمنزلنا أو أرسل لك أحدى الفتيات لتطهو لك
بخبث تكلم: لا داعي لهذا لكن أعدك لو اضطررت سآتي لاصطحاب ماري لأني أخشى التسمم أثر طعام مايا
بغضب ردت: ومن قال لك أني سأطهو لك أصلاً
ضحك جميع الموجودين عليهما بينما تقدم أحد الخدم وقال سيدي لقد وصل السيد فالون
مارسيل بابتسامة ودودة : أدخله بسرعة فهو ضيفنا أيضا
دخل فالون بمعطف كحلي طويل وبنطال أسود حياهم بأدب وجلس على الكرسي الفارغ بجوار إيساو
ميرال بسخرية: أترغب بأن أنادي أحد الخدم ليساعدك على خلع معطفك أيها الشرطي المبجل
أجابها بهدوء: لا
إيساو بقلق: أأنت بخير يا صاح؟
هز رأسه إيجابا وقد بدا هادئ جدا
إيساو : لا أصدقك فأنت لم ترد الرد اللائق على ذات القلب الجليدي
فالون بهدوء: أجل
لارا بلطف: أين جان لما لم تحضره معك ؟؟
نظر إليها بنظرات متعبة أجاب: لديه عمل اليوم
بدا للجميع سبب قلقه جليا وهم لا يلومونه
نظر إيساو لساندرا التي لا تنفك عن التحديق بأخيها ... وقف وقال : أريد المكان بجوار لويس ساندرا لذالك خذي أنت مكاني
لم ينتظر منها إيجابه بل حملها من فوره ووضعها بجوار فالون ليجلس هو بجوار لويس
ساندرا بإحراج: كان يمكنك مساعدتي للجلوس بكرسيي المتحرك بدل حملي
إيساو بضجر: كان هذا سيأخذ وقتاً طويلا مني
كانت هذه الكلمات هي أخر ما نطق به الجميع لأن الصمت أبى أن يبقى بعيداً
مرت عشر دقائق من الصمت ببطء شديد
إلا أن دخول سايمون قلب الموازين
بابتسامة حياهم ثم جلس بجوار مارك نظر نحو ساندرا وقال : جيد أنك استعدتِ وعيك
ردت عليه بابتسامة
بسخرية أردف: ما بال ذو الوجهين كيف أصبح له أربع وجوه
دونالد بوقار: يبدو أنه قلق على جان
وقف سايمون بسرعة وهو يخرج هاتفه من جيبه ضغط على أسم جان مرارا لكنه لم يلاقي إجابة
نظر نحو فالون باستحقار ثم سأله بتوتر ملحوظ: كيف جعلته يذهب وحده وأنت هنا وإلى أين ذهب بالضبط؟؟
أخرج فالون هواء مثقلاً بالهموم وهو يجيب: لقد قال لي أنه سيذهب ليجهز نفسه للمجيء إلى هنا وعندما ذهبت لإحضار وجدت رسالة قد وضعها لي على الباب كان محتواها( لقد خدعتك أيها المتجهم اليوم لدي مراقبة سألحق بك بعد إنهاء مهمتي )
ميرال بسخريتها المعهودة: ذكروني أن أشكر جان حينما أراه لأنه وفر لي رئيت شرطين مستهتران بحال مزرية كهذه
ماري بابتسامة: يبدو أنكما متفقان بالقلق عليه مع أني كنت أحسب أن لا شيء يجمعكما
ماثيو بضجر: يبدو أن العشاء سيبرد وكل منكم يحاول النيل من الآخر
كايتو بنصف ابتسامة: تكلم مع نفسك أولاً
دونالد بخشونة: لقد أخذ السيد والسيدة كانزاكي إجازة من العمل لكي يستمتعا وأرى أنهما ندما عليها بسببكم
ماريا بلطف : لا على العكس فهم يذكرونني بأيام شبابي
مسحت على رأس كايتو وأردفت بامتنان أنا حقاً فخورة بماثيو فقد أصر على هذه الإجازة وأنا حاولت أن لا أرد أبني خائباً لكني حقاً استمتعت بكم ولي رجاء أن تبيتوا اليوم هنا
هيلين بابتسامة: سنحاول هذا
كتب ماثيو بضعة كلمات بهاتفه المحمول وأرسلها لكايتو
رد عليه الأخير دعني أراك بغرفتك بعد العشاء
ميرال باستفزاز : يبدو أن جان قد تأخر كثيراً هذا خطر حقاً
فالون بهدوء: أقسم لك أن استمرارك بالكلام سيكون أشد خطراً عليك مما تعتقدين
أكاي بابتسامة: أنتم مضحين حقاً يا رفاق
لم ترد ميرال بل أظهرت عدم المبالاة على وجهها أخرجت هاتفها من جيبها وهي تلقي تعليقها الساخر عليهم : يبدو أنكم ستأكلون هواتفكم بدل الطعام لذالك سأحاول تقليدكم يا رجال الشرطة
نظرت نحو ساندرا وأردفت أأنت قلقة على جان أيضاً ؟
أومأت ساندرا إيجاباً
بينما وضعت ميرال هاتفها على إذنها وما هي إلا ثوان حتى رد الطرف الآخر بمرح
ميرال بضجر مصطنع: أين أنت عزيزي جان ؟
ما أن سمع فالون وسايمون الاسم حتى وقفا
جان بطفولة: مساء النور
كف عن السخرية وأجبني قالتها بسرعة وغضب
أبتسم بسخرية : أنا بالشارع الجنوبي
ميرال باستفزاز: جيد أنك مع نيكولاس
أنطلق ذالكما الشابان كما البرق متوجهان نحو باب الغرفة بينما أطلقت هي ضحكة ساخرة فهما منها لعبتها رأت التوعد بأعينهما لكنها لم تأبه
جان بغضب مصطنع : أنت بلهاء أتحاولين استفزاز أحدهم
هزت رأسها إيجاباً كأنه يراها ثم أردفت بحماس: هل أتي لاصطحابك
ـ لا خمس دقائق وسأكون عندكم
ـ حسناً بانتظارك أيها الصغير
ـ أصمتي يا بلهاء
أغلقت هاتفها والسعادة واضحة في عيناها
فالون بهدوء: لم أكن أعلم أنك تملكين رقم جان لكن هذا جيد لقد أطمئنت عليه لذالك لست غاضباً منك
أبتسم إيساو ثم غمز فالون وعاد ليكمل طعامه كما فعل الجميع وما هي إلا خمس دقائق حتى وصل جان
دخل الغرفة وبطفولة قال: لقد أكلتم قبلي أيها السخفاء
ماري بلطف: يبدو أنك قصير القامة طويل اللسان
رمقها بنظرات مضحكة ثم قال: هي أذهبي للجلوس بجوار كاتارينا هناك لأني أريد كرسيك فهو الأقرب لسايمون
فالون بابتسامة مصطنعة: لماذا لا تجلس بجواري هنا
جان ببراءة : لأنك ستضربني
ماري بعناد: لن أغير مكاني
مارسيل باستغراب: حقاً لقد كبرت ماري
جان باستسلام : أوووووف لما علي الجلوس هناك أما من أحد يرغب بتغيير مكانه الجميع بخبث: لا
جر أذيال الخيبة وهو يسير نحو كرسييه المنشود وما أن جلس حتى تلقى ضربة قوية على رأسه تأوه بألم ليبتسم فالون باسترخاء هذه لأنك كنت لا تريد الجلوس بجواري
بات الوضع مستقراً جداً على الطاولة بينما كانت ماريا تراقب أدق تحركات إيساو بدا الارتباك واضحاً على وجهه إلى أن وضع يده تحت خده وسألها: أيوجد ما هو غريب بوجهي ؟؟
ماريا بحنو : لا لكنك تشبه شخصاً ما
إيساو بخبث : آها حقاً وهل غرفتي من هو ؟؟
ماريا بعفوية: أنت تشبه دونالد كثيراً
بدت الإجابة مختلفة تماما عما توقعه فبتسم براحة وقال: حقاً لم أنتبه لهذا
مارسيل بوقار: أجل حتى أني خلتك أبنه أو أخاه
ميرال بانزعاج: مستحيل دونالد مختلف تمام الاختلاف عنه
هيلين بلطف: لم الغضب ميرال أنه الواقع لدي صورة لدونالد عندما كان بمثل عمر إيساو التشابه واضح بينهما حتى أنهما نسخة عن بعضهما لولا لون العيون والشعر
أكاي بفضول : حقاً أريد رؤيتها لكن حقا أنت مختلف عن الجميع إيساو لون عيناك غير مألوفة هنا حتى شعرك
إيساو : هذا لأني من أم أسبانية
دونالد بانزعاج: يكفيكم حديثاً عن هذا
إيساو: معه حق هذا يكفي أنتم تربكونني
مايا بفضول: ألست فخوراً بكونك تشبه السيد دونالد أكثر من أبنه
إيساو بنصف ابتسامة بلى هذا رائع.. الآن هلا أكملت طعامك
مايا بطفولة: حســـــــــــــنا أيها الأمير

مضى بعض الوقت منذ انتهائهم من تناول الطعام وها هما ماثيو وكايتو جالسان بغرفتهما يتحدثان بعد أن عاد كل منهما لشخصيته الحقيقية
ماثيو بضجر: أنت تافه كايتو كيف أمكنك الانسحاب هكذا
كايتو وهو يعدل ياقة قميصه : لقد فعلت ما علي فعله حسنت علاقتك بأخوتك وأمك لكني لم أعد أستطيع احتمال تمثيل دور الأخ الأكبر
ماثيو: كاذب أنت لا تريد لساي أن يخطئ بيننا
كايتو بجدية: أنهي الموضوع ماث هذا أفضل لكلينا
ماثيو بغضب: لست أنت من يحدد متى أنهي كلامي كاي أطلق زفرة عنيفة من فمه ثم أكمل أخبرني ما علاقتك بساي وهل هو أخاك حقاً وكيف يكون أخاك وأمه أسبانية ؟؟
كايتو بابتسامة مزيفة: أأنت مجنون ماث ما هذه الأسئلة؟؟
ماثيو: لكني واثق من أنه أخاك
كايتو بغضب: يكفيك أن تعلم هذا فقط ليس من حقك أن تسألني مثل هذه الأسئلة عليك توجيهها لأبي
ماثيو: سأفعل ثق تماما بأني سأفعل
خرج من الغرفة بسرعة وأغلق الباب بقوة ليصدر دوي قوي تعبيراً عن غضبة

سمعت ماري صوت الباب فخرجت من غرفتها مع التوأمان لترى ما يحدث
ميرك بانزعاج: يالك من عديم ذوق يا ماث كيف أمكنك إزعاجنا هكذا
رمقه ماث بنظرات مرعبة ليصمت وأكمل طريقة
أمسكت ماري يده وسألته: هل أنت غاضب من كايتو؟؟
أجابها بهدوء مصطنع: أجل
سحبته نحوها واتجهت لغرفتها وهي تسحبه من يده ليتبعها التوأمان ما أن دخلوا الغرفة حتى أقفلها مارك
ماري: أجلس ماث وأهدأ قليلاً لدينا ما نقوله لك
جلس في محاولة بائسة لتهدئة نفسه خوفا من إيذاء أخته
ميرك بطريقة هادئة تعمد فيها إزعاج ماث: أنظر مارك لآخانا الأكبر كيف يبدو كالأطفال مع ماري
مارك بابتسامة مكتومة: أصمت عزيزي فأنا أخشى أنا يصيبني مكروه بعد أن ينهي ماث حياتك
ماثيو بغضب: أخرجا من الغرفة حالاً
ماري ببراءة: دعهما أرجوك أنت الكبير بيننا ويجب عليك أن تتصرف بحكمة
ميرك : منذ زمن لم تغضب حتى خلت أنك تغيرت لكن يبدوا أنني أخطئت
ماثيو متجاهلا له : ما هو الأمر ماري؟؟
ماري بجدية: أنا أعمل بدوم جزئي بأحد المحال
ماثيو بغضب: أتركي عمالك حالاًَ
مارك لكن .........................................
استشاط ماثيو غضباً فوق غضبة
ماري:أنا أعلم سر أخوة إيساو وكايتو أتريد أن تعرفه
ماثيو : أجل أكيد
ماري بابتسامة: باختصار فأنا لا أعرف التفاصيل
لقد درس دونالد مع صديقاه في ثانوية خاصة بأستراليا وهناك التقى بأم إيساو وصارا صديقان بعدها تزوجها لكن زواجهما لم يدم طويلاً لأن أخاها لم يوافق على عودة دونالد لليابان فأجبر دونالد على طلاقها ثم عاد دونالد لليابان وتزوج هيلين قاطعاً كل علاقته بزوجته السابقة دون علمه بأنها حامل بطفل وأثناء الانفجار الكبير ذهب مع هيلين لأجراء بعض الفحوصات الروتينية فلاحظ الطبيب التطابق بالحمض النووي بين دونالد وبين إيساو الذي قد كان فاقداً للذاكرة .. أخبر الطبيب دونالد فقام ذالك الأخير بتبني أبنه إلى أن يقوم بإجراءات القانونية الضرورية
ماثيو بانزعاج: لماذا يخفون الأمر عنا إذاً
ميرك : لأن والد إيساو ظهر وهو أحد أصدقاء دونالد القدامى فقد تزوج زوجة دونالد وأخذ الطفل ووضعه على أسمه
ماثيو : هذا ليس مقنع البتة
مارك: ذاك السيد هو كايسي الذي يشك بأنه قائد العصابة حالياً
ماثيو: حسنا سأحاول أن أقنع نفسي
ماري: لكن لا تخبر القصة لأحد أرجوك لا أحد يعرف بها سوا نحن الأربعة
ميرك: لقد أصرت على أخبرك مع أن ثلاثة أفضل بكثيـ أيييييي
لم ينهي كلامه لأن ماثيو ضربه بقبضته على رأسه

ها هي مايا تجلس بحديقة منزلها على أحد الكرسي المنتشرة بينما يجلس إيساو بجوارها
مايا بسعادة: اليوم جميل جداً أشعر أني قد ولدت من جديد
إيساو بتعب: ليت شعوري كشعورك
مايا : أنت مثال للتشاؤم دعني أكمل سعادتي
ـ ما دخل سعادتك بي
ـ لا أعلم لكن بما أني فارسك فعلي إسعادك
أمال رأسه على الكرسي وقال: السماء صافية اليوم ... لكم كنت أتمنى أن أصبح رائد فضاء
مايا : لم يفت الأوان بعد
إيساو بشرود: بلا لقد فات منذ زمن فهذه آخر فصول حياتي
لاحظ تغير لون وجهها فابتسم وقال: لا تقلقي ليس من الضروري أن أموت
ضربته على ظهره بكل قوتها وقالت : لا ترعبني من جديد تافه غبي قاسي
بابتسامة قال : أنت أكثر الناس شتما لي حتى أنك سبقت صاحبة القلب الجليدي بهذا
مايا بفخر: هذا رائع سأكبها بمذكراتي عندما أشتري مذكرة
ـ أتعلمين بدأت أشفق على لويس ؟؟
ـ لماذا؟؟
ـ لأنك بقيت معه منذ أيام طفولته كم تحمل المسكين
ـ لقد كنت طيبة معه صدقني لكنه لا يستحق
ـ لا تظلمي الفتى فأنا .
ـ ما بك أنت أكمل
بابتسامة ساذجة : أشعر بالسعادة اليوم
ـ أتعلم إيساو كنت سأضربك حقاً
بابتسامة قال لها : ليتك فعلت
مايا بطفولة : لو فعلتها كنت ستغضب مني وتقيلني من عملي

ها قد أطل فجر يوم جديد أنه يوم ليس كغيره من الأيام سيغير مجرى حياتهم جذرياً لكنهم لا يعلمون الشمس باهته اللون.. مع أن الشتاء على وشك الانتهاء إلا أن الغيوم السوداء تأبى التخلي عن مكانها.. لكنه يوم جديد لا مفر يراه بعض الناس رمز للأمل البعض الآخر رمز للحزن .. مات البعض وولد آخر أنها سيمفونية الحياة لكنه .. لكن وقعه على الأصدقاء قد حفر بالذاكرة بطريقة قد لا ينساها إي منهم أنه المأساة المخبئة لقد كان ذالك الطائر الأحمر مختبئ بأحد أركان المنزل مترقباً سرقة بسمة من شفاههم منتظر سرقة أمل البعض لا بل ينتظر سرقة لحظات كانت لتغير حياتها أنه الفيصل أنها بداية النهاية كل ما فعلوه على المحك اليوم لقد توقعوا الكثير الممتع فصدموا بالقليل المرعب .. السيطرة قد لا تكون للأقوى دائماً لكنها وبهذا اليوم كانت للأكثر مكراً .. أكاي ودهائه جثا كطفل .. مايا لم تصدق يوماً أنها قد تعترف بأنها ساذجة ... ميرال انهارت لكن أكثر الناس تأثراً كان ماث .. حقاً لعبة الحياة هي الموت

انتهى البارت
ماذا حدث في النهاية أترك المجال لخيالكم الخصب ليتوقع الأحداث؟؟
إيساو وساي وجهان لعملة واحدة لكنه متذبذب بين طريقان فأيهما سيختار؟؟
انتقاداتكم على البارت؟؟

أعلم أنه لم يحمل الكثير من الأحداث لقد تعمدت هذا فالقادم سيكون أشد وقعاً من هذا
أعلموا أني قد حبكت خطوط النهاية بعد أن تشابكت الأحداث في عقلي أثق تمام الثقة أن الأحداث القادمة لن تروق البعض لكن النهاية ستعجبكم جميعاً
[/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________